رابط الجأش والنهى ثابت القلب والقدم .. بقلم فؤاد الأتاسي
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال, قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها . وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز ..
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه .. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع, ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارص ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !
وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل .. وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل , فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء , لا شيء تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .
وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح , يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .. وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل :
– إلهـــــي , إلهـــي , تعالى أعـن ِ ! .. فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه : ‘ ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ ‘
– أنقذني يا رب !!
فأجابه الصوت : ‘ أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ على إنقاذك ؟؟ ‘
– بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!
– ‘ إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! ‘
– كيف تقول لي أن أقطع الحبل , وهو الشيء الوحيد الذي يمنعني من السقوط؟!!
– أقول لك: إقطع الحبل الذي أنت ممسك به..
وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر .. وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع مترين من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا ‘ مترين فقط من سطح الأرض !! ‘
وماذا عنك ؟ هل قطعت الحبل ؟ هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك ومشاكلك , تتكل على حكمتك وذكاءك , فأعلم أنه ينقصك الكثير كي تــعلم معنى الإيمان .. طبعا أنا لا أقصد أحدا معينا بقصتي هذه ولكن إن وجد أحد تشابها فيها مع مجريات حياته فهي مقصوده .
والله ولي التوفيق
واالله ياسيد اتاسى مساهماتك كانت متل نكاشة البابور ايام زمان اشعر وكانك تستجدي أحدا
حكاية كتير كتير حلوة
الله يعطيك العافية ويسلم ايديك
لا يسعني الا ان اشكرك على هذه القصة الجمليلة و المليئة بلعبرة و الموعظة الحسنة
بارك الله بك اخي الكريم
وانشاءالله نكون متوكلين على الله قمة التوكل
ومن وجهة نظري لو ان متسلق الجيل هذا استمع للمنادي و ترك يده عن الحبل لكان سينجو وبذلك تكون قمة التوكل
لوكنه ابى و استكبر
اشكرك
محبتي …
هي دعوة للايمان اكثر واكثر وبقضائه وقدره عز وجل…
ودعوة لمراجعة الذات والضمير..
فشكرا لك ..تحياتي لك
يحكى أن في قديم الزمان كان يوجد رجال بكل ما تحتوي هذه الكلمة من معنى ويمتازون بصفات عن غيرهم مثل : ( الشخصية القيادية… الشهامة … الشجاعة…التضحية… احترام المرؤوس … النبل… الأخلاق الكريمة …. الخ من تلك الصفات الحميدة ) . وما أنت الا منهم يا ( عارف شطره ) رحم الله تلك الايام التي كنت فيها قائدا ومديرا ناجح بكل المقاييس فكنت تدافع عن رجل الإطفاء وتذود عنهم غدرات الزمان وفكان لك ما كان فلقد ارتقيت بالفوج وعناصره إلى أعلى المستويات وفي جميع المحافل رغم جميع العقبات والصعوبات التي كانت آنذاك مثل : ( العتاد القديم جدا ) فكان رجل الإطفاء يرمي نفسه إلى التهلكة ولا يبالي لان نفسه كانت مطمئنة وفي أعلى جاهزية له فرجل الإطفاء يدرك تماما خطورة عمله ويدرك تماما بأن عمله أنساني بحت وتلبيته نداء الاستغاثة بأقصى سرعة لديه فكان عندما يقوم بعمل بطولي يكافئه ويشحذ من همته من جديد إلى ما هو آت . أما اليوم فالصورة معكوسة تماما ورغم العتاد المتطور نوعا ما وفي ظل المدير الحالي بدل أن يكافئ رجل الإطفاء من قبل مديره بعد العمل المرير وجهدا يكاد أن يقطع أنفاسه في حريق الله مولاه يعاقب بالسجن لمدة 15يوم وهذه العقوبة الظالمة بحق رجل الإطفاء مخالفة تماما للنظام الداخلي لوحدة الإطفاء المعدل بالقانون الجديد لقانون العاملين وناهيك عن المخالفات التي وقعت تحت بند (الصيانة … صيانة المباني …لجن المشتريات…ولجن إتلاف … والنقل التعسفي ….و….و…..الخ)فيا حسرة عليك يا عارف شطرة ويا حسرة عليك أيها الإطفائي البطل في ظل هكذا مدير مفسد .
