الداخلية: تبسيط الإجراءات في مجالات الهجرة والجوازات والمرور والشؤون المدنية
أكد اللواء سعيد سمور وزير الداخلية أن الوزارة تعمل حالياً على دراسة العديد من الأفكار والخيارات المتعلقة بتعزيز الخدمات والتسهيلات وتبسيط الإجراءات أمام المواطنين تمهيداً لتطبيقها في مجالات عملها وخاصة المتعلقة منها بالهجرة والجوازات والشؤون المدنية
والمرور ومراكز الشرطة.
وخلال اطلاعه أمس على واقع العمل الشرطي في محافظتي حماة وحمص واجتماعه مع ضباط الشرطة فيهما أوضح الوزير سمور أن الوزارة تسعى للانتقال لتقديم خدماتها للمواطنين الكترونياً بأسرع وقت ممكن وبشكل يسهم في تخفيف الأعباء وتوفير الجهد والوقت عليهم أثناء انجازهم لمعاملاتهم المتعلقة بعمل الوزارة مشيراً بهذا الصدد إلى أهمية ماتحقق من نتائج ايجابية من خلال التجربة الناجحة في ربط فرع مرور حمص بمديرية النقل والتي ساهمت بشكل كبير في منع حصول الازدحامات وتخفيف معاناة المراجعين.
كما لفت وزير الداخلية إلى سعى الوزارة لتخديم الطرق المركزية بنقاط مرور اسعافية بمعدل نقطة كل 15 كم تكون مجهزة بكافة مستلزمات الإنقاذ والإسعاف السريع ومزودة بطاقم عمل مدرب من عناصر ومدربين وذلك بهدف اسعاف وإنقاذ أرواح المصابين أثناء حصول الحوادث المرورية.
وأشار الوزير سمور إلى أهمية الخطوة التي بدأت محافظتا حماة والرقة في تطبيقها بتركيب نقاط لحراسة الشوارع بعد نجاح هذه التجربة في محافظة حلب داعياً إلى تعميمها على باقي المحافظات لما لها من دور هام في تخفيف ومنع وقوع الجرائم والحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تنعم به سورية.
وحول موضوع تدريب وتأهيل كوادر متخصصة أوضح وزير الداخلية أن اهتمام وتركيز الوزارة حالياً على تدريب كوادر قيادية تجيد توظيف القدرات والخبرات واستثمار مابين أيديها من طاقات وامكانات متاحة وبشكل يجعلها قادرة على مواكبة تطورات العمل الشرطي موضحاً أيضاً أنه يتم حالياً تدريب عناصر على الاستقبال والعلاقات العامة للعمل في مراكز هجرة المطارات والمنافذ الحدودية.
كما دعا الوزير الضباط إلى التركيز على العمل المؤسساتي وتجسيد المضمون الحقيقي لمفهوم الشرطة المجتمعية من خلال احترام المواطنين ومعايشة همومهم وبناء جسور المودة والثقة المتبادلة معهم بما يسهم في فتح المجال واسعاً أمام تعاونهم مع رجل الشرطة لما فيه خير ومصلحة المجتمع.
هذا وكان الوزير سمور يرافقه أمين فرع الحزب ومحافظ حماة قد اطلع على سير العمل والخدمات والتسهيلات المقدمة للمواطنين في مركزي الهجرة والجوازات والشؤون المدنية واستمع من المراجعين لملاحظاتهم حولها ومقترحاتهم لتطويرها وتحسينها.
كما طلب وزير الداخلية من المعنيين خلال اطلاعه على تجربة مركز التواصل والنافذة الواحدة بمجلس مدينة حمص دراسة امكانية الاستفادة من هذه التجربة في وزارة الداخلية.
من جانبه أكد المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص استعداد المحافظة لتقديم الخبرات المتاحة لديها في سبيل تطبيق وإنجاح عمل هذه التجربة في وزارة الداخلية موضحاً أن المحافظة وضعت ضمن برامجها المستقبلية تطوير عمل هذه النافذة بحيث يتم تخفيض الوقت اللازم لإنجاز المعاملات من خلالها إلى أقل من ساعة واحدة ما يسهم في تأمين أفضل التسهيلات الممكنة للمواطنين.