د. ناهد كوسا … أول سوري يدخل موسوعة غينيس
ينبوعٌ من العطاء مازال يتدفق فناً وإبداعاً مميّزاً.. إنسانٌ يضعُ كلّ معارفه وخبراته في خدمة المجتمع. لذلك مهما غرفت من جعبته الفريدة زادك فناً ومعرفة وألقاً ولو كان على بعد مسافات طويلة في بلاد المهجر،
وكلما فرغت حقيبته المليئة شحنها بالحبّ والابتكار والإبداع، والتي تكللت مؤخراً في إطلاق إذاعة ليالي يامال الشام في كندا.
فبعد دخول اسم الفنان السوري الدكتور ناهد كوسا كأول عربي موسوعة غينيس الدولية للأرقام القياسية في منمنماته المتناهية الصغر ليكون اسمه معروفاً على المستوى العالمي، وتسجيل لمحة عن أعماله في موسوعة ويكبيديا على الإنترنيت بمختلف اللغات، إضافة إلى تسجيلها في موسوعة “المحيط في عالم الإبداع والاختراع” العربية، وتدوين اسمه في موسوعة “دروية” الفنية الفرنسية؛ نشر اسمه مؤخرا في قاموس “لاروس” الفرنسي بحلته الجديدة لعام 2008 كعلم من أعلامها.
أثناء زيارة الدكتور كوسا لمدينته حلب، رغبت “بلدنا” بلقائه، كأول وسيلة إعلامية مكتوبة أو مرئية تكشف النقاب عن أعماله الجديدة وطموحاته اللامتناهية، وتقف دقيقة فخر واعتزاز أمام أعماله السابقة المؤرخة في عقولنا.
وقد تحدث الفنان ناهد كوسا عن أسباب دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية ثلاث مرات؛ وذلك عندما رسم أصغر لوحة مائية لا تتجاوز واحد مليمتر تحت المجهر في باريس عام 1988، وكتب أطول نص (النشيد السوري) بالألوان على حبة من الأرز الطبيعي في حلب 1999 والمتواجدة حالياً في القصر الجمهوري في دمشق، وأخيراً كتابة أصغر مخطوط للإنجيل باللغتين العربية والآرامية أهدي إلى قداسة البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته التاريخية إلى دمشق (2001)، ويعرض هذا المخطوط حالياً في متحف الفاتيكان في روما، وهو مدون بخطوط عربية وآرامية على أوراق سجائر رقيقة، مزخرفة ومذهبة الأطراف، لا تتجاوز أبعادها السنتمتر الواحد والنصف.
آلية عمله
وعن آلية عمله في كتابة منمنماته الصغيرة، قال الدكتور ناهد كوسا: “أستخدم الرز القصير، لأنه مفلطح ويساعدني على استخدام أكبر مساحة ممكنة، بما في ذلك القطبين، عن طريق قلم الرسم الهندسي 0,01، وأعتمد السرعة في الكتابة لظهور الأحرف بشكل أنحف وأصغر. وسبب التلوين على الأرز، كان لإضفاء الجمالية عليها، وتقريب الكلمات من بعضها البعض، وبالتالي استغلال المساحة كاملة، وأنهي عملي بكتابة الاسم والتاريخ والمدينة التي أنجزت العمل فيها”.
مستعدٌ للاتصال بعلي صافية
الدكتور ناهد كوسا علَّق على الفنان السوري علي صافية، الذي أشار في لقاء سابق مع جريدة “بلدنا” إلى أنه لو أراد الدخول في سجل غينيس للأرقام القياسية لدخل أكثر من مئة مرة بقوله: “أنا مستعد لأتصل معه وأساعده في دخوله موسوعة غينيس، لأنه فنانٌ موهوب، ويحقّ له التسجيل فيه، ولأنَّ الاختراع إذا لم يسجل فهو ليس اختراعاً”.
