المسرح الهمامي ! بقلم نزار أبو حلب
الفنان همام حوت فنان مسرحي بحت لكن طريقته أصبحت ضعيفة و تجارية و مكررة تهدف للنكتة و الضحك أكثر من المضمون .
هل فقد المسرح السوري زخمه و قوته و طوي ذكرياته القديمة و انتهى ليحل محله المسرح التجاري الاستهلاكي المبتذل الذي يعتمد على ما يدعى الطقات ( الطقة : كلمة مبتكرة من كلمة أخرى سوقية)
و صحيح أنه علينا الاقتراب من فكر السوق و لكن ليس بترويج و ابتكار الفكر السوقية التي تسرق الضحكة الفارغة الخارجة عن رسالة المسرح .
إني لأرى المسرح الحلبي كوني ابن حلب و من أبناء هذه المدينة أن المسرح تحول إلى هامش بلا جدوى يتغذى من التفاهة أو الطقة التي أصبحت كلمات متداولة و مبتكرة تنتشر بسرعة أكبر من سرعة الضوء يرددها الناس في الشارع ويقلدها الناس تماماً كما يؤديها الممثلين على خشبة المسرح !
فأصبحت هذه الكوميديا تلامس الموظف في العمل و الأم و الأخ و الأخت في المنزل !
و من جهة أخرى في بعض مسرحيات الفنان همام حوت مثل ( ليلة سقوط بغداد ) قام الفنان همام بتمثيل دور الديمقراطية الأمريكية التي سُوقت و أدخلها الأمريكيون في العراق و التي أخذت من حيث المضمون خطاً مغايراً لما طرحت عليه هذه الديمقراطية حيث أنها طرحت ليس فقط للطبقة المثقفة التي تفهم المضمون من الملامح بل سوقت بشكل عشوائي و ساخر و دعت إلى الانحلال الأخلاقي للزوج و البنت و الشاب حيث أن حريتهم هي اللامبالاة و النقاش السخيف الذي اجتث جذور الاحترام بين الأفراد .
هكذا فهمها أكثر من شاهدها و هكذا تكون الحرية تحرر خلقي و انحلال أخلاقي و نحن لا نحتاج إلى هكذا إدخالات تجارية في النصوص المسرحية الهادفة على مبدأ الممنوع مرغوب .
تبنى الفنان همام حوت فكرة ( خالف تعرف ) و عزف على الوتر الأحمر الحساس كما في مسرحيته (ضد الحكومة) التي تعطيه القوة في جذب المشاهد العربي المتأزم سياسياً , و من ثم عزف على أوتار أعصابه الحمراء النازفة دولياً كما في مسرحية (عربي و شوية كرامة , ليلة سقوط بغداد)
فكل العالم عندما نتحدث مثلاً عن جرح فلسطين ينصت بشدة لوجعها فكيف نحن ..
ثم بدأ بالسخرية على دولة عربية تهاجم أخرى شقيقة مُبدياً ضعفنا , و حالتنا المزرية التي يلامس من خلالها شغاف قلوب كل العرب المتأزمين عاطفياً ثم يدخل معها طقة خفية هابطة تدعو المشاهد العربي إلى قبول هكذا خروج شاذ بضحكة فجائية تقطع أنفاسه !!!
لا يا أخ همام نحن لا نريد من يدوس على جرحنا لنضحك طوال العرض إنما نريد من يلملم جرحنا لنضحك و يقوي عزتنا كوننا عرب و لا يظهر النواحي السلبية التي بيننا كعرب .
و في النهاية يعزف على أوتار العين الحمراء لأمريكا و يقلعها كما في مسرحية ( عفواً أمريكا ) و في نهاية العرض بعد أن تسلينا كثيراً و ضحكنا بما فيه الكفاية بحق البطاقة ندوس على أمريكا و نشعر بأنه النصر القادم لنا و ننسى كل ما حصل .
بالفعل قد تطور المسرح الهمامي و هذا ما يفسر برأيي كونه ممثل مبدع و ذكي و قادر على الإبداع إلا أنه يوظف الهزل التجاري أكثر من المضمون ليكون المسرح كومبليه ( ممتلىء full) .
