شعبان: لقاء الرئيس الأسد مع الحريري كان صريحاً وإيجابياً وودياً والحوار تركز على العلاقات المستقبلية وتفعيل المؤسسات بين البلدين
قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إن السيد الرئيس بشار الأسد ناقش مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لمدة ثلاث ساعات جميع المواضيع المرتبطة بالعلاقات السورية اللبنانية
وكان جو اللقاء صريحاً وإيجابياً وودياً وتم التركيز في الحوار على العلاقات المستقبلية بين البلدين وتفعيل المؤسسات.
وأضافت شعبان في تصريحات للصحفيين بقصر تشرين مساء اليوم: إن هذه الزيارة لرئيس وزراء لبنان سوف تتبعها زيارات مستقبلية يقوم بها المعنيون والفنيون لوضع الأسس لتفعيل العلاقات المؤسساتية بين البلدين بما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
وقالت الدكتورة شعبان إن النقاش تطرق أيضاً إلى الوضع العربي بالمنطقة والتحديات التي تواجه سورية ولبنان جراء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وأهمية التنسيق بينهما وبين الدول العربية والتضامن العربي من أجل إعلاء كلمة العرب واستعادة الحقوق العربية المشروعة.
وأوضحت الدكتورة شعبان إنه تم التركيز على التنسيق بين سورية ولبنان في المجالين العربي والدولي والإقليمي وأيضاً في المحافل الدولية.. وتمت مناقشة كل المواضيع بشفافية وهناك نية في الاستمرار ووضع الخطط التنفيذية للارتقاء بهذه العلاقة إلى مستوى طموح البلدين والشعبين.
واعتبرت شعبان أن العمل العربي المشترك سيستفيد جداً من هذه العلاقة وسوف تنعكس إيجاباً على علاقات عربية أخرى.
ورداً على سؤال حول دلالة استقبال الرئيس الأسد للحريري في قصر تشرين وفيما إذا تم كسر الجليد بين البلدين قالت الدكتورة شعبان: دون أدنى شك تم خلال هذا اللقاء كسر الجليد بين الطرفين وإن استقبال الحريري في قصر تشرين وإقامته في قصر الشعب هما كسر للبروتوكول والرئيس الحريري دعي كرئيس وزراء للإقامة في هذا القصر فهو حل ضيفاً على الرئيس الأسد وفي هذا تعبير عن حرارة ومودة خاصة.
ورداً على سؤال حول جدول أعمال اليوم الثاني لزيارة الحريري أوضحت الدكتورة شعبان إن جدول الأعمال هو الاستمرار في الحوار الصريح والجاد والبناء الذي تناول جميع المواضيع حيث سيستمر هذا الحوار مساء اليوم وغداً.
وجواباً على سؤال حول موضوع ترسيم الحدود بين البلدين قالت الدكتورة شعبان: إن هذا الموضوع تمت مناقشته كغيره من القضايا الأخرى وأيضاً سوف تقام خطوات في الوقت المناسب وبالشكل المناسب وإن الزيارات ستكون متبادلة ومتسارعة وسوف تركز على ربط علاقة مؤسساتية بين الوزارات والمؤسسات في سورية ولبنان.
وفيما يتعلق بعمل المجلس الأعلى اللبناني السوري في المرحلة المقبلة رأت شعبان إن هذا المجلس سوف يساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين وإغنائها فكلما كثرت الهيئات التي تغني هذه العلاقة استفادت هذه العلاقة أكثر.
وحول إسهام لقاء الرئيس الأسد بالحريري في تبديد ذيول المرحلة الماضية قالت الدكتورة شعبان: نستطيع القول إن هذه الذيول تبددت وإن الضمانات هي إرادة الرئيس الأسد والحريري على بناء هذه العلاقة الإيجابية والبناءة وإدراكهما بأن هذه العلاقة تصب في مصلحة الشعبين والبلدين.
اتمنى ان يتم رأب الصف العربي وخاصة الأخوة الأشقاء نحن شعب سوريادائمآ نقدم التضحيات لغيرنا وفي اخر الأمر ما ان يتم التوافق ونطوي صفحة الماضي لتبداء صفحات أخرى من الأختلافات المفتعلة ونعود بدوامة جديدة من النزاعات تبقى سوريا قيادة وحكومة وشعبآ هي الأم التى تحتضن الأمة العربية وتتحمل اخطائهم وذمهم وبالأخر يصدق القول والفعل والحكمة الرشيدة من سيادة الرئيس بشار الأسد وجميع اقوال السيد الرئيس بشار الأسد كانت واضحة وراسخة واخيرآ صدق القول وتحقق الفعل وبقيت سوريه شامخة بحكمة رئيسها وقيادته الحكيمة ةالكل اتجه الى سورية وهى ملاذهم
ولابديل لهم عن سوريا