معرض الرعاية الصحية و طب الأسنان تجربة مهمة لتطوير صناعة التجهيزات الطبية في سورية
شهد المعرض الدولي للرعاية الصحية والطبية Healthcare والمعرض الدولي لطب الأسنان وتجهيز المخابر Dentalcare، الذي اختتم فعالياته في مدينة المعارض بدمشق حضوراً مكثفاً من الأطباء والعاملين والمهتمين بالقطاع الطبي،
، وكذلك الوفود من نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة من المحافظات، من خلال سلسلة من المحاضرات العلمية النوعية التي ألقاها عدد من الأساتذة من كل من مصر وفرنسا والأردن وسورية..
واللافت في المعرض المشاركة الإيرانية التي حققت حضوراً مميزاً من خلال مشاركة 10 شركات اختصاصية في المجالات الطبية كالتجهيزات الطبية وأثاث المشافي وأجهزة مراقبة الوظائف الحيوية ، إضافة إلى المنتجات في بعض الاختصاصات الطبية الدقيقة والتي تمنح فرصة للزائرين المهتمين في الاطلاع على آخر التقنيات في المجال الطبي وخلق فرص للتعاون الاقتصادي الناجح.
*البرازيل تتبع سياسة تنويع الشركاء والانفتاح على أسواق مختلفة
وقد شهد الجناح البرازيلي المشارك بشكل رسمي في المعرض حضوراً مكثفاً من قبل عدد كبير من الأطباء والأخصائيين العاملين في مجال التجهيزات الطبية، خاصة مع تنوع نشاطات الشركات البرازيلية المشاركة لتشمل تخصصات لشركات عاملة في مجال تجهيزات الموجات فوق الصوتية والأشعة السينية ومعدات التصوير الشعاعي للثدي، المعدات المتخصصة بأمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى المعدات الرياضية وتجهيزات اللياقة البدنية ومعدات إنقاص الوزن.
وأوضح السيد فيليبي فيراز المحلل التسويقي في الغرفة التجارية العربية البرازيلية أن المشاركة البرازيلية في المعرض تأتي بتنظيم من الغرفة في سياق عملها نحو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع بلدان العالم العربي، خاصة بعد أن اختارت البرازيل سياسة تنويع الشركاء والانفتاح على أسواق مختلفة، وفي مقدمتها الأسواق العربية.
وعلى الرغم من مشاركة الغرفة في معارض مماثلة في مصر، السودان، الجزائر وليبيا سابقاً إلا أن المشاركة اليوم في معرض الرعاية الصحية والطبية HEALTHCARE تكتسب أهمية خاصة بحسب قول السيد فيراز نظراً لما يحمله السوق السوري من فرص استثمارية واعدة جدا في قطاع الأعمال عموماً ولما يشهده من نمو وتطور ملحوظ في سوق التجهيزات الطبية على وجه الخصوص، مشيراً في الوقت ذاته إلى السمعة الطيبة التي حققها معرض الرعاية الصحية والطبية في سورية المنطقة خلال السنوات الماضية.
*أهم ميزة لحماية أي صناعة هو جودتها وليس بحظر المنتجات الأخرى
الدكتور رضا سعيد وزير الصحة الذي غاب عن حفل الافتتاح زار المعرض في آخر أيامه واعتبره من أهم المعارض في المنطقة ويستغرق ساعات للاطلاع على الإنتاج العالمي للتجهيزات الطبية ومفروشات المشافي. مشيراً إلى اهتمام الوزارة بهذه الصناعات وخاصة أن صناعات الدول النامية لا تقل تطوراً عن أي منتج ذو سمعة عالمية ولكن بأسعار أقل بكثير، وهنا نفكر بترشيد المشتريات بهذا المجال.
وفي جانب آخر اطلعنا على المنتجات الصيدلانية والأدوية (الهرمونية، وأدوية السرطان ) التي بحاجة لها ونفكر أن نشتري الأدوية الجنيسة منها.
لافتاً أن الصناعة الوطنية لا تقل عن غيرها في بعض المجالات وهذا فخر لنا وأهم ميزة لحماية أي صناعة هو جودتها وليس بحظر المنتجات الأخرى وبالعكس التنافسية تؤدي إلى تحسين الجودة والنوعية.
