لا تعاشر إلا أناسا من مقامك وقدرك بقلم…نزار جبسة
عندما يكون بالمفترض عليك أن تعامل الناس ومن حولك بالتعامل الراقي والمهذب واللطف بالمعاشرة يحسبون ذلك توددا أو ضعفا فالتعامل الراقي مع الناس وبأدبيات المجتمع الراقي قد تفشل منهم من ينظر اليك على انك ضعيفاً في شخصيتك
او انك وصولي لهدف هذا مفهومهم الضعيف بانفسهم ولكن وللأسف يطبقونه على الغير وكأن الناس من طينة واحدة .
فهناك نوعيه من البشر يحسبون الكرم في التعامل ضعفاً . ويتوقعون ان التواضع إقلال من القيمة و انك ضعيف الشخصية ومن المؤكد إنك لا تستطيع أن تغير الناس أجمعين .
. وكل إنسان في هذا المجتمع هو نتاج أسرته . العرب قديما تقول كل إناء بما فيه ينضح وهي عبارة صحيحة وعميقة فالإناء الذي امتلأ بالغيرة والحقد وتصيًد
السلبيات لا يمكن أن يفيض إلا بكل المشاعر السلبية مهما حاولت أن تتفاءل بان الإناء بذرة يمكن أن تنبت يوما. أنت لا تستطيع أن تغير الناس أجمعين أن كنوز هذا الفن
أن تجعل معرفة من تتعامل معه أساسا للتعامل فاللئيم والعدواني والغيور الحاقد لا يمكن ان يفهم معنى كرم , التعامل ولا تكن متفائلاً وتحسب انك بحسن تعاملك ستفعل ما يفعل السحر .
الناس لا يتغيرون في يو وليله ولن يتغيروا لأجلك فإذا كنت ذا روح فياضة بالعطاء ونفس متسامحة أنصحك بالبعد عنهم . وعند الفرس قديماً حكمه عميقة تقول (( لا تعاشر الا أناسا من مقامك وقدرك فلا يمزج الزيت بالماء ولا الخل مع الحليب )).
الحكيم هو من يتعامل مع الناس وفق قواعد مرنه ويخاطبهم على قدر عقولهم ولا يتوقع من الناس أجمعين شكراً أو أحسانا فان رضا الناس غاية لا تدرك . يكفي المرء إحساسه وإيمانه بقدراته أما من
ينتظر أن يقيمه الآخرون
فلا شك انه سوف يعاني كثيراً .قيمة الإنسان فيما يصنع وليس فيما يتحدث به الآخرون الذين لا يفهمون أن الإساءة للإنسان الكريم لا تدميه .
بل ترفعه عاليا مثل الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة فلا يؤذيها أن الثمر الناضج يسقط على الأرض اذ أنها تعرف أي خير وعطاء يكمن فيها .
.
الكاتب اشار الى ان الصداقة او الرفقة مابتنعمل مع مين من كان نعم بس في بادىء الأمر تعاشر تصادق ولاكن بعد فترة من الزمن تجد الأنياب المختبئة قد ظهرت فكيف لنا ان نعرف الصاحب قبل ان يكشر عن انيابه ونكون الضحية شكرا للمعلومات وشكرا لزهرة سورية
الف شكر للكاتب والله بيتكلم عن مايخالج احاسيسنا اليومية سلمت يداك مقالاتك بتنكش المخبى في قلوب الناس ومعاملتهم المبطنة بالدهاء والخباثة شكرا
لاشك ان النجاح له ضريبته يدفعها الناجح ضريبة نجاحه هي ان يتحمل غدر الحساد ومن كانو يغطون وجوههم القبيحة بايديهم ومن اول هزة تنكشف نواياهم الفاسدة وتظهر اطروحتهم الحسداوية بالحسد وخاصة عندما كانو يبحثون عن وسيلة للتفشيل لكي يوقعوك بها ولكن الناس اغلبها عقارب وخاصة من يدعي حبك ومن الأقارب شكرا نزار
النجاح في مجالات الحياة كثيرة ومن الممكن ان تحصل على اي نجاح وينسب اليك ولكن للنجاح معايير كيف يكتب النجاح لك وانت تعاشر الفاشلين كيف تنجح وانت تعاشر الجهلاء كيف تكون مؤدبا وانت تعاشر الوقح والحقير وقليل الأدب اذا كما يقصد الكاتب هي الحقيقة الواضحة عليك معاشرة ومصادقة من هم في نفس الألوان التي تهواها العائلة والمركز الأفراد الوسط المحيط واساس التعامل هو الحالة الوجدانية والخلقية للنجاح اسباب واهمها اختيار مايناسب ويطابق خلقك وتفكيرك قل لي من تعاشر اقول لك من انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني حكمة عميقة وقوية وخصوصا في المجتمع التي تعج به الغيرة وحسد ومحاربة وكره الغير فهم يتصنعون انهم يحبونك ولكن في الحقيقة يخفون وراء حبهم كره عميق لك وانت لاسف تعاملهم بطيبة ومحبة لانك تريد ان تجعل معاملتك للبشر على قدم واحد ولكن هذا لاينفع مع الجميع لانك يجب في بعض الاحيان ان تكون حازم في تعاملك مع بعض الناس لكي لا يستغلوك ويعتبرونك ضعيف امامهم .
