باتيستوتا ودي بور سفيران جديدان لملف قطر 2022
اختارت لجنة ملف قطر 2022 المونديالية النجمين الكبيرين الارجنتيني غابريال عمر باتيستوتا والهولندي رونالد دي بور كسفيرين جديدين للملف
علما ان الاثنين كانا قد لعبا
لعدة اندية محلية في قطر.
وتم الاعلان عن ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد في جوهانسورغ بحضور اللاعبين الى جانب حسن عبد الله الذوادي الرئيس التنفيذي لملف قطر 2022 اضافة الى حضور فريق عمل الملف الموجود حاليا في معرض سوكريكس الرياضي وعدد كبير من الوسائل الاعلامية التي ابدت اهتمامها بتغطية الحدث الكبير.
وحول موضوع اختيار السفيرين الجديدين للملف القطري تحدث الذوادي قائلا "من المؤكد انكم تتساءلون لماذا تم اختيار هذين النجمين وهنا سأجيب على تساؤلاتكم: وقع الاختيار على كل من باتيستوتا ورونالد دي بور لان الاول كان قد تمت تسميته كواحد من افضل 125 لاعب في العالم ما زالوا احياء حتى الان ومن المؤكد ان كل مشجع كروي في العالم ما زال يذكر اسمه ويربطه بالاهداف المثيرة والرائعة التي سجلها في مباريات بطولة كأس العالم بنسخاتها الثلاثة التي شارك بها".
واضاف "اما رونالد دي بور فكان على درجة عالية من الكفاءة الكروية فهو قد فاز ببطولة دوري ابطال اوروبا مع نادي اياكس الهولندي ولعب مع اندية اوروبية عريقة مثل ناديي برشلونة ورينجرز ووصل الى نصف نهائي منافستي كأس العالم وكأس اوروبا لذلك فانه بمقدوره مدنا بخبرته الكبيرة ومعرفته بشكل يعود بالفائدة على ملفنا المونديالي بعد تعيين الاسطورة الاسيوية والسعودية سامي الجابر كسفير للملف خلال الاسبوع الماضي".
واوضح "يحظى ملف قطر 2022 كل يوم بالمزيد من الدعم والتأييد من جميع انحاء العالم والدليل هذان اللاعبان اللذان اعطيا مثالا رائعا لكل الصغار المحبين لكرة القدم امتدادا من اميركا الجنوبية مرورا باوروبا وصولا الى منطقة الشرق الاوسط لذلك كلنا ثقة انهما معا سيتركان بصمات واضحة ومؤثرة على مسيرة الملف الذي ينتظر منهما الكثير".
بدوره قال باتيستوتا "انه من دواعي سروري ان احمل هذه المهمة كسفير لملف قطر 2022 وكلي ايمان ان ملف قطر 2022 بمقدوره نقل مفاهيم الاتحاد الدولي الفيفا الى جزء جديد من العالم وبما انني قد لعبت في ثلاث نهائيات مونديالية في الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002 حيث اقيمت اكبر البطولات الكروية العالمية للمرة الاولى في القارة الاسيوية فانني كنت شاهدا على انتشار مفاهيم اللعبة في مختلف اجزاء العالم ومن خلال خبرتي في الملاعب القطرية اؤمن تماما ان الدولة بما تمثل في منطقة الشرق الاوسط قادرة على تنظيم كأس العالم 2022".
اما دي بور فقد اكد بدوره انه شرف عظيم له شخصيا ليحظى بهذا الاختيار كعضو في ملف قطر المونديالي كونه كما قال من المؤمنين "ان الوقت قد حان ليتم تنظيم واستضافة كأس العالم في منطقة الشرق الاوسط للمرة الاولى في تاريخ البطولة التي تمتد من عام 1930".
واضاف "من خلال خبرتي الشخصية في نهائيات كأس العالم وفعاليات بارزة أخرى وتجربتي أثناء مدة إقامتي بقطر التي تزيد على الخمسة أعوام أعتقد أن قطر تمتلك جميع الصفات التي تؤهلها لاستضافة فعاليات كأس العالم على نحو رائع لا ينسى. فالدولة تمتلك المنشآت الرياضية المتميزة التي تؤهلها لتنظيم واستضافة أكبر البطولات العالمية ولا نغفل عن الشغف السائد بهذه اللعبة في جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب وجود طبيعة مضيافة استثنائية كانت سببا رئيسيا ان لم اقل وحيدا في اتخاذي قرار البقاء في قطر حتى بعد اعتزالي كلاعب".