وعن دعم التجهيزات الطبية قال: النوعية والجودة هما أساس الدعم وهو الوسيلة لانتشارها. ولم يخف ِسعيد خلال جولته اهتمامه بالمنتجات التركية والبرازيلية وفسّر هذا الاهتمام بنيته بتفعيل البروتوكولات الموقعة مع تركية في هذا المجال فتركية دولة جارة وهناك منتجات ذات نوعية عالية غير متوفرة في سورية ومن السهل شرائها من بلد قريب منا بكلفة أقل، وتركية شهدت تطور هائل في هذا المجال.
ومن ناحية البرازيل فهي من أهم الدول المنتجة للتجهيزات والأدوية وتعتبر المرجع في الصناعات الدوائية في أمريكا اللاتينية، وهذه المعارض تعرض العديد من المنتجات المهمة في العالم، وسورية سوف تشهد افتتاح العديد من المشافي والعيادات في المرحلة المقبلة وأهم عامل عندما نريد أن نشتري المقارنة ليس على الكتالوكات بل على أرض الواقع. وأشار وزير الصحة أن مستوى الشركات المشاركة يرتفع عاماً بعد عام والانفتاح في الاقتصاد السوري له أهمية في هذه المعارض مما انعكس على أحدث ما يصنع في العالم.
*تقنيات حديثة لتقويم الأسنان بدون ألم أو خجل
وفي حل غير مسبوق لمشكلة تقويم الأسنان طرح المعرض تقويم " أيكو اللامرئي" وهي التقنية الأحدث لتقويم الأسنان دون اللجوء إلى حاصرات معدنية أو خزفية أو أسلاك بتكاليف معقولة وبمدة زمنية قياسية.
الدكتور موفق بشير (مدير عام وصاحب شركة أيكو للتقويم اللامرئي) حدثنا عن منتجه الجديد وهو من منتجات شركة "كلير باث" العالمية للتقويم اللا مرئي وهي شركة منافسة في الشرق الأوسط عالجت مئات الحالات في الشرق الأوسط قبل طرحها في الأسواق حيث حصلنا على وكالتها في سورية، ويتمتع منتجنا بخاصية أنه سلسلة من القوالب الشفافة "شديدة الشفافية" من نوع مادة (أ ف دي أ بروف) وهي مادة معروفة عالمياً لها ميزات أنها تعود لشكلها الطبيعي إذا حركتها فهي من البلاستيك الطبي المريح ولا يسبب أي ألم مقارنة بالأساليب القديمة ولا يسبب النخور والالتهابات اللثوية بعد نزعه كغيره ويسمح بمتابعة حياتك اجتماعياً دون خجل وهذه القوالب مناسبة من سن 14 إلى 54 سنة ويمكن لأي إنسان بأي مكانة اجتماعية أن يتبع تقويم لأسنانه دون أن ينتبه إليه أحد، أما عن تكلفة هذا التقويم فسعره أقل من التقويم التقليدي الذي يبدأ من 25000 ألف إلى حد 250000 ألف ليرة سورية، وسعر تقويمنا بالوسط حسب الحالة 10000 ألف يطلب من طبيب الأسنان ويمكن أن يصل لحد 150000 ألف حسب الحالة.
وأوضح الدكتور موفق أن شركة كلير باث موجودة في السعودية وباكستان وهناك خطة حسب حاجة السوق السورية لإقامة معمل وتقديم خدمات أسرع. لافتاً إلى الإقبال الممتاز على المعرض وأطباء الأسنان السوريون مثقفين ولديهم انفتاح وتقبل لكل جديد.