لا نريد أن نخرج من مسرحية و الكثيرون يرددون الكلمات الهزلية السوقية و يكون هذا المغزى المسرحي الذي مهد لسيطرة الزيف و الفردية و عقدة الربح و المنفعة الشخصية لينتصر التاجر على الكاتب و ليتقدم مسرح الشهوات و العبثية المضحكة فهذه الكلمات أو الطقات قد تتردد خلف الكواليس و ليس على المسرح !
و بذلك نجد أن هيئة الممثل و الممثلة و المسرح قد سقطت ..
و السؤال : من يعيد إلى المسرح العربي خصوصيته و ينقذه من الهامشية ؟!
إن قوة هكذا مسرح غير مبالي قصيرة و سَتكشف يوماً ما في التاريخ عن عجزه و لهذا السبب نحن لا نحتمل هذا الضعف المسرحي التجاري .
و في الختام نتمنى على الأخ همام حوت في مسرحيته ( فساد أكاديمي ) أن يحذو بخطى أكثر إيجابية في تطور المسرح العربي .
حاجتنا مسرحيات ولك ما عم نشبع الخبز ياعالم
انا كتير معجبة ب همام الحوت
عندي كتير الو مقاطع ع الموبايل شخص كتير عبقري بحكيو
اعتقد ما تكلم عنه الأخ نزار ابو حلب يوجد به تجريح لشخص الاستاذ همام حوت وعن مسيرته الفنية الطويلة في المسرح السوري اذ يعتبر المخترع الوحيد لهذا النمط من الاسلوب المسرحي الجديد يتكلم نزار عن شي غير منطقي بحيث يردنا ان نكذب على انفسنا في الواقع العربي الذي يصوره الفنان همام حوت بصورة حقيقية بعيدا عن الشعارات…
لا اعرف ماسبب كتابة هذه المقالة ولكنها ليست في موضوعها
واعتقد ان هناك مسرحيات في محافظة حلب تعرض الان هي بحاجة الى نقد وليس همام حوت فانت في النهاية لا تنقد همام حوت وانما تنقد اسرة مهندسين متحدين ….
ش دخلك
اي ولله ما بعريف *17*
من خلال متابعتي الطويلة للمسرحي العبقري همام حوت أود أن
أتحدث ببضع نقاط أساسية
أولا_إن الفنان همام قد قال الرأي والرأي الآخرولم يسع لتقديم مسرحياته على أنها خطابات وطنية
ثانيا_إن الفنان همام وإن كان يراهن على شيءفهو الوعي العربي الذي غاب عنا طويلا
ثالثا-قدم الفنان همام مسرحياته بكل بساطة دون تكلف أوبعد عن المضمون الذي أراده ألا وهو هموم الموطن العربي من النحيط إلى الخليج
فكان ناطقا باسم كل واحد فينا….فلك الشكرأيا المبدع
همام حوت يلعب على وتر الفن فلاهو بالفنان ولاهو بالمبدع واذا كانت اعماله جميلة فليدعي الى الذين معه امثال هيثم او احمد مكاراتي او حسين وعذرا لا اتذكر كنيته والبقية جعفر والبني والاغا واخرون نحن في حلب نذهب الى المسرحية لنشاهد هولاء انا حضرت فساد اكاديمي ولن اصرح براي ولكن دعوني اوجه التحية للفنان حسين وللفنان مكاراتي الذي اكن له كل الاحترام وصدقا بالله انا ادفع قيمة البطاقة لاتعلم منه التمثيل تحيتي لكل اعضاء الفرقة واتمنى ان لايكون الفساد في تمثيلهم
نحن دائما لنحب النقد لاالأيجابي ولا السلبيممكن نعتمد القول بالفعل ونفتشس عن الخلل وانا من بيتي ربة اسة احيانا والله بستحي وانا امام اولادي من بعض عبارات وتغمايات على الممثلة واشعر بالأرتباك يعني بس يغير هل الحركات اي والله موعيب ولاعار
