الرئيس الأسد يبحث مع غيان علاقات الصداقة السورية الفرنسية وتوسيع آفاقها لخدمة مصالح البلدين وأمن واستقرار المنطقة
تناول لقاء السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر أمس مع كلود غيان أمين عام رئاسة الجمهورية الفرنسية علاقات الصداقة التي تجمع سورية وفرنسا وسبل ترسيخها وتوسيع آفاقها في شتى المجالات
وأهمية الاستفادة من هذه العلاقات القائمة على أساس من الثقة والمصداقية في خدمة مصالح البلدين وأمن واستقرار المنطقة.
كما جرى استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود الضرورية لتحريك عملية السلام وصولا إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
وعبر غيان عن تقدير بلاده للدور المهم الذي تقوم به سورية في منطقة الشرق الأوسط مؤكداً عزم فرنسا على تكثيف جهودها من أجل إحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ولمياء شكور سفيرة سورية في فرنسا والسفير الفرنسي بدمشق.
يشار إلى أن الرئيس الأسد تسلم في 23 من الشهر الجاري رسالة خطية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين نقلها وزير الخارجية الفرنسي.
وكان الرئيسان الأسد وساركوزي أجريا مباحثات بباريس في تشرين الثاني الماضي حول تعزيز علاقات البلدين وقضايا إقليمية ودولية.
وبحث الرئيس الأسد مع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون بدمشق في شباط الماضي التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ووقع البلدان خلال زيارة فيون 11 اتفاقية ووثيقة ومذكرة تفاهم في المجالات المختلفة.