* فرصة للترويج والاطلاع
وعن سبب مشاركة شركته في المعرض لفت الدكتور مازن حوتري (مدير المكتب العلمي لشركة رياض داود)إلى أنهم حرصوا على المشاركة بهذا المعرض كرعاة بسبب كادر العمل المتميز في الشركة التي تحتوي على 33 مندوب في سورية للرعاية الطبية يوصلون آخر ما توصل إليه العلم من برامج ومعلومات للطبيب وهذه فرصة جديدة للتواصل مع أ كبر عدد من أطباء الأسنان
وأكد الحوتري أن الترويج العلمي التجاري صعب جداً بسبب الهدف التجاري البحت ولكن بنفس الوقت وصول العلم لكل الأطباء وما يساعدنا في عملنا أن أطباءنا يواكبون العلم والتطور وعندما أسوق للمؤتمر ومنتجاتنا أسوق للعلم أيضاً ولا ننسى الدورات والمحاضرات والتطبيقات العملية التي جرت بالمؤتمر وكانت عامل جذب للكثيرين للحضور.
وفي حديثه عن تاريخ شركته وخدماتها قال الدكتور مازن: (تضم منتجاتنا تشكيلة واسعة من معاجين الأسنان والمضاميض المطهرة للعناية بصحة الفم والأسنان، حيث نمتلك وكالة لثاني شركة في العالم وهي "سانوث سينتي لابو" منذ عام 1969 ولا تخل وصفة طبيب أسنان من منتجاتنا لأنها تساعد في علاج اللثة وعلاج حساسية الأسنان والوقاية من النخر والنسج الداعمة، مبيناً أن كافة هذه المنتجات تصنع في سورية وبأعلى المقاييس وهذا ما يسهم في تطوير صناعة منتجات الرعاية الطبية ويرتقي بها في سورية.
السيد بلال شنار( مدير شركة النورس للتجهيزات الطبية) في لقائه بيّن أن النورس للتجهيزات الطبية تضم عدة مجالات تبدأ بفرش المشافي إضافة إلى تجهيز غرف العمليات وغرف المخاض وغرف الولادة، ولديها معمل للتجهيزات الطبية إضافة إلى أنها وكيل حصري للعديد من الشركات الأسيوية والأوربية في سورية، لافتاً أن صناعة التجهيزات الطبية شهدت نهضة كبيرة وتقبل في بداية التسعينيات وأصبحت مطلباً أساسياً ولكن مع زيادة أعباء المواد الأولية وغزو الصناعة الصينية أصبح تركيزنا بالتوازن بين التجارة والصناعة، وما يعزينا سهولة الإجراءات لاستيراد المواد الأولية المعفاة بمراسيم وهذه ميزة للاستمرار صناعتنا. ونحن نفكر بإقامة مول طبي ونطمح له لأنها خطوة مهمة وفائدة ليكون معرض دائم مما ينعكس إيجاباً على الصناعة والمنافسة في سورية.
*سيارة الإسعاف من أهم الأولويات وليست مسألة خدمية ثانوية
من جهته اعتبر السيد حازم اصطيف (شركة البر للتجهيزات الطبية) التطور في مجال التجهيزات الطبية بطيء في الفترة الماضية لاسيما في مجال تجهيز سيارات الإسعاف الأولية حيث لم يكن هناك سيارات إسعاف مصنعة محلياً قبل فترة بسيطة بل كانت تستورد جاهزة، وحاولنا العمل بكل جهد للوصول إلى أعلى التقنيات في تصنيعها وتجهيزها وتحويلها من استعمال غير طبي إلى استعمال طبي حسب المواصفات العالمية الأوربية وقرار وزارة الصحة بالمواصفات الأساسية المتطلبة لسيارة الإسعاف.
وعن تكلفة السيارة الواحدة أشار اصطيف أنها تتباين حسب نوع السيارة وطلب العميل فهناك بعض المشافي تستثني بعض الأجهزة أو تستبدل نوعية بأخرى ولكن التكلفة المثالية لسيارة إسعاف كاملة نوع مرسيدس 4 ملايين ليرة سورية تشمل سعر السيارة،ولكن الطلب قليل أو معدوم على هذه الأنواع حيث تعتبر سيارة الإسعاف مسألة خدمية ينفق عليها ولا تعود عليه بالربح وبالتالي هي آخر الأولويات هذا بالإضافة إلى أنه لحد الآن لا يوجد قرار من وزارة الصحة يلزم المشافي بوجود سيارة إسعاف، وبرأيي هي من أهم الأولويات وعندما تسعف المريض بشكل صحيح فإنك تقدم له علاج صحيح.
