الحادث الإجرامي ضد الباص السوري يثير قلق في الأوساط السورية واللبنانية
أجرى وليد المعلم وزير الخارجية السوري صباح اليوم اتصالاً هاتفياً مع نظيره الدكتور علي الشامي وزير خارجية لبنان بحث من خلاله تفاصيل الحادث الإجرامي الذي تعرض له الباص السوري فجر اليوم في منطقة عكار بلبنان والذي ذهب ضحيته مواطن سوري ..
وطالب المعلم خلال الاتصال بإعلام سورية بالسرعة الممكنة بمجريات ونتائج التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية وتحديد الفاعلين ومن يقف وراءهم ..
كما أجرى المعلم اتصالاً هاتفياً مع السيد نصري الخوري أمين عام المجلس الأعلى السوري اللبناني لمتابعة الموضوع ..
من جهة أخرى تابع رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري موضوع حادثة إطلاق النار على باص نقل الركاب السوري في منطقة دير عمار ..
حيث صرحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الحريري أجرى لهذه الغاية اتصالات بالقيادات الأمنية المعنية طالباً منها الإسراع في إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة الجناة وملاحقتهم بأقصى سرعة ممكنة وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة ..
حيث ذكرت الوكالة في تصريحاً سابق للإعلام أعلنت أن حافلة سورية تقل 25 راكباً تعرضت لاعتداء عند الساعة الثانية والنصف فجر اليوم الاثنين من مجهولين بين طرابلس و عكار شمال لبنان ذهب ضحيته أحد ركابها من مواليد 1992 .
وذكرت الوكالة أن الباص كان على الطريق الدولية بين طرابلس وعكار وتحديداً في منطقة دير عمار لدى تعرضه لهذا الاعتداء مشيرة إلى أن القوى الأمنية باشرت على الفور التحقيقات لمعرفة المعتدين ..
من جهتها قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عددا من الركاب أصيبوا بجراح من شظايا زجاج النوافذ .
لاجرم أنَّ الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي شرذمة جبانة، ولا تعبر عن جميع الشعب اللبناني بل تعبر هذه الطائفة عن نفسها، ولا أعتقد أنَّ مثل هذا العمل سيؤثر على العلاقات السورية اللبنانية، فهي علاقات أمتن من أن تتأثر بمثل هذه التصرفات الشخصية…
في البداية هذا تصرف غير لائق للمواطنين والشعب
فاذا اردنا ان نتكلم نلوم من ومن طبعا انا كلي امل بالحكومة اللبنانية بان تتخذ الاجراءات الازمة بخصوص هذا الموضوع في النهاية نحن شعب واحد لا فرق بيننا وليش للشعب والمواطن اي ذنب بالسياسة التي يتبعها هؤلاء المتطرفين ونريد من الحكومتين اتخاذ الاجراءات الازمة