احتياطي لبنان من الذهب الأكبر عربياً …. ودينه العام في انخفاض
أكد حاكم المصرف المركزي اللبناني نجاح بلاده في خفض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي من 180 إلى 150 % نهاية سنة 2009، بفضل تزايد النشاط الاقتصادي.
وقال رياض سلامة، إن مخزون لبنان من الذهب فائق الأهمية باعتباره "الأكبر عربياً، ويشكل ضمانة للاقتصاد،" خاصة في ظل توقع حصول تضخم مستقبلي مع ضخّ السيولة وعودة الاقتصادات إلى طبيعتها حول العالم.وأضاف سلامة، أن الذهب "أفضل ضمانة مقابل التضخم، إضافة إلى انه عنصر دعم نفسي للأسواق في لبنان،" معتبراً أن تلك الثروة تشكل "ضمانة ويجب ألا نبيعها،" وخصوصاً في ظل عدم وجود موارد طبيعية في لبنان.
وكان احتياط المصرف المركزي اللبناني شهد تطوراً إيجابياً لافتاً من العملات الأجنبية ، حيث صعد بأكثر من 43 في المائة، من 19.6 مليار دولار إلى أكثر من 28 ملياراً، والسبب إقبال المصرف على التدخل في سوق القطع شارياً فائض الدولار من السوق.
أما بالنسبة للذهب الذي يمتلكه مصرف لبنان المركزي، فقد زادت قيمته بـ 34.4 في المائة، مع ارتفاع أسعار المعدن النفيس مؤخراً، فارتفعت من 7.6 مليارات دولار إلى 10.3 مليارات دولار.
ويمثل الدين العام المشكلة الأساسية للاقتصاد اللبناني، مع وصوله إلى مستوى 50 مليار دولار، وقد قام لبنان بوفاء معظم استحقاقات الدين التي قاربت 14 مليار دولار عام 2009 من خلال إصدار سندات جديدة بالعملات الأجنبية لاقت إقبالاً كبيراً.