، وكذلك الوفود من نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة من المحافظات، من خلال سلسلة من المحاضرات العلمية النوعية التي ألقاها عدد من الأساتذة من كل من مصر وفرنسا والأردن وسورية..
واللافت في المعرض المشاركة الإيرانية التي حققت حضوراً مميزاً من خلال مشاركة 10 شركات اختصاصية في المجالات الطبية كالتجهيزات الطبية وأثاث المشافي وأجهزة مراقبة الوظائف الحيوية ، إضافة إلى المنتجات في بعض الاختصاصات الطبية الدقيقة والتي تمنح فرصة للزائرين المهتمين في الاطلاع على آخر التقنيات في المجال الطبي وخلق فرص للتعاون الاقتصادي الناجح.
*البرازيل تتبع سياسة تنويع الشركاء والانفتاح على أسواق مختلفة
وقد شهد الجناح البرازيلي المشارك بشكل رسمي في المعرض حضوراً مكثفاً من قبل عدد كبير من الأطباء والأخصائيين العاملين في مجال التجهيزات الطبية، خاصة مع تنوع نشاطات الشركات البرازيلية المشاركة لتشمل تخصصات لشركات عاملة في مجال تجهيزات الموجات فوق الصوتية والأشعة السينية ومعدات التصوير الشعاعي للثدي، المعدات المتخصصة بأمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى المعدات الرياضية وتجهيزات اللياقة البدنية ومعدات إنقاص الوزن.
وأوضح السيد فيليبي فيراز المحلل التسويقي في الغرفة التجارية العربية البرازيلية أن المشاركة البرازيلية في المعرض تأتي بتنظيم من الغرفة في سياق عملها نحو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع بلدان العالم العربي، خاصة بعد أن اختارت البرازيل سياسة تنويع الشركاء والانفتاح على أسواق مختلفة، وفي مقدمتها الأسواق العربية.
وعلى الرغم من مشاركة الغرفة في معارض مماثلة في مصر، السودان، الجزائر وليبيا سابقاً إلا أن المشاركة اليوم في معرض الرعاية الصحية والطبية HEALTHCARE تكتسب أهمية خاصة بحسب قول السيد فيراز نظراً لما يحمله السوق السوري من فرص استثمارية واعدة جدا في قطاع الأعمال عموماً ولما يشهده من نمو وتطور ملحوظ في سوق التجهيزات الطبية على وجه الخصوص، مشيراً في الوقت ذاته إلى السمعة الطيبة التي حققها معرض الرعاية الصحية والطبية في سورية المنطقة خلال السنوات الماضية.
*أهم ميزة لحماية أي صناعة هو جودتها وليس بحظر المنتجات الأخرى
الدكتور رضا سعيد وزير الصحة الذي غاب عن حفل الافتتاح زار المعرض في آخر أيامه واعتبره من أهم المعارض في المنطقة ويستغرق ساعات للاطلاع على الإنتاج العالمي للتجهيزات الطبية ومفروشات المشافي. مشيراً إلى اهتمام الوزارة بهذه الصناعات وخاصة أن صناعات الدول النامية لا تقل تطوراً عن أي منتج ذو سمعة عالمية ولكن بأسعار أقل بكثير، وهنا نفكر بترشيد المشتريات بهذا المجال.
وفي جانب آخر اطلعنا على المنتجات الصيدلانية والأدوية (الهرمونية، وأدوية السرطان ) التي بحاجة لها ونفكر أن نشتري الأدوية الجنيسة منها.
لافتاً أن الصناعة الوطنية لا تقل عن غيرها في بعض المجالات وهذا فخر لنا وأهم ميزة لحماية أي صناعة هو جودتها وليس بحظر المنتجات الأخرى وبالعكس التنافسية تؤدي إلى تحسين الجودة والنوعية.