حقيقة ماذكره الكاتب هي حقيقة بعينها نعيش في مأساة حياتنا اليومية لم تعد تعرف الصافي من المغبر الا بعد ان تتعامل معه وفجأة يكشر انيابه يريد افتراسك ياترى ماهذا ولما يحصل هذا اعتقد انه ضرب من الجنون والتعامل مع هذه الوسادة لايريح بالنوم وأفضل الآشياء هي معرفة أختيار الرداء والا سوف يتحول أختيارك الى الرديء واختيارك للصديق هو رمز الوعي وان لم تجيد المعرفة وقعت بمهلكة وهذا هو الأستعباط الأوحد الى نهاية الطريق
اخي الكاتب فعلا كتبت واجدت في الكتابة ونعلم مدى قوة قلمك ودائما تكتب عن مشاكل تحدث يوميا في مجتمعنا المهترىء والقصير المدى انت احسنت كثيرا في هذه المقالة الرائعة تحدثت عن هموم ومقالب في نفوس البشر لم يعد هناك صدق بالأحساس والشعور الحي توراى وطهر بدلا عنه الرياء والنفاق ومن كان صديقك يوما ينقلب عليك بعداوة اشد ممن كان اوتتوقعه ان يكون عدوا اخي اصبحنا في هذه الايام نمشي بحذر نتعامل مع الناس بحذر وكأنك تعيش في مقلع للحجارة لماذا هذا العمل والتعامل مع الناس اصبح هكذا أمر لااحد يعرفه من البشر ولكن اسأل الشيطان يقول لك اني انا الذي اسيير البشر تحياتي لك نزار انتظر زيارتك
قبل أن أعرفك شخصيا أحببتك من خلال ما سطر قلمك فأعجبت به شكرا لك اخي الغالي على موضوعك القيم
كما تدين تدان ..كن طيبا مع الناس عاملهم بفطرتك الحسنة تلقى محبتهم وإحترامهم …كلمات رائعة نزار وشكرا لك على موضوعك المميز…مجد
يجدر بنا اليوم أن لا نستغرب طعنات المقربين
فكلنا ندرك اليوم أننا نعيش في زمن المال وعصر المصالح
فاليوم لو سمعت عن إنسان باع أخيه الذي هو من لحمه ودمه بحفنة دولارات فهو خبر عادي
أما أن تسمع أن جاراً قد أعان جاره بملغ مادي لسبب ما فهو أمر غريب
وهذا هو الزمن الرديء الذي نعيشه
شكراً أخي نزار على الطرح الأكثر من مميز
الذي يصب في عمق الجرح الذي نعيشه اليوم
الصدق في زماننا ولى لأن زماننا يمكن أن نعونه
صعب والقوي من يظفر بلقمة عيشه مهما كانت الوسيلة
هكذا هو عصرنا من يلعب على كل الحبال ليكسب عيشه
ليثبت انه موجود هو القادر على ذلك
لا أضع هنا مسوغات أو مبررات ولكننا أمام واقع مؤلم صعب
قد أجبرنا على هكذا تصرفات
كلام كثير يمكن فوله هنا
ولكن مادمنا نعيش في ازمة لقمة العيش
فلنتوقع الكثير
عاشر الناس كما تحب أن تعاشر فالكلمة والمعاملة هي أساس المعاشرة كن لينا حكيما في تعاملك مع كافة طبقات المجتمع وكله يأتي من ثقافتك وقوة شخصيتك فلا تكن بليها بين قوم تعلو ثقافتهم على ثقافتك فإبحث عن العلم والقراءة وأثبت شخصيتك بينهم فتلقى منهم الإعجاب …اذا عاشرة بالمحبة وبشاشة الوجه وطلاقة اللسان فأنت ذا قلب حي تجلب الناس أليك وتلقى المحبة منهم ….مشكور نزار موضوع مميز…..مجد
