مباريات الاسبوع التاسع لدوري المحترفين
حيث تقام مباريات المرحلة التاسعة من دوري المحترفين ، الإثارة عنوان لمباريات هذا الاسبوع فهناك مباريات غاية في الأهمية ولعل أبرزها سيكون في دمشق وحمص وإدلب وحلب إن كان في مواقع القمة أو القاع ..
الاثنين يستضيف الوحدة فريق تشرين الذي لم يحصل سوى على نقطة من مبارياته الأربعة الأخيرة ، المباراة متكافئة إلى حد كبير ويتميز تشرين بحيوية شبابه فيما يرجح عامل الخبرة والأرض والجمهور كفة البرتقالي .
لقاء ندي يجمع في دمشق أيضا ً المجد والطليعة ، الأزرق الدمشقي يعلم أن تعادل جديد سيعيده إلى الخلف ويجرده من المركز الثاني ، والطليعة الذي فاز بشق الأنفس على جبلة يعلم أن لم يقنع ويريد نتيجة تؤكد صحوته ، الفريقان يضمان نجوم على مستوى جيد والمباراة نتوقعها عالية المستوى والتعادل وارد جدا ً .
في حمص أقوى مباريات المرحلة بين الوثبة المصدوم والاتحاد المتجدد ، الفارق بين الطرفين نقطة لصالح أصحاب الأرض حاليا ً والمباراة تعد مفترق طرق فالفائز سيواصل مع ركب المقدمة والخاسر سيبتعد نسبيا ً والتعادل خاسر للطرفين ، الوثبة يعاني من نقص مؤثر قد يكون عاملا ً حاسما ً في ظهوره والاتحاد يمر بفترة تصاعدية ويريد رسم صورة جديدة ورد الدين من الموسم الماضي .
في حماه مباراة هامة جدا ً تجمع الكرامة الواثق والنواعير الحزين ، أصحاب الأرض مازالوا يبحثون عن الفوز الأول والضيوف ينشدون فوزا ً جديدا ً يدفع بهم نحو القمة ، فنيا ً ومعنويا ً الكرامة أفضل من منافسه لكن النواعير يريد الخروج من الدوامة بأي طريقة ودافعه قد يغير الموازين .
في جبلة مباراة صعبة تجمع جبلة المتردد بالجيش المنتشي بثلاثة انتصارات متتالية ، أصحاب الأرض أمام واقع صعب وضيف ثقيل الظل يبحثون عن منعطف إيجابي ينتشلهم نحو الأمام والضيوف يبحثون عن فوز يؤكد انطلاقتهم نحو القمة ، كل الظروف تشير إلى تفوق الفريق الأحمر والمفاجأة الجبلاوية واردة .
الثلاثاء يستضيف أمية المتصدر فريق الشرطة في مباراة مثيرة ، أصحاب الأرض يقدمون موسما ً تاريخيا ً حتى الآن ويريدون تأكيد الجدارة والصدارة بفوز سادس ، أما الشرطة فيأتي إلى إدلب منتعشا ًَ بفوز عدل أوضاعه ودفع به نحو موقع متوسط يريد تعزيزه ولديه الإمكانيات لذلك ، أمية في أفضل حال وفوزه منطقي جدا ً كونه يلعب على أرضه والشرطة قادر على قلب المعطيات .
وفي حلب قمة المراكز المتأخرة تجمع عفرين المتقهقر والجزيرة المتعثر في اللقاء الأول بينهما في تاريخ دوري المحترفين ، الأخضر في حال أشبه بالانهيار فلا الأداء مقنع ولا النتائج كذلك وهو يبحث عن نقطة منذ خمسة مراحل ، أما الضيوف فهم أفضل على الأقل بالأداء ونتائجهم لا تعبر بالمطلق عن مستوى الفريق الذي أحرج كبار الدوري ، المباراة نراها متكافئة نسبيا ً والجزيرة قد يفرح بالنقاط من خارج أرضه للمرة الأولى هذا الموسم إن استمر حال عفرين على ما هو