بحث واقع العمل في الكليات الجامعية المفتتحة في إدلب
بحث الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي أمس واقع عمل الكليات الجامعية المفتتحة في محافظة إدلب وإمكانية توفير أبنية خاصة ببعض الكليات واهم الصعوبات التي تعترض العمل وإحداث المزيد من الكليات والأقسام الجديدة بهدف زيادة فرص القبول الجامعي
وزيادة عدد الخريجين .
واستعرض "بركات " خلال اجتماعه مع المهندس "خالد الأحمد " محافظ إدلب وعدد من المعنيين في جامعة حلب أهم المشروعات المستقبلية ونسب الانجاز في مشروعي مبنى المعهد التجاري والكمبيوتر والسبل الكفيلة لإنهائها ضمن البرامج الزمنية المحددة ووفق المواصفات الفنية المطلوبة مبينا أهمية إحداث المعهد العالي للآثار في المحافظة كمشروع حيوي وسياحي وتنموي حيث يعد الأول من نوعه من خلال تخصصه بالدراسات العليا بالتعاون مع جامعة روما الايطالية " لاسبينزا "
بدوره أشار المهندس "خالد الأحمد " محافظ ادلب إلى أهمية هذه المشروعات في إتاحة فرص التعليم مبينا انه تم تخصيص باصات نقل داخلي لتامين وصول الطلاب إلى الكليات وان المحافظة بحاجة الى فرع للتدريب الجامعي .
واستعرض الدكتور "محمد نزار عقيل " رئيس الجامعة واقع العمل في الكليات المفتتحة منذ عام "2005" والتي تستوعب حوالي "7" آلاف طالب وطالبة والخطط والبرامج الموضوعة للعام الدراسي القادم والتي تتضمن البدء بتنفيذ مشروع مبنى جديد لكلية الحقوق الثانية بكلفة "300 " مليون ليرة ومبنى جديد لكلية الزراعة الثانية بكلفة "400" مليون مشيرا إلى أن مساحة الأراضي المخصصة للمباني الجامعية تبلغ "22" هكتارا بقيمة " 450 " مليون ليرة .
20091224-200209.jpg
واستعرض عدد من عمداء الكليات حاجة كل كلية من الكادر التدريسي والإداري ومقترحات تطوير العمل وحاجتها من المخابر والقاعات الدرسية بما يسهم في تعزيز دور هذه الكليات في رفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين .
من جهة ثانية احتفل في صالة المركز الثقافي بالمحافظة بتخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية الآداب الثانية لهذا العام والبالغ عددهم "115" طالبا وطالبة .
واشار وزير التعليم العالي خلال حفل التخريج الى الاهتمام الذي يحظى به التعليم في سورية من خلال تامين فرص قبول اكبر في الجامعات والارتقاء بمعايير الجودة والمناهج الدراسية لمواكبة المستجدات العلمية لتسهم في التنمية الشاملة مشيرا إلى دور هذه المؤسسات في تكريس القيم الثقافية والحضارية
ولفت "بركات " الى التوسع الأفقي في إحداث الكليات الجامعية والمعاهد في كافة أنحاء سورية وافتتاح جامعة الفرات وعدد من الجامعات الخاصة والاختصاصات الجديدة وخطة الوزارة لتطوير المناهج من خلال إطلاق مشروع وطني يشارك فيه الجميع .
بدوره أشار الدكتور "فاروق اسليم " عميد الكلية الى الدور الذي يلعبه الأساتذة في تزويد الخريجين بالمعارف والعلوم من اجل تفعيل دورهم العلمي والإبداعي لافتا الى أساليب تطوير العمل في الكلية والارتقاء بالبحث العلمي والجهود التي تبذلها المحافظة في تقديم كافة مستلزمات العمل ورفد الكلية بالكادر الإداري وتجهيز البنى التحتية وتأمين احتياجات الكلية بما يعزز من نجاحها .
يذكر أن كلية الآداب الثانية أحدثت عام "2005" ويبلغ عدد الدارسين فيها "3237" طالبا وطالبة وتضم أقسام اللغة العربية والانكليزية والآثار .