“غوغل” في خدمة الغابات
قال رئيس جماعة دولية لمراقبة الارض ان وكالات الفضاء وشركة غوغل يساعدون في مشروع دولي لمراقبة الغابات عبر الاقمار الصناعية لمكافحة الاحتباس الحراري في العالم.
ويلقى باللوم على ازالة الغابات الممتدة من البرازيل الى اندونيسيا في نحو خمس الغازات الضارة بالبيئة الناجمة عن انشطة الإنسان. وتمتص النباتات الكربون اثناء نموها وتطلقه عندما تحترق او تتعفن.
وقال جوزيه اكاشي مدير جماعة مراقبة الارض التي تربط بين حكومات ووكالات فضاء مثل ناسا وغيرها في شراكة جديدة لقياس الغابات "السبيل الوحيد لقياس فاعلية الغابات هي من الفضاء."
ويهدف النظام الى اجراء تقييمات سنوية لمخزونات كربون الغابات مقارنة مع تقييم حالي يجرى كل خمس سنوات.
وقال اكاشي في حديث عبر الهاتف من لندن ان "غوغل" التي تقدم صورا بالاقمار الصناعية عبر موقعها "غوغل" ايرث ستساهم بمشروع يتعلق بهذا الامر. وسيكشف عن تفاصيل مشاركة الشركة في نوفمبر /تشرين الثاني.
ومن المتوقع ان تقر اتفاقية ستوقعها 190 دولة عضوا في الامم المتحدة خلال مؤتمر في كوبنهاجن في ديسمبر كانون الاول خطة للحد من ازالة الغابات في الدول المدارية.
وهذا ربما يتضمن وضع تسعيرة للكربون المخزن في الاشجار كجزء من سوق جديدة.
وقال اكاشي "المستثمرون سيريدون نوعا ما من ضمان انهم عندما يضعون الاموال في الغابات فان تلك الغابات .. ستبقى هناك وستبقى في حالة جيدة."
ومن بين وكالات الفضاء المشاركة في رسم خريطة للغابات إدارة الطيران والفضاء الامريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الاوروبية ووكالات الفضاء المحلية في اليابان والمانيا وايطاليا والهند والبرازيل.