سورية تطالب أعضاء مجلس الأمن الدائمين بالضغط على اسرائيل لاطلاق سراح الأسير
استدعت وزارة الخارجية أمس سفراء كل من روسيا الاتحادية و المملكة المتحدة والصين الشعبية وفرنسا وطالبتهم بصفة بلادهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن بالضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإطلاق سراح الأسير سيطان الولي من ابناء الجولان السوري المحتل الذي يمر بوضع
الذي يمر بوضع صحي حرج ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة ،
وكان السيد وليد المعلم وزير الخارجية قد وجه رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ومدير عام منظمة الصحة العالمية ورئاسة الاتحاد الأوروبي مطالبا اياهم بالتدخل الفوري لضمان اطلاق سراح الأسير سيطان الولي وتوفير العلاج الطبي المناسب الذي يحتاجه.
اعتصام في مجدل شمس المحتلة وموقع عين التينة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية
كما اعتصم آلاف المواطنين السوريين في موقع عين التينة ومجدل شمس المحتلة تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وللمطالبة بإطلاق سراحهم.
وأوضح التلفزيون السوري في تقرير أن المعتصيمن جددوا تمسكهم بإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الأسير سيطان الولي الذي يزداد وضعه الصحي سوءاً نتيجة ممارسات سلطات الاحتلال التعسفية خلال سنوات الاعتقال الطويلة علماً أن الأسير الولي يمر بوضع صحي حرج ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة.
وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الاعتصام عبر مكبرات الصوت على التمسك بتحدي المحتل والصمود وطالبت بضرورة التحرك الدولي للمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى وفي مقدمتهم الولي وبشر المقت.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيل تمارس أبشع أساليب القمع والتعذيب ضد الأسرى من خلال اقتحام الغرف بشكل مفاجىء واستخدام القنابل الغازية والمسيلة للدموع والضرب بالهراوات ووضع الأسرى في ظروف صحية قاسية وتحت حصار فكري وسياسي واجتماعي وذلك للنيل من صمودهم ومواقفهم الرافضة للاحتلال.