جائزة سالم العلي للمعلوماتية تستقبل طلبات العمل التطوعي لإدارة دورتها التاسعة
أعلنت إدارة جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عن استمرارها في استقبال طلبات الراغبين بالتطوع في أعمال إدارة الجائزة في دورتها التاسعة للعام 2010.
وقال الدكتور خليل عبدالله أبل مدير الجائزة أنه يمكن لجميع الأفراد الراغبين الانضمام إلى لجان تنظيم جائزة سالم العلي الصباح للمعلوماتية 2010 تعبئة النموذج الإلكتروني الخاص بنظام العمل التطوعي عبر الموقع الالكتروني الرسمي للجائزة www.alsabahaward.org.
يشار إلى أن جائزة سالم العلي للمعلوماتية تعد الأكبر من نوعها في المنطقة إذ تبلغ قيمتها مئة ألف دينار كويتي بما يعادل ثلاثمائة وسبعين ألف دولار أمريكي توزع على أفضل المواقع الإلكترونية المشاركة.
وأضاف أبل: "تهدف هذه الجائزة السنوية إلى تنمية مهارات أبناء المجتمع العربي ومساعدتهم للكشف عن قدراتهم الفردية وتطوير إمكانياتهم الفنية وهو ما يتكامل مع فلسفة إشراك الآخرين بالعمل التطوعي ومجالات تنظيمه، إيمانا منا بأهمية العمل التطوعي ودوره في بناء أمة عربية معاصرة ومتلاحمة".
وأوضح أبل انه يمكن لجميع المنتسبين في العمل التطوعي لهذا العام الاختيار من ثلاثة إلى خمسة أنشطة او لجان يرغبون العمل بها بناء على تخصصه و مجال عمله و خبراته، علما بان عدد المجالات المطروحة لهذا العام تسعة عشر مشروعا او لجنة تشمل لجان تقييم المشاركات بجوائز المعلوماتية وتأهيلها ولجان لمتابعة الشؤون الإعلامية وإدارة العلاقات العامة وغيرها.
وأشار الى ان إدارة الجائرة عملت على تطوير نظام آلي خاص يقوم بتنظيم و إدارة جميع الأعمال التطوعية الخاصة بالجائزة، مما يسهل التعرف عليها وإيجاد السبل الميسرة للتعامل و التواصل بين جميع المتطوعين من مختلف الدول العربية بشكل يدفع عجلة العمل التطوعي نحو مزيد من العطاء والإنجاز.
موضحا أن هذا النظام يحتوي على ثلاثة ركائز أساسية ، أولها " فهرس المتطوعين " الذي يتألف من قاعدة بيانات مفصلة عن جميع المتطوعين يذكر فيها أسماءهم و شهاداتهم و مؤهلاتهم وخبراتهم المهنية الى جانب خبراتهم في مجال العمل التطوعي والجهات التي تطوعوا بالعمل فيها من قبل مما يساعد على سهولة التعرف عليهم و الوصول إليهم في أسرع وقت ممكن .
أما الثانية وهي "جدول الأعمال التطوعية" تهدف إلى حصر جميع المشاريع والأنشطة التطوعية مع تقديم وصف كامل ومفصل لهذه الفعاليات ومتطلباتها، مثل تاريخ البدء بها والانتهاء منها، والمهام التي ستوكل إلى المتطوعين، والمؤهلات المطلوب توافرها في المتطوع، و أوقات العمل فيها.
بينما الركيزة الثالثة والأخيرة فغايتها "توثيق العمل التطوعي" من أجل تحفيز روح العمل الجماعي وتمييز المتطوعين من خلال قياس أدائهم و الجهد الذي بذلوه وفقاً لمعايير قياس الجهد التطوعي حتى يتسنى لإدارة الجائزة تكريمهم بعد ذلك بالرجوع الى مستوى التطوع والمرتبة التي حصلوا عليها جراء تقييمهم .