سوق دمشق تودع عامها الأول بـ 451, 2 مليار ليرة
ودعت سوق دمشق للأوراق المالية والتي انطلقت في العاشر من آذار العام الفائت عامها الأول بقيم تداولات وصلت إلى451, 2 مليار ليرة وبأحجام تداول365 , 2 مليون سهم نفذت عبر 10,119 صفقة وعلى مدار 119 جلسة, وتعمل في السوق اثنتا عشرة شركة معظمها مصارف .
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والاسواق المالية الدكتور محمد العمادي، إن مرور عام على انطلاقة السوق يؤكد اهمية هذه القناة الاستثمارية مشيراً إلى انه من شأن الضوابط التي وضعتها الهيئة على عمليات التداول المحافظة على الهدف الذي وجدت السوق من اجله وهو الاستثمار لا المضاربة.
فيما اعتبر رئيس مجلس إدارة السوق الدكتور راتب الشلاح، أن السوق أتت استجابة لاحتياجات طبيعية في الاقتصاد الوطني كون السوق الوسيلة المناسبة للاستثمار، وتجلى هذا عبر العام الأول من عمر السوق التي يعول عليها في استقطاب المزيد من الاموال، مبينا أن ضعف قيم واحجام التداول الحالية في السوق ليس عيباً اذ أن المطلوب من هذه السوق في المقام الأول أن تصنع فرصاً استثمارية وتمول أحداث وتوسعة المشاريع التي تحتاجها عملية التنمية في البلاد اما زيادة وتحسن أداء السوق فإنها مسألة وقت حيث سيكون عدد الشركات التي ستدرج في السوق خلال العام الجاري والاعوام القادمة كفيلا بتجاوزها.
بدوره أمل المدير التنفيذي لسوق دمشق للاوراق المالية الدكتور محمد جليلاتي، أن يؤدي ادراج شركات جديدة في السوق خلال العام الجاري الى تحسين ادائها متوقعا وصول عدد الشركات المدرجة إلى22 شركة قبل نهاية العام، داعيا الى عدم الاستعجال في الحكم عليها من قبل بعض المستثمرين والمهتمين فأحداث سوق يختلف عن احداث شركة تعمل في منتجات وخدمات محددة لأن السوق ثقافة وتراكم استثماري وتغيير في العقلية الاستثمارية والادخارية للافراد والمنشآت.