انا معجبة كتير بالفن وبحب كتير همام مسرحياتو بس هاد ابو حلب لو اشوفو والله الي حساب معو همام وبس
اخي حبيب ليش ماتعلمت من الفن انو في شيء اسمو النقد يعني حتى الزلمة عبيحكي نصيحة ليش مامندرسا ومن شوف وين الغلط بس نحن منعرف انو الي بيحكي علينا بالمنيح بصير قبيح وبعدين الكاتب شو قال بتمنى على همام يحسسن في فساد اكاديمي والله ماسب وبعدين النقد بيرفع من همام موبنزلو خيو
العرض المسرحي له قوانينه وعلومه وهاد اللي فوق قال المهندس همام اخترع مسرح جديد وطريقة جديدة بس هل سجل اختراعه وحفظ ملكية الأختراع وصار من ضمن المهندسين المخترعين ام تم تسجيل اختراعه في سجل غينس والله نحن مامنشوف خير لأنو نظرتنا ضيقة للحياة ومارح نتطور بها العقلية السفربلكية
يجب أولا” معالجة المشكلات الأجتماعية والأمراض التي اندست في مجتمعنا من أماكن كثيرة بشكل بسيط يفهمه العامة ويجب أن يكون العرض موضوعيا” بالنسبة للأداء والطرح فنحن بحاجة ماّسة لهكذا عروض والشئ الآخر هو التقليل من الضجيج على خشبة المسرح والصراخ فهما برايي طبعا” يقتلان العبرة والعظة من المسرحية ويقللان من وضوحها كموضوع ومضمون ويكاد الصراخ يصبح السائد على الخشبة وبذلك تخبو معالم المسرحية الأساسية ولا يبقى سوى إضحاك المشاهد والحاضر وهذا ليس السبب الرئيسي للمسرح فهو بالدرجة الأولى توجيه وتنبيه وللمشكلة المطروحة لدينا الكثير ولكن هذه أهم النقاط
شكرا لفرقة همام على ماقدمته من ابداعات طيلة الفترة الماضية وهنا ادعو الفنان المتالق احمد مكاراتي الذي شاهدنا له الكثير من الاعمال على خشبات مسارح القطر وخاصة اعماله في مسرح حلب القومي وايضا فن خلال فرقة همام الحوت ادعوه لتشكيل فرقة مسرحية وطرح افكاره لنا ونحن نقدر فنه وموهبته وسبق ان شاهدت له العديد من الاعمال من اخراجه وكانت ذات مستوى فني عالي جدا ارجو ان يجمع هذه المواهب ويقدم لنا فنه الرائع وهذا من احدى واجباته كفنان التحية والتقدير لك احمد مكاراتي وكل الحب لاسرة المهندسين
انا شايف هال شي حلو وشبعنا ثقافة وتمثيل *****الله يعطي العافية همام حوت على الأقل عم يضحكنا
والله لم يقل الاخ نزار إلا الحق لان الحوت حول المسرح الى نكت شعبية ممثلة وهذا يلغي الدور الريادي للمسرح الا انه سخر من تفكير الواطنن
مشكور أخ نزار أبو حلب على هذه المقالة الجميلة و الناقدة نقدا صحيحا يكفينا مسرحا لا معنى له و لا منطق نعتبره مسرحا ناقدا ساخرا من الوضع المعيشي في كل أنحاء العالم العربي بينما هو عبارة عن مجموعة نكات متوزعة على طول المسرحية لإنساء العالم ما يعيشه من هموم لا تذكيره بهمومه و كيفية معالجتها و نقدها يكفي إيها الحوت لقد سرقت من المسرح التجاري لونه الخاص و أضفيت عليه لونا داكنا لا يعطي ما هو معنى المسرح التجاري شكرا نزار أبو حلب
اكبر دليل على نجاح الاستاذ همام هو الصالات وقت العرض ولايهمك يا استاذ همام هذا حكي غيرانين
