طبيبان يجريان عملية قيصرية لامرأة تعاني حملا كاذبا
هرع طبيبان متمرسان في أحد المستشفيات الأمريكية بامرأة إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة ولادة قيصرية، وبعد أن شقا بطنها، لم يجدا جنينا أصلا، في واحدة من أغرب النوادر الطبية.
ففي مركز كيبفير الطبي بولاية نورث كارولاينا، أجرى الطبيبان جاريان غيسبلر ودريد ديوران، عملية قيصرية لامرأة تظهر أعراض الحمل عليها، دون أن يقوما بفحصها، معتمدين على تشخيص أحد الأطباء تحت التمرين في المستشفى.
ووفقا لمصادر المستشفى التي أعلنت تفاصيل العملية التي جرت عام 2008، فقد تبين لاحقا أن المرأة كانت تعاني من أعراض الحمل، لكنها ليست حاملا، فيما يعرف طبيا بالحمل الهستيري أو "الحمل الكاذب."
ويقول الأطباء، إن النساء في حالات الحمل الكاذب يعانين نفس أعراض الحمل الطبيعي تماما، حتى أنهن يخضن تجربة آلام المخاض، وما يترافق معها من آلام أخرى في أنحاء الجسد، وهو الأمر الذي حدا بالطبيب المقيم لتصديق المرأة بأنها حامل فعلا.
وقالت مصادر المستشفى إن المرأة التي انتفخ بطنها، أبلغت الطبيب المقيم في المستشفى إنها تعاني آلام المخاض، وأخبرته بأنها على وشك الولادة، لكن الطبيب لم يجر فحصا طبيا للتأكد من حملها أو قربها من الولادة، بل أبلغ الطبيبين المختصين بتشخيصه فورا.
ووجهت إدارة المستشفى لكل من الطبيبين غيسبلر وديوران تنبيها أوليا فقط، وسمحت لهما بممارسة عملهما في المستشفى.
ووفقا لمصادر، فإنهما ما يزالان يجريان عمليات الولادة في مركز كيبفير الطبي.