وعن دعم التجهيزات الطبية قال: النوعية والجودة هما أساس الدعم وهو الوسيلة لانتشارها. ولم يخف ِسعيد خلال جولته اهتمامه بالمنتجات التركية والبرازيلية وفسّر هذا الاهتمام بنيته بتفعيل البروتوكولات الموقعة مع تركية في هذا المجال فتركية دولة جارة وهناك منتجات ذات نوعية عالية غير متوفرة في سورية ومن السهل شرائها من بلد قريب منا بكلفة أقل، وتركية شهدت تطور هائل في هذا المجال.
ومن ناحية البرازيل فهي من أهم الدول المنتجة للتجهيزات والأدوية وتعتبر المرجع في الصناعات الدوائية في أمريكا اللاتينية، وهذه المعارض تعرض العديد من المنتجات المهمة في العالم، وسورية سوف تشهد افتتاح العديد من المشافي والعيادات في المرحلة المقبلة وأهم عامل عندما نريد أن نشتري المقارنة ليس على الكتالوكات بل على أرض الواقع. وأشار وزير الصحة أن مستوى الشركات المشاركة يرتفع عاماً بعد عام والانفتاح في الاقتصاد السوري له أهمية في هذه المعارض مما انعكس على أحدث ما يصنع في العالم.
*تقنيات حديثة لتقويم الأسنان بدون ألم أو خجل
وفي حل غير مسبوق لمشكلة تقويم الأسنان طرح المعرض تقويم " أيكو اللامرئي" وهي التقنية الأحدث لتقويم الأسنان دون اللجوء إلى حاصرات معدنية أو خزفية أو أسلاك بتكاليف معقولة وبمدة زمنية قياسية.
الدكتور موفق بشير (مدير عام وصاحب شركة أيكو للتقويم اللامرئي) حدثنا عن منتجه الجديد وهو من منتجات شركة "كلير باث" العالمية للتقويم اللا مرئي وهي شركة منافسة في الشرق الأوسط عالجت مئات الحالات في الشرق الأوسط قبل طرحها في الأسواق حيث حصلنا على وكالتها في سورية، ويتمتع منتجنا بخاصية أنه سلسلة من القوالب الشفافة "شديدة الشفافية" من نوع مادة (أ ف دي أ بروف) وهي مادة معروفة عالمياً لها ميزات أنها تعود لشكلها الطبيعي إذا حركتها فهي من البلاستيك الطبي المريح ولا يسبب أي ألم مقارنة بالأساليب القديمة ولا يسبب النخور والالتهابات اللثوية بعد نزعه كغيره ويسمح بمتابعة حياتك اجتماعياً دون خجل وهذه القوالب مناسبة من سن 14 إلى 54 سنة ويمكن لأي إنسان بأي مكانة اجتماعية أن يتبع تقويم لأسنانه دون أن ينتبه إليه أحد، أما عن تكلفة هذا التقويم فسعره أقل من التقويم التقليدي الذي يبدأ من 25000 ألف إلى حد 250000 ألف ليرة سورية، وسعر تقويمنا بالوسط حسب الحالة 10000 ألف يطلب من طبيب الأسنان ويمكن أن يصل لحد 150000 ألف حسب الحالة.
وأوضح الدكتور موفق أن شركة كلير باث موجودة في السعودية وباكستان وهناك خطة حسب حاجة السوق السورية لإقامة معمل وتقديم خدمات أسرع. لافتاً إلى الإقبال الممتاز على المعرض وأطباء الأسنان السوريون مثقفين ولديهم انفتاح وتقبل لكل جديد.
* فرصة للترويج والاطلاع
وعن سبب مشاركة شركته في المعرض لفت الدكتور مازن حوتري (مدير المكتب العلمي لشركة رياض داود)إلى أنهم حرصوا على المشاركة بهذا المعرض كرعاة بسبب كادر العمل المتميز في الشركة التي تحتوي على 33 مندوب في سورية للرعاية الطبية يوصلون آخر ما توصل إليه العلم من برامج ومعلومات للطبيب وهذه فرصة جديدة للتواصل مع أ كبر عدد من أطباء الأسنان
وأكد الحوتري أن الترويج العلمي التجاري صعب جداً بسبب الهدف التجاري البحت ولكن بنفس الوقت وصول العلم لكل الأطباء وما يساعدنا في عملنا أن أطباءنا يواكبون العلم والتطور وعندما أسوق للمؤتمر ومنتجاتنا أسوق للعلم أيضاً ولا ننسى الدورات والمحاضرات والتطبيقات العملية التي جرت بالمؤتمر وكانت عامل جذب للكثيرين للحضور.
