سورية ولبنان توقعان على تجديد عقدي استجرار الطاقة الكهربائية من محطتي الديماس وسمريان إلى الشبكة اللبنانية
وقعت سورية ولبنان أمس على تجديد عقدي استجرار الطاقة الكهربائية من محطة الديماس السورية إلى محطة عنجر اللبنانية على توتر 66 ك ف ومن محطة سمريان السورية إلى محطة دير نبوح اللبنانية على توتر 230 ك ف لمدة عام كامل يبدأ من تاريخ 1-1-2010 ولغاية 31-12-2010.
ووقع عن الجانب السوري هشام ماشفج معاون الوزير مدير عام مؤسسة توليد ونقل الطاقة الكهربائية وعن الجانب اللبناني كمال حايك مديرعام كهرباء لبنان.
وقال ماشفج إن كمية الكهرباء المستجرة إلى لبنان تجاوزت 8 مليارات كيلو واط ساعي منذ عام 1998 مبينا أن الاتفاقيتين تنصان على أن يتم تزويد لبنان حسب الإمكانيات المتاحة والمتوفرة في سورية.
من جانبه قال حايك إن هذه الاتفاقيات كانت تجربة ناجحة ويجب أن تعمم على قطاعات أخرى ومن الناحية التقنية فإن هذه الاتفاقية ضرورة للبنان لضمان الاستقرار الكهربائي فيه.
وكانت اللجنة السورية اللبنانية المشتركة لشؤون الكهرباء بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني عقدت اجتماعاً ناقشت فيه واقع وآفاق التعاون القائم بين البلدين في مجال الطاقة الكهربائية ومتطلبات تنامي هذا القطاع وإمكانيات زيادة التعاون الوثيق لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية مؤكدة ضرورة توقيع عقد تبادل الطاقة على توتر 400 ك ف وتم التوافق على التهيئة لذلك من خلال متابعة نتائج اجتماعات اللجان الفنية لدول الربط المشاركة بهذا المشروع تمهيداً لتوقيع هذا العقد بين مؤسسة كهرباء لبنان والمؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية السورية.
وأكد الدكتور أحمد قصي كيالي وزير الكهرباء خلال لقائه اللجنة السورية اللبنانية المشتركة لشؤون الكهرباء بحضور أمين عام المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري الخوري ضرورة زيادة تفعيل عمل اللجنة وتوطيد التعاون المثمر بين البلدين في مجال الطاقة الكهربائية وبكل ما يتعلق بهذا القطاع.