عزل موسوي من رئاسة معهد الفنون ونجاد يطالب بتعويضات
– قطع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارته لمحافظة فارس، وعاد إلى طهران لحضور اجتماع للمجلس الأعلى للثورة الثقافية الإيراني مساء الثلاثاء
ليخرج المجلس بإعلان إقالة زعيم المعارضة والمرشح السابق للرئاسة في إيران، مير حسين موسوي، من منصبه كرئيس للمجمع العلمي للفنون.
ورشح المجلس الأعلى الشاعر علي معلم دمغاني، بدلاً لموسوي، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام إيرانية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن المجلس الأعلى للثورة الثقافية اتخذ "مساء الثلاثاء قراراً بتعيين علي معلم دامغاني رئيسا للمجمع العلمي للفنون بدلاً من مير حسين موسوي."
وأضافت أن المجلس عقد اجتماعه برئاسة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي يرأس أيضاً المجلس الأعلى للثورة الثقافية، غير أن الوكالة لم تتطرق إلى أسباب إقالة موسوي.
ونقلت "إرنا" عن والمتحدث باسم المجلس الأعلى للثورة الثقافية، محمد رضا مخبر دزفولي، في تصريح صحفي، أن أعضاء المجلس صادقوا أيضاً على عضوية جهانغير الماسي ومصطفى رحمان دوست ومهدي كلهر في المجلس.
روابط ذات علاقة
* اشتباكات بين الشرطة والطلبة في شوارع طهران
* إيران: الإفراج عن أبطحي بعد قليل من حكم بسجنه 6 سنوات
* مصادر: مئات الألوف يتظاهرون عقب تشييع منتظري
وأشارت إلى الرئيس الإيراني قطع زيارته إلى شيراز بمحافظة فارس، وحضر إلى طهران للمشارکة في اجتماع المجلس، ثم عاد إليها مرة أخرى لإكمال زيارته.
يذكر أن موسوي كان قد رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية في إيران، إلى جانب آخرين، بينهم مهدي كروبي، في مواجهة نجاد، وهي الانتخابات التي أسفرت عن فوز الأخير، الأمر الذي أدى إلى التشكيك بنزاهة الانتخابات، وقاد إلى مظاهرات اجتاحت شوارع طهران والمدن الرئيسية.
ويتهم موسوي وكروبي المحافظين في إيران وأحمدي نجاد بتزوير الانتخابات.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن بعض الصحف تكهنت بأمر إقالة موسوي.
وكان أحمد نجاد قد بدأ بزيارة لمدينة شيراز بمحافظة فارس بجنوب البلاد.
وأكد في كلمة له موجهة للدول الغربية بأن إيران أصبحت أقوى بعشرة أضعاف ما كانت عليه في الماضي.
advertisement
وقال: "إن هذه الحكومات تتصور بأن الحكومة والشعب الإيراني قد ضعفا، ونحن على علم أيضاً بأن بعض الشياطين يوحون إليهم بمثل هذا الأمر وأنه قد حان وقت فرض الضغوط."
وطالب في كلمته الدول الغربية بالتعويض عن الخسائر التي قال إنها لحقت بإيران خلال الحرب العالمية الأولى، مشدداً على أن إيران لن تتنازل عن حقها الكامل في هذا الشأن.