تكريم دورة الصحفيين لكرة القدم في حلب بالفن الهابط !!! بقلم نزار أبو حلب
جميعنا سمع .. شاهد .. رأى الإعلان الجذاب لحضور حفل اختتام دورة الصحفيين التاسعة بكرة القدم والتي تقام بحلب .. جميعنا عرف من سيقف على مسرح الفن أمام الصحفيين ..؟
عجباً اتحاد الصحفيين .. !! سارية فنانة حفل الختام ..؟؟
في اختتام دورة الصحفيين لكرة القدم في حلب تحيي فنانة (( بس اسمع مني )) .. سارية السواس حفل فني ساهراً لتكريم الفرق الفائزة , صدق أو لا تصدق .. نعم نجمة ( النوادي الليلة ) أصبحت تحيي حفلات لأرقى سلطة إعلامية في هذه البلاد …
أيعقل أننا وصلنا إلى هذا الحد من الانحدار ..؟!!
نحن نناقش ما هو تحت سيطرتنا لكي نرفع من سوية الفن في سوريا و في الوطن العربي , و لا ننسى إذا عدنا بذاكرتنا الفنية لوجدنا صباح فخري و نور مهنا و جورج وسوف و حمام خيري و … أخرون
فلنترك الفن الهابط ألا يعوض الناس عن نقص الإبداع , نحن نحتاج لثورة اجتماعية فكرية شاملة فالفكر قادر على التقدم إذا استعمل أدوات الحضارة و هذا الانقلاب على حضارة من هذا النوع ليس لغزاً يحتاج إلى عباقرة لحله نحتاج لمفكرين و صحافة مسؤولة تريد و تعيد للفن حقه …
هل يعقل أن يكون مهرجان الصحفيين الذي كان حكراً على الكبار كـ فيروز و وديع الصافي
و جورج وسوف و أصالة و ……أصبح بوابة شهرة لفناني الاستعراض ؟؟!!!!
لا لتكريس ثقافة الفن الهابط وتعزز فن النوادي الليلية
إن هذه الخطوة التي قام بها اتحاد الصحفيين هي تكريس للانحدار الفني و الخلقي في بلادنا , أيعقل أن نمنع أليسا و هيفا و رويي و غيرهم من الدخول و إحياء الحفلات في سوريا , و نسمح لفنانة كسارية السواس أن تحيي عرضاً مغرياً أمام الملأ في إستاد الحمدانية الذي يتسع لأكثر من عشرين ألف متفرج ؟؟!!!!!!
إن الأمر لا يقف عند هذا الحد فلا يعقل باتحاد الصحفيين أن يأتي بواحدة كسارية لإحياء حفل اختتام الدورة دون أن يكون لهذا الشيء سبب .. هل هو مادي ؟ أم … شيء آخر
إذا كان مادياً فهل يعقل أن المادة أنست الصحفيين من هم ؟ !!!
هل يعقل أن المادة يمكن أن توصل منبر القلم الحر و صاحب الفكر النقي إلى مستوى منحدر ؟!!!
