صحف: غزة: شرطة حماس تمنع النساء من ركوب الدراجات النارية

لبنان واليمن وباكستان، إلى جانب ملف الأزمة الفلسطينية وتداعيات تأجيل البت بتقرير القاضي ريتشارد غولدستون وأثر ذلك على المصالحة الفلسطينية كانت من أبرز الأنباء التي تصدرت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء.
وفي الصحف الجزائرية والمصرية، احتلت مباراة المنتخب الجزائري مع رواندا حيزاً لا بأس به، مع توعد من الجانبين بالفوز في المباراة المقبلة التي ستجري في القاهرة الشهر المقبل.

الخبر الجزائرية

تحت عنوان "حزب مصري يصف السفارة المغربية بالقاهرة بملحقة إسرائيلية" كتبت الخبر الجزائرية تقول:

"ذكرت تقارير إعلامية، أن السفارة المغربية بالعاصمة المصرية رفضت استقبال وفد يمثل فعاليات سياسية ونقابية مصرية كان يريد توجيه رسالة إلى العاهل المغربي محمد السادس بوصفه رئيس لجنة القدس لاتخاذ موقف حول ما تشهده القدس من انتهاكات من قبل الاحتلال الصهيوني."

وأضافت: "وحسب تقرير لجريدة ‘القدس العربي’ فإن طلب الوفد قوبل باعتذار السفارة، بحجة أن السفير غير موجود لارتباطات خارج السفارة بالرغم من أنهم كانوا قد حددوا موعدا من قبل. وقال تقرير الجريدة: ‘باعتذار السفارة عن استقبالهم والطلب بإرسال الرسالة عبر الإنترنت أو الفاكس أو البريد.’"

وختمت: "وعبر نشطاء من حزب العمل عن أسفهم الشديد لما جرى، حسب ذات المصدر، واصفين السفارة المغربية بملحقة تابعة للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة."

الدستور المصرية

وحول منتخبي الجزائر ومصر، كتبت الدستور المصرية تحت عنوان "أبوتريكة لـ’الدستور’:العدل ألا نفوز في مباراة زامبيا.. والجزائر فريق كبير ولكننا قادرون علي هزيمته بالثلاثة" تقول:

"أكد محمد أبوتريكة – صانع ألعاب المنتخب الوطني – أنه يشعر بأن الله يخبئ شيئًا ما للفراعنة الفترة المقبلة خلال مشوارهم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم."

وأضافت: "وأشار أبوتريكة في تصريحات خاصة لـ’الدستور’ إلي أن العدل في مباراة أمس الأول السبت ألا يفوز المنتخب الوطني بالمباراة، وعلل ذلك بأن الأداء لم يكن مقنعا بسبب الظروف الصعبة التي تعرض لها الفريق خلال تواجده في زامبيا، وقال أبوتريكة إنه راضٍ عن أدائه بشكل كبير في المباراة."

وتابعت: "وعن حديثه لموقع الفيفا، قال إنه لم يقل أبدًا إن مهمة مصر مستحيلة ولكنه قال فقط إن الظروف صعبة، وأكد أنه قال إن الجزائر فريق كبير ولكن مصر فريق كبير أيضا، وكما استطاعوا الفوز علينا بثلاثة أهداف سنستطيع أن نفوز عليهم بالنتيجة نفسها في لقاء العودة."

الرياض السعودية

وكتبت الرياض السعودية تحت عنوان "إمام مسجد بالإنابة يبتز فتاة بعسير!" تقول:

"أنقذت دوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعسير مساء الأحد فتاة من محاولة مقيم عربي للاعتداء عليها وذلك أثناء توصيله لها."

وأضافت: "صرح بذلك لـ’الرياض’ المتحدث الرسمي لهيئة منطقة عسير الشيخ بندر بن عبدالله آل مفرح بأن مركز هيئة الأسواق بأبها تمكن مساء الأحد من إنقاذ فتاة من قبضة مقيم عربي يعمل في إحدى المؤسسات الخاصة بنقل المعلمات والطالبات في أبها."

وتابعت: "وقال المفرح بأن الهيئة أخضعت المقيم العربي للمراقبة الدقيقة بعد ورود معلومات تتضمن مراودته للفتيات للنيل منهن حيث قبض عليه وهو يحاول إنزال إحدى الفتيات للنيل منها في دورات المياه التابعة لأحد المساجد بوسط أبها حيث يقوم بمهمة إيصالها يوميا أسوة بالعديد من الفتيات اللاتي يقمن بمهمة توصيلهن للمؤسسات التعليمية."

 وأوضحت: "أن الفتاة لم تصب بأذى وأن الهيئة سلمت المذكور للجهة الرسمية للتحقيق معه وإنزال العقوبة المناسبة ضده لاسيما وأن المذكور يعمل إماما بالإنابة في المسجد المذكور ويظهر عليه علامات الخير وسمات الصلاح."