قرر المحتال أبو لهب وزوجته الدخول الى مدينة قد اعجبتهم
ليمارسا اعمال النصب والاحتيال على أهل تلك المدينة
من اليوم الأول اشترى المحتال حمــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه
وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
لمح الحمـــار مراهقة في السوق .. فنهق
فتساقطت النقود من فمه …
فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه
بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار الذي اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير
لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية
فانطلق مع التجار فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب
فقالت زوجته انه غير موجود
لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا
فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء
لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب
طبعا التجار نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب
واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا
ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك
فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال
ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته
فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته
وقال لها:لمـاذا لم تقومي بواجبـات الضيافة لهـؤلاء الأكـارم؟؟
فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من
ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان
هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء فتظاهرت بالموت
صار الرجال يلومونه على هذا التهور
فقال لهم :لا تقلقوا … فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة
وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف
فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا
وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين
نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير
وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو
وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه
قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته
فاستعاره التجار منه …. وقتل كل منهم زوجته
بالتالي …طفح الكيل مع التجار
فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس
فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام
فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة
لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري
طبعا … أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار
فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة
ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء
أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء
والتي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم
وهي تفعل ذلك مع الجميع …
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه
(عليهم العوض)
صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال …
إن عقل الإنسان المحدود وتفكير ه المتواضع ، لا شيئ أمام قدرة الله سبحانه وتعالى وعلمه وتدبيره لخفايا الأمور ، ومهما بلغ الإنسان من الإيمان ، لا بد له من لحظات يعود بها إلى نفسه وذاته ليجدد إيمانه بالله وحده ويتبرأ من حوله وقوته كمخلوق ، ويلتجأ إلى حول وقوة خالقه الله الواحد الأحد العظيم المتعالي.
وإن مقالتك هذه يا أخ فؤاد مما يساعد كثيراً في تجديد الإيمان الصادق القوي .
لذلك أقدم لك الشكر العميق وجزاك الله خيراً على صنيعك .
ممكن يكون الأتاسي عبيئاسى ماصحلو كرسي بين الكراسي خلفو معو ومشوه على رجل وحده قلهم علي وعلى اعدائي ماصحلو لطشه قام يلطش بهالعباد ومن بعد التحقيق لو كان معلمه في عليه نقطة كان على الأقل تغير مكانو ماقالو له خود هي ب………..
!!!!!! تحياتى سيد اتاسي مبروك وطلع ببورك مافيو كاز.
شكرا عالمقال الرائع
حتى يصبح المستور مكشوفاً وتفقد الأزمة عنفها بوجود أصحاب
ال ض م ي ر
من فترة انا بشك في مقالات الستاذ الأتاسي بشعر فيه كماذكرت سابقا يمكن يكون منصب واو ترقية محترمة ترفعه الى الأعلى ولكم ليس له دور بين السابقين المتمسكين بالكراسي فبدأ اخينا بالكتابة ظاهره محاربة الفساد اما باطنه والله بدي اطير واعلى بهاللسان والحكي ببلاش وفي مين بيساعدنى طيب يعنى خالف تعرف هيك فقدت المصداقية اشعر بأنك انت تكتب وتجيب وتستعمل النسخ واللصق من موقع لأخر افضل الأشياءيجب ان تعرفها انت لست استاذ والذين يتابعون احتفالياتك ليسو اغبياء يعرفون مايقراون ومن يكت ويرد عليهم هو واحد طريقة ساذجة بسيطة يكفيك نسخ ولصق مكشوفة يا ابو قلب آسي ارجو النشر
ذنب أبو لهب أعوج حطوا بالقالب 40 سنة كسر القالب وما تصلح ذنب أبو لهب مع شكر
الله يكشف المستور
فقرك من الله وسخ أيديك منين !!!!!!
الأمل يا فؤاد نعمة من الله تحمي النفوس من الياس و القنوط و مهما اشتد الليل فهو علامة على قرب طلوع الفجر . نشكرك يافؤاد الراقي ومساهمتك الراقية و الجميلة قلباً و قالباً