أولمرت حياً أو ميتاً مقابل مليون دولار
مطلوب دليل إدانة فوراً.. بهذه الطريقة تحث شخصيات اسرائيلية ومن اليهود الأميركيين على الاطاحة برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
والمقابل مليون دولار ويقف وراء الحملة رجال أعمال مهمون استأجروا محققين لبلوغ هذا الهدف حسبما كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية، التي نقلت تقريراً عرضته القناة الثانية الاسرائيلية، يظهر حواراً بين رجل أعمال ومحقق خاص بهذا الصدد.
ووفقاً للحوار، يقول المحقق: الوضع الآن هو أن أولمرت سيئ لليهود.. أنت تعلم ذلك كما أعلم.. هناك مجموعة من أثرياء العالم أخذوا على عاتقهم الإطاحة به.
ويضيف: أنا بصدد جمع معلومات وأدلة من أماكن مختلفة تثبت أن أولمرت تلقى الرشاوى وأنه مخادع، وإذا قمنا بعمل جيد فالمبلغ يصل الى مليون دولار، يمكننا جعل موظف في مكتب المدعي العام الاسرائيلي أو الشرطة أو حتى وسائل الإعلام أن يقول: أولمرت سيسقط.. نحن سنسقطه.. سنعيده الى البيت.
وتصاعدت دعوات إقالة أولمرت خصوصاً بعد التقرير النهائي للجنة فينوغراد التي حققت في إخفاق العدوان على لبنان، رغم ما رآه محللون من أن التقرير جاء أخف لهجة من سابقه المرحلي، لكن نتيجة الاخفاق تبقى نفسها.
وكان إصرار أولمرت على البقاء في منصبه سبباً في استقالة عضو الكنيست من حزب كديما افيغدور يتسحاقي، خارجاً بذلك عن الموجة الأغلبية في الحزب التي قررت دعم أولمرت.
ووصف يتسحاقي أولمرت بالمتهكم والمغرور والمحتال، وبأنه خطر على اسرائيل، مؤكداً أن كواليس كديما حافلة بالساخطين على أولمرت، والذين يفضلون الصمت لأنه اشتراهم بالتعيينات والوظائف.