في النهاية لا يمكننا أن نلوم سارية لكن اللوم كله على اتحاد الصحفيين و مع هذا نقول لكل جواد كبوة و نتمنى أن لا تتكرر هكذا أمور تجعلنا نشك في الصحفيين و آرائهم و أفكارهم
و تحولهم إلى مجرد أفراد باحثين عن المال و ليس أكثر …و أقول عن هذا الفن الهابط
اسمعوا ما كتبناه من أبيات وقصائد شعر
قد هيفــــــونا بكذبـــــة ٍ اســـمها هيفـا
والبرتقــــالة مع أشـــــكال نســـــناسه
هذه تخاريف الأغاني دبكةٌ و زمرةٌ
لا نرى فيها إلا ســـــارية الـــسواسه
لقد عّرفوا الفن في تعريفـه العكـــسي
دليل أنهم لا من أصحابه و لا ناســه
فادعوا الذوق قالــــوا فن رومانــــسي
لو عرفوا الصدق قالوا الطبل والكاسه
ليــــس لديهم فنٌ بثـــــــــوبٍ يكـــــسي
لكنـــــه فنٌ كالخــــمر يملأ الطــاســـه
الفرق واضــــحٌ و لكن فننـــا منــــسي
لا بارك الله لمن قامــــــوا بإطـــماسه
و بعد أحـــبابنا أول طـــلعة الشــــمسِ
خذو رد أبو حــلب في دره و ماســـــه
و قد يكون لسارية السواس معجبين كثر و لكن مكانها الطبيعي هو الذي تبنته كالمقاصف و النوادي الليلية و نعتقد أن ما حصل خطأ غير مقصود من دورة الصحفيين التاسعة لكرم القدم و التي ستقام في حلب لتكريم الفرق الرياضية و اللاعبين و الجهات المنظمة و نتمنى تلافي هكذا خطأ لأن تكريس ظاهرة مثل سارية و غيرها له تبعات سلبية في رقي الفن .
زمان الفن الهابط ماهذه المهزلة الراقصة ((((سارية السواس)))) مدعاة فخر بالنسبة لهم من يريد ان يحتفل فلياتي بسلطان الطرب ابو وديع او اصالة………….. اما سارية فلن اتكلم اكثر كي لا اجرح شعور احد
معقول يكون هاد مستوى الشعب السورري حاليا لما بتمشي بتسمع ساريا عم تصرخ في المحلات الباصات السيارات الحفلات يمكن هاد صار زوق الشارع السوري بقى ما نستغرب انها تطلع بهيك حفل
الفن الهابط لاسف هو المطلوب
أيعقل أننا وصلنا إلى هذا الحد من الإنحدار الخلقي و الفني لناتي بمثل هكذا اخجل ان اسميها فنانة لتحيي لأكبر سلطة إعلامية حفلا فنيا فعلا آسف الزمان على ما يجري
قد تكون هذه هي مسك الختام لكن عجباً اتكون أيضاً جوهرة الحفل النادرة التي تستقطب نسبة كبيرة من الحثالة التي ستأتي لتشجع نوادي الصحفيين ليختتم الحفل بكارثة ولسنا بغريبين عن الوضع لنعرف
ماذا سيحصل في ذلك الملعب
لكن لايسعني سو أن أقول لاهالي منطقة الأعظمية و الحمدانية ليلة وبتمضى .
بصراحة حصلي تلبك في المخ مع تلوث أفكارك مصاحب لجعلكة في الوش من جراء هالخير انو لتكريم ابطال بهكذا احتفال من قبل الصحافة دقولي على مخي شوي بلكي بتطلع هالقصة من راسي و بطلع مخي خارج التغطية.
اذا كان الناس ما بيجوا عالملعب غير على هيك شغلات كيف بدون يجيبوون بيجيبوا سارية وين المشكلة واذا صحفيين ليش اي اهم الصحفيين ولا ثمن بطاقة الدخول
بس تنقلع هالأغاني عنا والله لاطعم ولازوق بس طوط طوط بم بم والله شيء بيكره
التطور اصبح في جميع الأمور من سيارات الى مواصلات الى اتصالات والسنما اليوم غير الأمس معنى ذلك التطور شمل جميع نواحي الحياة ومن بينها الفن بدل من تقف المطربة متا التمثال اصبحت تؤدي الأغنية بحركات تعبيريه لمضمون الكلمات يعني اعطت الحركة للأغنية وهذا موجود في كل بلاد الدنيا ولسنا الوحيدين ارجو من الأخ نزار ان يغير من مفهومه التقليدي وينظر بعين تنية الى تطور الأمم وان لانبقى منغلقين بحجة الهبوط والصعود تحية الى زهرة سورية
كلامك جميل جدا يااخ نزار ومن بعد اغاني صباح فخري وفيروز ما حدا يغني وخصوصا لما بتسمع على اغاني فيروز من الصبح بحس صباحي راقي وجميل