7 قتلى بينهم جنديان في مواجهات مع متمردين اكراد في تركيا
قتل سبعة اشخاص بينهم جنديان تركيان وثلاثة عناصر من ميليشيا موالية للجيش السبت خلال مواجهات مع متمردين اكراد في جنوب شرق تركيا، حسبما افاد الجيش ووسائل اعلام تركية.
والسبت ايضا اعلن زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله اوجلان انه يتخلى عن جهوده للحوار مع السلطات تاركا المبادرة لقادة الحزب على الارض.
واعلن الجيش على موقعه الالكتروني ان تبادلا لاطلاق النار وقع بين القوى الامنية ومتمردي حزب العمال الكردستاني في منطقة جبلية في محافظة سرناك قرب الحدود العراقية.
واضاف ان جنديين قتلا وعنصر شبه عسكري من "حراس القرى"، الميليشيا الكردية المحلية التي تقاتل حزب العمال الكردستاني الى جانب الجيش التركي. كما اصيب جنديان اخران.
وفي اشتباك اخر في منطقة نائية في محافظة سيرت، قتل عنصران من الميليشيا المحلية في هجوم شنه المتمردون الاكراد على دورية عسكرية، بحسب ما ذكرت وكالة انباء الاناضول.
واضافت الوكالة انه خلال المساء، هاجمت مجموعة اخرى من المتمردين منجما للكروم في اقليم انطاكيا مما ادى الى مقتل حارس لشركة امن خاصة واصابة ثان بجروح.
وتابعت ان احد المهاجمين قتل في الهجوم.
من جهته، اعلن اوجلان لمحاميه الذي التقاه في سجنه بحسب موقع صحيفة اوزغور بوليتيكا الالكتروني ان مواصلة هذه الجهود "لم يعد لها معنى".
واوضح اوجلان "اني اتخلى (عن جهود الحوار) بعد 31 ايار/مايو لانني لم اجد المحاور". واضاف ان "المسؤولية تقع الان" على عاتق قادة حزب العمال الكردستاني وعلى حزب السلام والديموقراطية، ابرز حزب موال للاكراد في تركيا.
وحرص اوجلان على التشديد على ان قراره لا يعني دعوة حزب العمال الكردستاني الى تكثيف النضال المسلح. وقال "ينبغي ان لا يكون هناك سوء فهم. هذا لا يشكل دعوة الى الحرب".
ويعتبر حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل دفاعا عن حقوق اكراد تركيا منذ 1984، منظمة ارهابية في تركيا وعدد من الدول الاخرى. واسفر النزاع عن سقوط ما لا يقل عن 45 الف قتيل.