الكرامة يخسر نهائي كأس الإتحاد الآسيوي بهدف في الوقت القاتل
فشل نادي الكرامة في الظفر بأول ألقابه القارية بعد خسارته أمام الكويت الكويتي 1-2 في نهائي مسابقة كأس الإتحاد الأسيوي لكرة القدم يوم الثلاثاء على إستاد الكويت.
وأستهل الفريقان اللقاء بشكل هجومي بعيداً عن التحفظ ومرحلة جس النبض, وكاد محمد حيان الحموي مهاجم الكرامة أن يزور شباك أصحاب الأرض مبكراً في الدقيقة الرابعة عندما أرسل كرة قوية صدها مصعب الكندري حارس الكويت بصعوبة.
وأخذ بعدها النادي الكويتي زمام المبادرة, وجاءت أول فرصه الخطيرة عبر ناصر القحطاني من تسديدة قوية علت العارضة بقليل, وأنقذ القائم نادي الكرامة من هدف محقق في الدقيقة 7 بعد ركلة ركنية نفذها حسين حاكم وقابلها إسماعيل العجمي برأسه.
ورد نادي الكرامة بتسديدة صاروخية من عاطف جنيات, لكن كرته ارتدت من قدم المدافع البحريني عبدالله المرزوقي إلى ركلة ركنية في الدقيقة 11.
وأفتتح الكويت باب التسجيل عبر حسين حاكم في الدقيقة 15, إثر ركلة حرة من مسافة 35 متراً فشل مصعب بلحوس حارس الكرامة في التعامل معها لتنزلق الكرة من يده وتدخل المرمى, وعليه انتهت نتيجة الشوط الأول.
وتراجع أداء الفريقين بعد الهدف, واقتصرت على بعض الهجمات الخجولة من الجانبين, حيث أطلق جنيات تسديدة قرب القائم الأيمن في الدقيقة 20، ثم كرة رأسية من الحموي انحرفت عن القائم الأيمن قليلا في الدقيقة 32, لينتهي الشوط الأول بتقدم الكويت 1-صفر.
وظهر الكرامة بشكل أفضل خلال الشوط الثاني بحثاً منه عن التعديل, وهدد مرمى أصحاب الأرض سريعاً عبر أحمد العمير بكرة أبعدها الكندري في الدقيقة 50, قبل أن يخطف الحموي الكرة من خلف الدفاع ويسددها قوية في الزاوية اليسرى لكن الحارس الكويتي صدها في الدقيقة 70.
ونجح الكرامة في ترجمة أفضليته إلى هدف التعادل في الدقيقة 80, إثر تمريرة من جنيات من فوق الدفاع خطفها علاء الشبلي ووضعها بكعب قدمه في الشباك الكويتية.
لكن الكويت نجح في خطف هدف الفوز عبر محترفه العماني إسماعيل العجمي بعد مجهود رائع من البرازيلي روجيرو من الجهة اليمنى ليرسل كرة عرضية طار لها العجمي وحولها برأسه في الزاوية اليمنى لبلحوس في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ( 90+4 ).
وأهدى الكويت بذلك بلاده أول لقب قاري على مستوى الأندية, فيما فشل الكرامة في إضافة لقب ثاني للخزائن السورية بعد لقب الجيش عام 2004.
وأعاد الكرامة بذلك سيناريو عام 2006 عندما خسر نهائي دوري أبطال آسيا على يد تشونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي.
يذكر أن أندية غرب آسيا فرضت سيطرتها على لقب البطولة منذ انطلاق النسخة الأولى منها في عام 2004 التي أحرز لقبها الجيش في حين حقق الفيصلي الأردني لقب البطولتين الثانية والثالثة على التوالي عامي 2005 و2006 ومن ثم شباب الأردن الأردني في عام 2007 والمحرق البحريني في عام 2008.
عادي الشباب عملوا اللي عليهم وانا مبسوطه منهم بس زعلت يالله الايام جاي مش رايحه