وفي حديثه عن تاريخ شركته وخدماتها قال الدكتور مازن: (تضم منتجاتنا تشكيلة واسعة من معاجين الأسنان والمضاميض المطهرة للعناية بصحة الفم والأسنان، حيث نمتلك وكالة لثاني شركة في العالم وهي "سانوث سينتي لابو" منذ عام 1969 ولا تخل وصفة طبيب أسنان من منتجاتنا لأنها تساعد في علاج اللثة وعلاج حساسية الأسنان والوقاية من النخر والنسج الداعمة، مبيناً أن كافة هذه المنتجات تصنع في سورية وبأعلى المقاييس وهذا ما يسهم في تطوير صناعة منتجات الرعاية الطبية ويرتقي بها في سورية.
السيد بلال شنار( مدير شركة النورس للتجهيزات الطبية) في لقائه بيّن أن النورس للتجهيزات الطبية تضم عدة مجالات تبدأ بفرش المشافي إضافة إلى تجهيز غرف العمليات وغرف المخاض وغرف الولادة، ولديها معمل للتجهيزات الطبية إضافة إلى أنها وكيل حصري للعديد من الشركات الأسيوية والأوربية في سورية، لافتاً أن صناعة التجهيزات الطبية شهدت نهضة كبيرة وتقبل في بداية التسعينيات وأصبحت مطلباً أساسياً ولكن مع زيادة أعباء المواد الأولية وغزو الصناعة الصينية أصبح تركيزنا بالتوازن بين التجارة والصناعة، وما يعزينا سهولة الإجراءات لاستيراد المواد الأولية المعفاة بمراسيم وهذه ميزة للاستمرار صناعتنا. ونحن نفكر بإقامة مول طبي ونطمح له لأنها خطوة مهمة وفائدة ليكون معرض دائم مما ينعكس إيجاباً على الصناعة والمنافسة في سورية.
*سيارة الإسعاف من أهم الأولويات وليست مسألة خدمية ثانوية
من جهته اعتبر السيد حازم اصطيف (شركة البر للتجهيزات الطبية) التطور في مجال التجهيزات الطبية بطيء في الفترة الماضية لاسيما في مجال تجهيز سيارات الإسعاف الأولية حيث لم يكن هناك سيارات إسعاف مصنعة محلياً قبل فترة بسيطة بل كانت تستورد جاهزة، وحاولنا العمل بكل جهد للوصول إلى أعلى التقنيات في تصنيعها وتجهيزها وتحويلها من استعمال غير طبي إلى استعمال طبي حسب المواصفات العالمية الأوربية وقرار وزارة الصحة بالمواصفات الأساسية المتطلبة لسيارة الإسعاف.
وعن تكلفة السيارة الواحدة أشار اصطيف أنها تتباين حسب نوع السيارة وطلب العميل فهناك بعض المشافي تستثني بعض الأجهزة أو تستبدل نوعية بأخرى ولكن التكلفة المثالية لسيارة إسعاف كاملة نوع مرسيدس 4 ملايين ليرة سورية تشمل سعر السيارة،ولكن الطلب قليل أو معدوم على هذه الأنواع حيث تعتبر سيارة الإسعاف مسألة خدمية ينفق عليها ولا تعود عليه بالربح وبالتالي هي آخر الأولويات هذا بالإضافة إلى أنه لحد الآن لا يوجد قرار من وزارة الصحة يلزم المشافي بوجود سيارة إسعاف، وبرأيي هي من أهم الأولويات وعندما تسعف المريض بشكل صحيح فإنك تقدم له علاج صحيح.
هي المؤتمرات ضرورية دائماً والتطوير لازم أكيد
مو رايحة الا عالدرويش هنة بيعملو معارض والدرويش بس يمرض بيروح لعند الدكتور بيدفع ضريبة التطور الطبي كلو نار