يامال الشام في كندا
وعن أسبابِ نشوءِ فكرة تأسيس إذاعة ليالي يا مال الشام في كندا، بيَّن الدكتور كوسا أنَّ الإذاعة جمعية خيرية لا تطمحُ لأيّ ربح مادي، هدفها إيصال الصوت السوري ورسالته عن طريق الإعلام المسموع أو المرئي أو الإنترنت لنقل صورة السوريين وتواصل الجالية الدائم مع الوطن الأم. وهو يُبثُّ كلَّ يوم أربعاء من الساعة السابعة حتى الساعة العاشرة في توقيت مونتريال. وعن محور برامج ليالي يا مالي الشام وفريق العمل الإذاعي وطريقة تمويله، أوضح أنَّ “البرامج لا تعطي أيّ صبغة أو صيغة للإذاعة، وهي بعيدة كلّ البعد عن الأمور السياسية (الموجهة أو غير الموجهة) والأمور الدينية، فاعتمادها على البرامج والفقرات المنوعة التي تهمّ السوريين وتقربهم من الوطن الأم، حيث إنَّ فريق العمل يتكوَّن من عدة أسماء سورية لامعة في كندا، وتعمل على نقل أخبار الجالية السورية للوطن العربي وبالعكس ضمن فقراتها المتنوعة، إضافة إلى استضافتها رجال أعمال وحقوقيين واقتصاديين وأطباء سوريين أو كنديين لإقامة حوار مفتوح مع المستمعين في حال صدور أيّ قانون من الوطن الأم أو المهجر أو أي بحث علمي يتطلب شرحاً وإجابة عن التساؤلات المطروحة ،واستضافة شيخ أو مطران في المناسبات الدينية والأعياد دون التعدي على أيّ طائفة أو دين آخر، عن طريق فتح 7 خطوط هاتف، عدا عن الفقرة التاريخية التي تتحدث عن أعلام سوريين وغيرها من الفقرات الثقافية والعقارية”.
وعن إمكانية فتح خط مباشر من كندا مع إحدى الإذاعات السورية، أبدى الاستعداد لأيّ عمل ومشاركة تربط وتعزّز العلاقات بين الوطن الأم والمهجر على مستوى التلفزيون أو الإذاعة أو الإنترنيت، قائلا: “وباسم أسرة ليالي يا مال الشام، نتمنى الارتباط مع أيّ إذاعة سورية دون شروط، بما أنه لمصلحة الجميع ولمصلحة المغتربين”.
مناصب أخرى
ناهد كوسا أول سوري يدخل المنظمة الدولية للكشاف العالمي بجينيف وسويسرا، والمفوض العام لكشاف كندا في مونتريال، أسَّس تجمع الفنانين العرب للرسوم والفنون التشكيلية، الذي يحتضن 260 فناناً وفنانة من الدول العربية كافة، اختلفت تقنياته ولوحاته التي تجمع مابين الروح العلمية والانطلاقة الفنية والإبداع والابتكار، التي مهما تنوعت، إلا أنَّ عبق أعماله يفوح منها حبّ الوطن ويعكس تعلقه بأبناء شعبه في المهجر.
ويعود الفضل إليه في تأسيس فرقة الكشاف العربي وفرقة كشافة من غير حدود في مونتريال. ويحمل فناننا وسام الاستحقاق من حاكم كندا ممثل الملكة إليزابيت، كما يحمل وسام ملك السويد شارل غوستاف، ووسام الإبداع والابتكار من الحكومة السورية، ومنحه كاردينال مونتريال سيف الرحالة كريستوف كولومبس مرفقاً برتبة فارس من بابا روما.
الفنان ناهد كوسا، عاش في المهجر مدة 27 عاماً، حصل على بطاقة هوية طالب فنان بعمر 13 سنة من مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية في حلب، وأقام العديد من المعارض التشكيلية، وحصل على العديد من الجوائز في سورية، وفي فرنسا وكندا، وله كتاب تعليم الرسم للأولاد
جاء في إحدى مدوناتكم ذكر عن د. ناهد كوسا في كشافة كندا
نطلب منكم زيارة الأنترنت ثانية وأخذ المعلومات الأخيرة عن هذا المواطن السوري الذي تبوأ أعلى المناصب الكشفية في كندا وحصل على أرفع الأوسمة لأكثر من مرة كما عمل مؤخرا بكل تواضع على إعادة الحركة الكشفية لسورية وزار بلده والتقى بالتلفزيون العربي السوري بزيه الكشفي و رتبه و أوسمته الكشفية
و كل عمله هو خدمة طوعية مجانية .. لاحظوا العلم السوري على لباسه الكشفي الكندي
زوروا مواقعه وخاصة في http://www.syrie.ca
أو موقع شاميات في روسيا
http://www.shamyat.ru/modules.php?name=News&file=article&sid=2536
أو
http://www.shamyat.ru/modules.php?name=News&file=article&sid=1931
أو
http://www.shamyat.ru/modules.php?name=News&file=article&sid=2049
أو
سيريا تيوز :
http://www.syria-news.com/var/articlem.php?id=3612
وغيرها
مع شكرنا لموقعكم
و تحياتنا وتقديرنا للقائد الكشفي السوري الأصل الدكتور ناهد كوسا
ياسمين أتاسي