“شبيك لبيك” محرك بحث فلسطيني على “الموبايل”
أطلق مجموعة من خبراء التقنية الفلسطينيين محرك بحث إلكتروني باللغة العربية على شبكة الانترنت، عبر الهاتف المحمول “الموبايل”، هو الأول من نوعه في المنطقة العربية، أطلقوا عليه اسم “شبيك لبيك”.
وأوردت السي آن آن أن الموقع الجديد، الذي أطلقته شركة "التقنيات الحديثة"، يضم دليلاً واسعاً من المعلومات والخدمات الترفيهية، يمكن لمستخدمي الهاتف المحمول الوصول إليها بسهولة، إلى جانب خدمات تجارية كإعلانات مجانية، وخدمات التسويق عبر الانترنت.
وقال مدير الشركة، راسم مشتهي، إن شركته، التي تتخذ من قطاع غزة مقراً لها، تأمل في ترويج خدمات المحرك الجديد في مختلف الدول العربية، معتبراً أنه يشكل "بوابة إلكترونية ضخمة، وموسوعة متنقلة عبر الهاتف المحمول، ويعتبر سابقة في مجال الإلكترونيات."
وجاء على الموقع الإلكتروني للشركة أن فكرة إطلاق "شبيك لبيك" جاءت على خلفية الانتشار الواضح والواسع للهاتف الجوال، وكانت من أوائل الشركات التي عملت في مجال خدمات المحتوى في فلسطين، "ومن هنا فإنها عملت على الربط بين الانترنت والجوال كوسيلتي اتصال لا غنى عنهما."
كما أشار مشتهي إلى أن "شبيك لبيك" نظام ذكي يلبي الاحتياجات اللازمة، وهو بمثابة دليل تجاري لمن يبحث عن منتج ما مثلاً، وبمثابة مستشار لمن يبحث عن إجابة لسؤال، وهو قناة إعلامية لمتابعة أخبار الساعة سواء سياسية أو اقتصادية أو رياضية، أو حتى صحية ودينية، ويضم دليلاً للترجمة والباحثين.
وذكر مشتهى أن هذه الخدمة تجعل من الهاتف المحمول موسوعة إلكترونية ضخمة تستطيع الوصول إليها أينما كان المستخدم وكيفما كان بدون أي وسيط أو متطلبات معقدة, فكل ما عليه هو إرسال رسالة قصيرة من هاتفه المحمول تحتوي على الطلب وسيقوم على الفور بالرد عليه دون أي تأخير.
كما أشار مشتهي، في تصريحات نقلتها وكالة "صفا" الفلسطينية للأنباء، أن "شبيك لبيك" يُعد أول مجتمع عربي على الإنترنت لمشاركة المعلومات، يتم التحكم به من خلال الموبايل بنظام الرسائل القصيرة، مشيراً إلى أنه "يوفر مثلاً مشاركة النكت والأمثال، ورسائل المناسبات بينك وبين أصحابك بكل بساطة."
وأكد أن مهندسي البرنامج والشركة لم تطور محرك البحث لأغراض الترفيه والمعلومات فقط، بل كذلك للاستفادة التجارية من خلال التسويق والشراء والبيع وعرض أسعار العملات المحلية، وكل ما من شأنه أن يكون بأبعاد اقتصادية مفيدة.
ويقول القائمون على المشروع إن فكرته جاءت على خلفية الانتشار الواضح والواسع للهاتف الجوال والإقبال المتنامي عليه، لاسيما مع الاستعداد للبدء في تشغيل المشغل الثاني للهاتف الخلوي في الأراضي الفلسطينية.