تقرير إسرائيلي: اتصالات أمريكية رفيعة بحماس في دمشق وزيوريخ
أفاد تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مساء السبت، بأن دبلوماسيين أمريكيين من المسؤولين الكبار في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، التقوا سرا بمسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية حماس، قبل عدة أشهر.
ونقلت الصحيفة عن روبرت مالي، أحد كبار المسؤولين في عهد كلينتون، قوله إن إدارة أوباما كانت على علم بهذا الاجتماع، مؤكداً أنه تم إبلاغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعدد من المسؤولين في إدارته، على فحوى الاجتماع، وأهم القضايا التي تمت مناقشتها خلاله.
وأضاف مالي أن السفير الأمريكي المتقاعد توماس بيكيرنغ، وعدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، اجتمعوا مع وفد من قيادات حركة حماس، برئاسة الدكتور محمود الزهار وأسامة حمدان في الصيف الماضي، في كل من دمشق وزيوريخ بسويسرا.
وأوضح التقرير أن الإدارة الأمريكية لا تؤيد مثل تلك اللقاءات، وأن أوباما يصر على شروط الرباعية الثلاث، التي تقضي باعتراف حركة حماس، بحق "إسرائيل" في الوجود، والاعتراف بالاتفاقات السابقة التي وقعتها السلطة الفلسطينية، وإعلان الحركة عن نبذ "العنف"، وهو ما ترفضه حماس.
وذكرت الصحيفة أن المشاركين في هذه اللقاءات، كانوا من ذوي المناصب الرفيعة السابقين في المؤسسة الدبلوماسية الأمريكية، والذين يتمتعون بثقل كبير لدى إدارة أوباما، ونقل لتقرير عن وكيل وزارة الخارجية في غزة، أحمد يوسف، قوله في مقابلة صحفية إن "هذه الإدارة تختلف عن سابقتها، ونحن مؤمنون بأن رسالة حماس تصل إلى وجهتها".
وأضاف يوسف أنه "تم عقد لقاءات كثيرة من هذا القبيل، لكننا الآن نعلم بأن هناك أشخاصاً يأتون للقائنا، وهم مرتبطون أكثر بالبيت الأبيض"
