اعلان حالة الطوارئ في جنوب الفيليبين غداة المجزرة
علنت رئيسة الفيليبين غلوريا آرويو الثلاثاء حال الطوارئ في جزء من جنوب البلاد غداة المجزرة التي حصلت هناك
وراح ضحيتها 22 شخصا على الاقل برصاص
مسلحين، كما صرح المتحدث باسمها.
واوضح المتحدث ان حال الطوارئ اعلنت في اقليم ماغينداناو، حيث قتل ما لا يقل عن 22 شخصا الاثنين بعد خطفهم، واعلنت كذلك في منطقتين اخريين مجاورتين له، مشيرا الى ان عدد سكان المناطق المشمولة بالقرار يبلغ 1,54 مليونا.
وبحسب الجيش فقد خطف مسلحون في اقليم ماغينداناو، في جزيرة مينداناو، اربعين شخصا بين نواب محليين وصحافيين، وعثر الجنود لاحقا على جثث 22 منهم.
وعلى ما يبدو فان اعمال العنف هذه متعلقة بخصومة سياسية بين مرشحين قبل الانتخابات لمنصب الحاكم المقررة العام المقبل.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل روميو برونر لوكالة فرانس برس "اكتشفنا 22 جثة". واضاف لمحطة التلفزيون "اي بي اس-سي بي ان" ان "معظم الجثث تحمل اثار الرصاص. نعتقد ان جثثا اخرى مدفونة ايضا ونحن نبحث عنها".
وكان الميجور جنرال الفريدو كايتون قال في وقت سابق في مقابلة اذاعية "وصلت قواتنا الى المنطقة التي حصلت فيها عملية خطف السيارات والاشخاص، وهؤلاء اخذوا (…) وتم قتلهم بالرصاص من قبل المسلحين".
واضاف "لقد انتشلنا 21 جثة ورجالنا يواصلون تمشيط المنطقة بحثا عن البقية"، مضيفا انه لا يسعه تقديم المزيد من المعلومات حول هوية القاتلين.
وكان روميو برونر اكد سابقا ان مسلحين مرتبطين بسياسي محلي نافذ اخذوا 40 شخصا رهائن، من بينهم بعض خصومه من النواب و20 صحافيا محليا. ومن بين الرهائن زوجة محافظ ماغينداناو اسماعيل مانغونداداتو، وبعض مساعديه ومناصريه، بحسب برونر.
وكان الصحافيون يرافقون مانغونداداتو الذي عزم على الترشح الى منصب حاكم ولاية مانغينداناو ذات الاغبية المسلمة في انتخابات مرتقبة في ايار/مايو.