مسابقة شعبية لأفضل سقوط كيس للقمامة يتسبب بكسر زجاج سيارة بحلب
عادة بل ظاهرة بدت بالانتشار بحلب وبأغلب مناطقها الشعبية والجديدة منها فبأي أي وقت قد يدخل الذعر لقلبك وأنت تسمع صوت يكاد أن يشبه صوت انفجار وللوهلة الأولى قد لا تعرف ماذا حدث ..؟
لكن بعد لحظات ستدرك أن هذا الصوت كان لكيس قمامة ألقاه أحد المنازل وعن علو طابق أو أكثر .. !! , لا يهم بل المهم أن من رمى ذلك الكيس أحد من السكان والذي بدورنا نعذره فالنزول إلى الشارع وبالتحديد لحاوية القمامة قد ينهك جسده لذا الحل موجود وهذا يدل على ذكاء أولئك العابثين ..
وأخر حادثة سجلت لكسر زجاج السيارات سجلت بتاريخ 23/01/2010 فجر يوم السبت وبالتحديد بمنطقة الجميلية بحلب في الوقت الذي كنت بصحبة عائلتي ونحن نهم للذهاب إلى المنزل , لنستمتع بالرعب جراء رمي أحدهم كيس القمامة ليقع للأسف على زجاج سيارة خصوصي ويشرخ زجاجها الخلفي ..
أتساءل أما آن لهذه الظاهرة أن تحل ويتوقف انتشارها .. وهل يا ترى سنحمل الأسباب للمعنيين كما في كل مرة أم أننا سنعترف بأنه يوجد بعض العابثين الذين لا يهتمون بنظافة مدينتهم ..
الجواب سيكون حصراً من ضمائر العابثين … وعوض الله على من استيقظ صباحاً ليرى الفاجعة بسيارته ؟؟؟ ولكن ما قد يثير خوفي هو أن تكون تلك الظاهرة عبارة عن مسابقة يقوم بها البعض لإصابة الهدف فربما يحصل على الجائزة الكبرى والتي هي عبارة عن حاوية قمامة أمام منزله… ؟؟؟
هذا شيء مو جديد و خاصة بحلب حتى اني اتذكر قبل 20 سنة عندما كنت طالبا بالجامعة قام احد هؤلاء بالقاء جرة زجاجية ( مرطبان ) عند الساعة الرابعة صباحا و من سخرية القدر ان تقع على راس عامل النتظيفاتت الذي لقي حتفه مباشرة – الله يرحمه
حسبي الله ونعم الوكيل منتمنى فعلا ً أنو يلتقاه حل لمواضيع القمامة وأكياس القمامة خصوصا ً في الأحياء الفقيرة والحاارات الضيقة
يا نيال اللي بيسكن بالطابق الاعلى ……… ويا حررام للي بيسكن بالطابق التحت ……. راحت عليك يا اخي ومو بس عليك حتى سيارتك ما سلمت من شر الزبالة ……….. شو هالحضارة ….
((ديرو بالكون لا يجيكون شي كيس عراسكون وانتو ماشيين بالشارع ))
شكرا