إنهاء دراسة المرحلة الثالثة من مشروع البارك الشرقي بدمشق
أنهت محافظة دمشق المرحلة الثالثة من دراسة مشروع البارك الشرقي الذي يعتبر احد أهم المشروعات البيئية والاجتماعية والثقافية والترفيهية في المدينة وبمساحة2075 دونما
وذلك في إطار سعيها لتحسين الواقع البيئي من خلال زيادة المساحات الخضراء عبر إنشاء العديد من الحدائق وزراعة الأماكن المتاحة على العقد المرورية إضافة إلى انجاز أماكن ترفيه وتسلية تحقق المتعة والفائدة .
وقال المهندس إبراهيم فارس مدير الدراسات الفنية في المحافظة في تصريح إن المشروع الذي يقع في الجزء الشرقي من دمشق يعتبر . وحدة فنية ومعمارية وعمرانية متكاملة تحقق انسجاما وتكاملا يمزج بين الطابع المحلي والمعاصر من حيث ربط المساحات الخضراء بالعناصر الخدمية مع تحقيق حاجة الزائرين لأماكن التسلية والترفيه بما يتفق مع أرقى المواصفات العالمية.
وأوضح فارس أن المشروع يتكون من القسم الترفيهي والاستثماري والخدمي الذي يضم متنزهات شعبية ساحات مساحات خضراء أماكن للجلوس وطاولات ثابتة أماكن شواء ومسطحات مائية وبحيرات وجداول مياه و نوافير و مطاعم مكشوفة وأخرى مغطاة وكافيتريات و مقاهي انترنت و ملاعب رياضات مختلفة مضرب سلة يد طائرة وريشة إضافة إلى مواقف للسيارات ومبان إدارية وأكشاك بيع نموذجية إضافة إلى العديد من مناهل مياه الشرب .
أما القسم الثاني وهو ثقافي فيتضمن مسارح مكشوفة تتسع من 500 إلى 1000 شخص للمسرح الواحد و معارض وحديقة حيوان بمساحة 250 دونما تقريبا إضافة إلى مدينة ملاه .
ولفت المهندس فارس إلى أن دفاتر الشروط الفنية للمشروع نصت على استقلالية كل عنصر بما بتوافق مع العناصر الأخرى والترابط العام مع الأخذ بالاعتبار المحافظة على الأشجار القديمة وزراعة أشجار أخرى بما يزيد من جمالية الموقع وإغنائه مع إمكانية الاستفادة من الأبنية القائمة وتطويرها مع تامين الوصل بين أجزاء البارك بسلاسة وسهولة ويسر إضافة إلى معالجة مياه الصرف الصحي قبل إلقائها في النهر أو نقلها لأقرب مصب على الشبكة العامة وعدم استخدام شبكات كهرباء وهاتف هوائية .
ويبين فارس أن الدراسة لحظت مراعاة تنقلات ذوي الاحتياجات الخاصة بتامين مسالك مرورية خاصة بهم تتصف بمواصفات خاصة تساعدهم على التنقل بأمان إضافة إلى تامين احتياجات المواطن الزائر من الخدمات الصحية والطعام والشراب
أما عن طريقة عرض الحيوانات في الحديقة فأوضح فارس أنها ستكون بشكل بسيط وشبه مباشر عن طريق استخدام موانع طبيعية مثل السكاربات العالية أو مجاري المياه مع إحساس الزائر بالتواصل القريب مع الحيوانات بعيدا عن أسلوب العزل التقليدي والتصاوين المعدنية العالية وذلك عن طريق استخدام موانع طبيعية إضافة إلى إمكانية إطعام الحيوانات والتواصل معها والتسلية دون إلحاق أي أذى بالزائرين لافتا إلى أن الدراسة استفادت من خبرات أسماء لامعة في مجال تصميم حدائق الحيوان من فرنسا واسبانيا حيث تم إيجاد فراغ مكاني مؤلف من طبيعة مشابهة لتواجد الطيور في الطبيعية من شجر ونباتات وأعشاش وفضاءات واسعة وكل ذلك محدد بشبك متين عال على مساحات كبيرة مبينا أن الحديقة تحوي الحيوانات التي تناسب البيئة المحلية و الآسيوية مع إيجاد الجو الملائم للحيوانات من بيئات مختلفة .
و أضاف أن الدراسة راعت وجود منظومة دائمة الحركة لتحقيق نظافة المكان من حيث توفر الحاويات وشكلها الجميل وتوزيعها بشكل مناسب وترحيل محتوياتها بشكل مريح ودائم لافتا إلى أن الموقع يتضمن إشارات دلالة كافية لإرشاد الزائر إلى فعاليات الموقع بشكل عام مع دراسات تجميلية و إنارة تزيينية وإكساءات مناسبة وتهوية وتدفئة ملائمة إضافة إلى محطات احتياطية لتوليد الكهرباء وشبكة إذاعة وعرض داخلية ومراكز إسعاف وطبابة مع مرافق خاصة للمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة ووسائط نقل داخلية وخارجية مع مداخل ومخارج مراقبة الكترونيا و أمكنة للعب الأطفال مع الحرص على أن تكون الملاعب مميزة من حيث المواصفات والشكل وسهولة الاستخدام وتحقيق الأمان والسلامة لهم إضافة إلى وجود كبائن هاتف و صرافات آلية .
يشار إلى أن الدراسة تعتبر في مراحلها الأخيرة وتقوم بها وحدة في جامعة دمشق وتدقق من قبل الشركة العامة للدراسات ويتوقع انجازها بالكامل عند الشهر العاشر من هذا العام حيث تسعى المحافظة للإسراع بتنفيذ المشروع ووضعه في الاستثمار ما يحقق مكانا دائم التسلية والمتعة والترفيه لقاطني دمشق وزائريها .
اي بارك في اي مكان في العالم هو عبارة عن اشجار و بحيرات و الحيوانات المحلية فقط لا غير بقا من وين طلعتولنا بالمسرح والطاولات ولا لازم تلحسو اصابيعكون من وراه , اصلا البارك انعمل مشان انو يكون خالي من الربحية والاستثمارات, بقى سموه منتجع مو بارك.