فرنسا تدعو الرئيس السوري لحضور احتفالاتها بالعيد الوطني
أعلن مصدر في الرئاسة الفرنسية أن الرئيس السوري بشار الأسد مدرج على لائحة المدعوين إلى الاحتفالات الفرنسية بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليو/تموز في باريس، من بين رؤساء الدول والحكومات الخمسين الذين سيشاركون في إطلاق مشروع الاتحاد المتوسطي.
وقال المصدر الفرنسي إن الدعوة وجهت إلى جميع الرؤساء المشاركين في الجلسة التأسيسية لمشروع الاتحاد المتوسطي التي سيشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضيف شرف.
ولم تتأكد بعد مشاركة الرئيس الأسد في القمة المتوسطية على خلفية احتمال اعتذاره عن عدم تلبية الدعوة لكون إسرائيل مدعوة إلى القمة المتوسطية وإلى الاحتفالات بذكرى اقتحام سجن الباستيل عام 1789 في بداية الثورة الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن في تصريح رسمي له الأسبوع الماضي أن الرئيس الأسد سيحضر "على الأرجح" إلى باريس في الرابع عشر من الشهر المقبل، في حين انتقد مسؤولون دعوة الرئيس السوري لحضور الاحتفالات.
وشهدت العلاقات الفرنسية السورية في الآونة الأخيرة تطورا ملحوظا حيث وصل الثلاثاء إلى باريس مسؤول سوري في أول زيارة وزارية من نوعها منذ أكثر من أربع سنوات، كما يستعد مساعدان مقربان من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للتوجه إلى دمشق خلال الأيام المقبلة.
يشار إلى أن الرئيس الأسد حضر القمة العربية المصغرة التي استضافتها ليبيا الثلاثاء لمناقشة مشروع الاتحاد المتوسطي بمشاركة الزعيم الليبي معمر القذافي والجزائري عبد العزيز بوتفليقة والتونسي زين العابدين بن علي ورئيس الوزراء المغربي.