كلينتون تعترف “بارتكاب خطأ” على خلفية زيارتها للبوسنة
قالت المرشحة الديمقراطية، السيناتور هيلاري كلينتون، إنها ارتكبت خطأ بادعائها أنها تعرضت لنيران قناصة خلال زيارتها للبوسنة في التسعينيات من القرن الماضي.
وجاء اعتراف كلينتون العلني قبل تنظيم الانتخابات الأولية في هذه الولاية يوم 22 أبريل/نيسان المقبل لاختيار ممثل الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2008.
وكان مساعدو كلينتون قد اعترفوا أنها "ارتكبت زلة لسان" عندما ادعت أنها وابنتها تشيلسي اضطرتا إلى مغادرة المدرج على جناح السرعة عند وصولهما إلى البوسنة عام 1996.
ويقول مساعدو منافسها، باراك أوباما، إنها تبالغ في تصوير خبرتها الدولية.
"نيران قناصة"
وكانت كلينتون قد قالت الأسبوع الماضي خلال خطاب لها " لا أزال أذكر أنني نزلت من الطائرة تحت نيران القناصة. كان المفروض أن يكون هناك مراسم استقبال في المطار لكننا اضطررنا للمشي بسرعة ورأسينا محنية ثم ركبنا العربات التي أقلتنا إلى قاعدتنا".
لكن مقطعا من فيديو عرضته قناة سي بي إس الأمريكية، الاثنين، أظهر كلينتون وابنتها تشيلسي وهما تمشيان في المدرج وتبتسمان وتلوحان بيديهما للحضور قبل أن تصافحا رئيس البوسنة بالوكالة وتسلما على فتاة تبلغ من العمر ثمان سنوات.
وقالت كلينتون في جرينزبورج ببنسيلفانيا " نعم لقد ارتكبت خطأ. هذه أمور تحصل، وهذا يؤكد أنني بشر".
وكانت كلينتون قد انتُقِدت بسبب إهانة الجنود الأمريكيين اللذين كانوا مكلفين بحراستها.
وكان القائمون على حملة أوباما أصدروا بيانا أرفقوه برابط يحيل على مقطع الفيديو المنشور في موقع يوتيوب.
وقال "تومي فييتور"، وهو ناطق باسم أوباما في بيان صادر عنه، إن القصة " تنضم إلى قائمة متزايدة من الأمثلة على لجوء السيناتور كلينتون إلى تضخيم دورها في عملية صنع السياسة الخارجية والداخلية (للولايات المتحدة)".