هل من الممكن أن يكون هناك مسرح من دون قاعدة شعبية يجب أن تزرع فكرة المسرح في عقول الناس وفكرة مضمونها الجدي الكوميدي لا الكوميدي الكوميدي
ازا كان المسرح في بلدنا قد حقق نسبة 10بالمئة من النجاح العالمي فهزا بفضل الأساتزة دريد لحام المرحوم نهاد قلعي ومن عاصرهم ياسين المرحوم ناجي جبر وغيرهم أما الفكرة الناقصة في الموضوع فهيا الواقع المعاش والزي لم يجسده بصراحة واتقان متناهي السيت ياسر العظمة والزي أحب من كل قلبي أن يألف مسرحية وأن واثق من اخز اعلى الدرجات لأنه مبدع بحق الطالب سلمان اللازقية
يمكن فيه شوية مبالغة ياعمي ابو حلب انا بشوف همام غير هيك
هو صحيح في كتير كلمات سخيفة صارت تتردد بمسرحية ليلة سقوط بغداد
بس والله فيه كتير هيك عالم بتصرف مع الاهل مومهمالكل يشوفن
وهمام شاف ونفذ بس
منضل بلاخير
كل واحد
الو
رأي
حبيبي السيد ماهر اجد من الحلاوة في اللسان وطراوة في المعاني انت وجدت شيء وحاولت ان تفقد اشياء ليس المهم ان انضحك علينا ان نضحك علىمن القلب لالالامن الشفاه نمتعض الألم ونخفيه بأتسامة مصفرة وننسى جرحنا في التخلف والبعد عن مجريات الأيام
ياجماعة انا بعرف هذا الهمام من تسع سنين صدقا همام تاجر وكل اللي عم ينحكى بانو فكر وخطط ويهدف قسما بالله مابيخطر على بالو صدقوني كل شي ببالو مصاري وكل شي بيحكيه غير صحيح قسما بالله العظيمهذا الهمام رجل افاق كذاب عديم الوطنية وبقلك الوطن لك اينا وطن همااااااام انا بعرفك واذا مابتصدقوني جيبو اي واحد من فرقتو وحلفوه ع المصحف اذا بيقول غير هالحكي انا مستعد للي بدكن ياه بس اوعوا تسالوا هادا السمين البني لانو هادا افاق متل معلمو صدقوني هادا الرجل مالو علاقة بالفن طيب استضبفوا اي فنان واسلوه عن رايو بصراحة بفن همام اذا حدا بيشهدلو انابقطع ايدي جيبوا عناصر فرقتو وشوفو
يا جماعة نحنا صرنا نركض ورا الكذب همام حوت مستغل للمواطن السوري الشريف الفقير الي عم يعملو مضحكة في كل أعمالو المقدمة حتى يشوفو بعض الرأسماليين ويضحكوا على هاد المواطن الشريف وأكبر دليل على هاد الشي عم نشوفو وعم يحكي همام نفسو بأعمالو الي ديما بتحكي عن المواطن الفقير وعن مشاكلو وهمومو والمعاناه الي عم يعيشا هاد المواطن وأنا هون رح أسأل سؤال : اينا مواطن من هدول الي عمتحكي عنن ياهمام بضحي بمبلغ من المال ليشتري على الأقل بطاقتين ليحضر عرضك ويشوف انو في شخص عم يحكي عن الامو وأمالو مع العلم بأنو أرخص بطاقة هية 500 ليرة سورية ومن الدرجة الرابعة او الخامسة . لا يمكن هاد المبلغ بعيش هي الناس اسبوع كامل من الخبز والأكل .. ف يا همام لا تدعي الوطنية وعيب عليك هي الناس تصير اضحوكة الك ولغيرك ولاتدعي بأنكك مؤسس . لأنو انت مالك ماير خولد أو بريخت أو ستانسلافسكي
حبيبي همام حوت انت انان الك تفكيرك وكل انان له حرية ولاكن الناس ماععندون فكر بس ري غير انو التطوير المسرحي بصراحة بدو افكر جديدة لانة انتة عندك فكر وتعيد تجديدة