( محمود الشاوي ) … بطل من هذا الزمان
محمود الشاوي مواطن من قرية غرناطة التابعة لمنطقة الرستن بحمص ذو حالة مادية شبه متوسطة وهو لايستطيع شراء حتى ( سوزوكي ) ..
قرر محمود أن يقوم بتركيب قاطرة صغيرة على شكل صندوق على آلة معروفة لدى الحماصنة ( بالعزاقة ) وهي عبارة (عن أله حرث للأرض) عمل على فك شفراتها واستبدلها بدواليب سيارة لتصبح بالنهاية على نمط (التركتور) وهي تعمل بمادة المازوت
محمود استثمر هذه الأليه في كسب لقمة عيشه حيث وضع بالصندوق خزان بلاستيك مملوء بمبيدات حشرية حيث يخرج بها من الصباح الباكر ليقوم برش الاعشاب ضمن المحاصيل الزراعية لقتل الحشرات كما يقوم ببخ المنازل بها
محمود يجني وبمعدل وسطي يوميا حوالي 500 ليرة سورية من وراء هذه المهنة ولكن قد يقول الناس أن محمود وحسب ما يجنيه أنه رجل غني – هذا الكلام صحيح ولكن ( ياحسرة ) عمل محمود هو موسمي وبالتالي هذا المبلغ لا يجنيه إلى في مواسم محددة
محمود يقول ( لزهرة سورية ) الحمد لله أنني أعيش بكرامة والحالة مستورة وأولادي الثلاثة وزوجتي بخير وبدون مرض وهذه نعمة من رب العالمين وانا أشكر موقعكم الكريمة على هذه الزيارة الرائعة للقرية المحجوبة عن الاعلام
منيح عم يكسب لقمة عيشوا بعرق جبينو مو احسن ما يروح يسرق
نشكر الله تعالى على سير هذا المواطن على الطريق الصحيح وابتعاده عن كل شيء يغضب الله ونرجومن الله أن يديم له الصحة ليعيل أسرته وأن يرزقه الله المال والصحة ليبقى حول أسرته كما نشكر زهرة سوريا لتسليطها الضوء على أحوال المواطنين وعلى قرية غرناطة وشكرا الأخصائي النفسي مهند الرمضان
جرب يا محمود طريق الفن بلكي بزبط معك ترى انتي صوتك حلو وموهوب وحضرنالك اكتر من وصلة بالضيعه