ايطاليا سترسل ما بين 500 و1500 جندي الى افغانستان
افادت وزارة الدفاع الايطالية الخميس ان ايطاليا سترسل ما بين 500 و1500 جندي اضافي الى افغانستان في 2010 لدعم الاستراتيجية الاميركية الجديدة في هذا البلد.
وصرح
ممثل للوزارة لوكالة فرانس برس "ما زلنا ندرس الارقام التي تتراوح ما بين 500 و1500 رجل. ان رقم 1000 هو الاقرب الى العدد النهائي لهذه التعزيزات".
وفي حديث لصحيفة "ال كورييريه ديلا سيرا" اكد وزير الدفاع الايطالي اينيازيو لا روسا ان المعلومات الصحافية التي تحدثت عن احتمال ارسال 1500 جندي ايطالي اضافي كتعزيزات الى افغانستان مجرد "تكهنات". واضاف "انه رقم مرتفع لن نتوصل اليه في كل الاحوال".
وقال الوزير "في الاشهر الستة الاولى من السنة لن تكون التغييرات التي ستطرأ على عديد الكتيبة الايطالية مهمة. فلنقل ان القسم الاكبر من التعزيزات سيصل خلال النصف الثاني من السنة". وتنشر ايطاليا حاليا في افغانستان 2800 جندي.
وقال الوزير ان التعزيزات لا تعني ارسال عسكريين جدد وبالتالي نفقات جديدة بل تقتصر على عملية اعادة انتشار جنود يقومون بمهمات في بلاد اخرى. وقال لا روسا ان "حوالى الف جندي سيعودون من كوسوفو في 2010 و200 على الاقل من لبنان".
وقال الوزير للصحيفة "المهم ليس زيادة عديد القوات او خفضها ب100 عنصر بل الاستراتيجية الجديدة. كان الاميركيون يظنون انه يجب اولا ضمان امن منطقة قبل اعادة اعمارها في حين انهم مقتنعون الان ان الامرين مرتبطان كما كان يؤكد العسكريون الايطاليون على الدوام".
وشدد لا روسا على وجوب ان يحارب الرئيس الافغاني حميد كرزاي بجدية الفساد وانتاج المخدرات. وقال الوزير "من مسؤوليته الان محاربة الفساد وانتاج الافيون بجدية. هذه المسؤولية تقع على عاتق الافغان انه واجب كرزاي".
ورأى رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الاربعاء ان مصداقية حلف شمال الاطلسي ومحاربة الارهاب على المحك في افغانستان. وقال برلوسكوني "ان ايطاليا ستقوم بواجبها مدركة انه في النزاع في افغانستان ليس مستقبل الشعب الافغاني وحده على المحك بل ايضا مصداقية الحلف الاطلسي ومحاربة الارهاب وبالتالي امننا".
وكان برلوسكوني امتنع عن اعطاء ارقام عن المساهمة الايطالية في اطار تعزيز القوات الدولية في افغانستان.