دون رقيب دور السينما أكثر المؤسسات تسويقاً للأفلام الجنسية
عندما لا يكون عنصر التسويق فعالاً لعرض الأفلام الهادفة أو التاريخية أو التي تعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية , فأن عملية التسويق عبر عرض الصور تكون البديل ..
لم تكتفي بعض دور عرض السينما الهابطة بأخذ لقطات عارية ومخلة بالآداب والأخلاق لبعض الأفلام التي تعرضها في صالة العرض لاستقطاب روادها الهابطين بل أيضا قاموا بتشويه بوسترات بعض الأفلام لجعلها تبدو مفريه أيضاً وهي لا تحوي أي مشهد إباحية بل قاموا بتحويل هذه الأفلام إلى سلعة رخيصة لجذب المشاهدين المعتوهين , السؤال الذي يطرح نفسه .. هل هذا استخفاف برؤية المشاهد العربي ؟
هل هذه الطريقة الجديدة لتحويل السينما إلى متاجرة وتأمين عناصر التمويل المناسبة لها ؟
أين دور وزارة الثقافة والجهات الوصائية والمختصة في هذا الإطار ؟ مع العلم أن عملية استقبال المواطنين أو دعوتهم على باب دور السينما لم تعد في الخفاء بل أصبح عمال دور السينما يدعون المواطنين لمشاهدة الأفلام الإباحية جهراً ودون رقيب ..
ما هزه المهزلة يشتكون الفنانين والمسؤولين عن الانتاج السنمائي بعدم وجود دور عرض كافية لكي يتم الانتاج السنمائي .لا أعرف هل هناك شي على عيونهم هل هم لا يرون ان هناك الكثير من دور العرض موجوده ولكن ليست مخصصة لعرض الأفلام بمعنى الصحيح بل هي تعرض أفلام اباحية وتثقف الشباب وتقدم لهم ما ينقصهم من معلومات .
لقد تعلمنى عندما نشاهد فلم فهو يحكى قصة يتكلم عن قضية يثقف الشباب وله دور توجهي مهم .والسؤال ما الذي توجهه هذه الصلات الوقحة للمجتمع .وهل نحن عاجزون عن ردعهم وتصحيح هذا الخطا لنتقدم بالصناعة السنمائية .
اللي بيثير استغرابي مندخل على موقع علمي لنكتسب خبرات ونتعلم ونستفيد ونطلع بكم هائل من العلم ومامنشوف اي تعليق او ابداء رأي او محاورة وعتب فجأةبنلاحظ موضوع اغتصاب او جريمة او ..او ..الخ الخ مندخل لنشوف القصة حتى نعتبر شوي ونتعلم كيف نحافظ على انفسناومانوقع بنفس الغلط منلاقي التعليقات بكم هائل وشي مع وشي ضد وكأنو مابقى نعرف نحكي الا بالتثقيف الجنسي وبس ومنرجع ندخل على قضية انسانية مامنشوف الهاتعليق ليش لأنو ماعاد حدا فكرالا بالحيوانية وبس ؟ فما عتب على دور العرض او غيرهم /دمتم بخير جميعا
لازم يكون دائما في مراقبة واضحة لكل شي عبيصر وخصوصى دور الغرضاللي بتخلي الواحد يشك بدخلتةو للسينما
فعلا ً سابقا ً كانو العالم ياخذو عيلتهن ويروحو على السينما بينما هلق صارت الروحة لهنيك بتخوف لأنو بيصير كتير سرقات أثناء عرض الفلم عند أطفاء الأنوار وغالبا ً ما بكون فلم غير أخلاقي و يحتوي على مقاطع جنس إباحية منتمناه أنو يتم منع كل سينما بتطرح أفلام غير أخلاقية