الوطن السعودية

ومن السعودية أيضاً، كتبت الوطن تحت عنوان "مثول الفتاتين المشاركتين في ‘أحمر بالخط العريض’ أمام القضاء اليوم" تقول:

"تمثل الفتاتان (ر.أ) و(أ.ف) اليوم أمام القاضي في المحكمة الجزئية بجدة الشيخ محمد مرداد وذلك على خلفية تورطهما في قضية المجاهر مازن عبدالجواد عبر برنامج "أحمر بالخط العريض" الذي تبثه القناة الفضائية اللبنانية LBC."

وأضافت: "وأصدر القاضي الشيخ محمد مرداد أمرا بمثول الفتاتين أمام القضاء لأخذ أقوالهما وكيفية الزج باسميهما في القضية التي أثارت الرأي العام وصدرت فيها أحكام ابتدائية ضد المتهم الرئيسي مازن عبدالجواد بالسجن 5 سنوات وجلده 1000 جلدة."

وتابعت: "وقالت مصادر مطلعة لـ’الوطن’ أمس إن الفتاتين اتهمتا بالمساعدة في الإعداد والتنسيق وتصوير الحلقة التي ظهر من خلالها المجاهر وشركاؤه."

الشرق الأوسط

وكتبت الشرق الأوسط الصادرة من لندن تحت عنوان "غزة: شرطة حماس تمنع النساء من ركوب الدراجات النارية.. وتوعدت المخالفات بالملاحقة وفق القانون" تقول:

"أعلنت شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس، أنها بدأت أمس تنفيذ قرار يمنع النساء من ركوب الدراجات النارية في قطاع غزة. وقالت الشرطة في بيان صحافي إن هذه الخطوة تأتي ‘حفاظا على العادات والتقاليد والمصلحة العامة’ وذلك بعد قرار صدر بهذا الخصوص قبل خمسة أيام."

وأضافت: "وذكرت: ‘يأتي هذا التطبيق بعد قرار صدر الأسبوع الماضي يقضي بمنع حمل النساء خلف السائق على الدراجات النارية بعد أن لاقى هذا المظهر استياء شعبيا بمحافظات قطاع غزة.’ وتوعدت الشرطة المخالفين بالملاحقة وفق القانون."

وتابعت: "وقد قوبل قرار الشرطة بالاستهجان، إذ إن عدد النساء اللواتي يركبن الدراجات النارية خلف الرجال هو ضئيل جدا. ويذكر أن هناك حالة استياء كبيرة في قطاع غزة بسبب العدد الكبير من الدراجات النارية التي تسببت في عدد كبير من حوادث الطرق، حيث إن معظم أصحاب هذه الدراجات لا يملكون رخص قيادة مناسبة."

اليوم السابع المصرية

وكتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "شوبير: أنتظر الإعدام أو القصاص من مرتضى منصور" تقول:

"قال أحمد شوبير عضو مجلس الشعب إن موافقة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس على رفع الحصانة عنه لسماع أقواله أمام النيابة في البلاغات التي قدمها ضده المستشار مرتضى منصور، أمر لا يقلقه، مؤكداً أنه ليس متهماً ولا يمر بأي مأزق سياسي، لكنه سيقدم أدلة براءته من اتهامات منصور بإقامة علاقات غير شرعية مع فتيات بمجرد بدء التحقيق معه."

وأضافت: "وأكد شوبير، خلال حواره مع برنامج ‘العاشرة مساء’ مساء أمس، أنه ليس لديه أي ‘بيزنس’ هو أو أسرته، موضحاً أنه يتقاضى مقابلا ماديا مناسبا نظير عمله في مجال الإعلام الرياضي، ويمتلك شاليه في العين السخنة وسيارات له ولأولاده، ويقدم إقراراته الضريبية بانتظام."

وتابعت: "ووجه شوبير حديثه لمنى الشاذلي، قائلاً: ‘لو عرفتي قيمة ثروتي ستصابين بالصاعقة’، موضحاً أن منصور لا يملك أي أدلة على اتهامه له بجلب مخدرات إلى مصر، وأضاف: ‘لو ثبتت صحة قيامي بهذا الفعل فسأقبل بإعدامي في ميدان عام.’"

وأكملت: "وطالب شوبير، مباحث الأموال العامة ومباحث مكافحة المخدرات بإخراج أدلة براءته من تهمة الاتجار في السيارات وجلب المخدرات إلى البلاد لأنه، على حد قوله، لا يستطيع دفع هذه التهم عن نفسه، وقال: ‘أنتظر عقوبة الإعدام لجلبي المخدرات أو القصاص من مرتضى منصور.’"

ورفض شوبير، اتهامه بارتكاب جرائم جنسية، مؤكداً أن الصوت الوارد في الـ"سي دي" الذي يتحدث عنه منصور ليس صوته، ورفض الحديث عن شرفه وذمته المالية مؤكداً أن زوجته وبناته ومن يحبونه يعرفون نظافة يده وعفة لسانه."