كلام حلو بس للأفضل أن تعاشر الناس على عقولهم
والبلوظاء الذين يعاملون الناس على اشكالهم ومفاهيمهم,,
طبعاً هاد رح تكون شي كتير كبير وبدو عقل يستوعب الكاذب والصادق والامين والحرامي
والمفتري,, إالخ
إن المجتمَعات أيقنت منذو سنين أن رفع مستوى القوم أو القوة السياسية لا تكّمن ألا بـالجماعات
ومفاهيم الدول المتطورة مثل أوربا او الاتحاد الاوربي بالذات ,
والفرد مسئول مع الدولة برفع المستوى التقييمي للمجتمعات المتطورة ,
بختصار يعني كل واحد ما يشتغل لوحدة بل عكس لو شاف واحد ضال يهدي وياخد بأيدو لأنو جماعة بحياتها ما فشلت اذا كانت مبنية على شي معين ,,
إسلامياً وعربياً :,,
تمتع العرب والمسلمين بخلقيات روح الجماعية لا لنبذ الاخرين او عدم تطويرهم علمياً او زوقياً ,,
بل كانو يطورن أنفسهم ومن حولهم ليرتقو إالى مستوى أخر
الحكيم هو من يتعامل مع الناس وفق قواعد مرنه ويخاطبهم على قدر عقولهم ولا يتوقع من الناس أجمعين شكراً أو أحسانا فان رضا الناس غاية لا تدرك . يكفي المرء إحساسه وإيمانه بقدراته
والله هي النقطة كتير مهمة اخي نزار بتشكرك عطرحها
لأنو بجد يلي بعاشر غيرهيك عالم رح يموت ميت موتة ورح يكره حالو وعيشتو
فالإنسان لازم يعاشر حسب طبيعة الانسان والشخص الاخر وحسب عقله وفهمه
ومتل ما اتفضلت بحكمة الفرس انو المي ما بينمزج مع الزيت
وبالفعل الإنسان فيما يصنع وليش فيما يتحدث
هلا حسب اللي فهمتو انو الانسان لازم يعاشر ناس من نفس مستواه
ان كان فكري او ثقافي او عمري او مادي
طيب اذا الصغير ضل مع الصغبر والكبير ضل مع الكبير رح نوصل لمجتمع طبقتين وبس ..
لازم الواحد يعاشر الاكبر منو والاصغر منو
مشان يتعلم من بساطة هاد ومن عنجهية وقوة هداك
بس بالحالتين لازم يعرف كيف يتعامل معهم ويعرف طريقة محاورتهم والتفاهم معهم
انا هيك بشوف
بتشكرك على موضوعك الراقي
جد لازم الانسان يعاشر العالم من مقامه
يعاشر الناس يلي بتفكر من نفس تفكيره او بتشبهو نوعا ما تصرفاته كمان
ولازم تعرف هلناس من طريئة كلامك معون تشوف حكيهم طبيعتهم
غير هيك رح تموت مية موتة
قيمة الانسان ما يحسنه..لما بتعامل الاخرين باحترام ومحبه هيك بتكسب صدائتهم وثقتهم, ما تعطيهم مجال انو يخونوك أبدا..فالمحبه والتفاهم بين البشر هو اساس النجاح …شكرأ ألك نزار المعلومات كتير حلوه
لكل انسان اعتقاداته وافكاره انا عليي ابدا بنفسي عامل الناس بطريقه مهذبه ومحترمه.
اذا هالانسان بيشوف طريقتي هي ضعف فلاسف هي مشكله بالانسان نفسو.
عليي اني كون محترمه مع الناس وما بيهمني المقابل
وانا مقتنعه تماما انو الانسان الي بيحترم الناس بيحترم نفسو بالبدايه والعكس صحيح.