بكين تؤكد زيارة الرئيس الايراني الصين
اكدت بكين الثلاثاء ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيزور هذا الاسبوع الصين حليفه الاول والشريك الاقتصادي، فيما ستناقش الامم المتحدة تشديد العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.
الا ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كين غانغ اوضح للصحافيين ان احمدي نجاد سيزور شانغهاي (شرق) الجمعة للمشاركة في "يوم ايران" في المعرض العالمي.
لكنه رفض القول هل يعني ذلك انه لن يلتقي مسؤولين صينيين لمناقشة الملف النووي.
وقال متحدث باسم السفارة الايرانية في بكين لوكالة فرانس برس، ان ليس من المقرر ان يعقد الرئيس الايراني لقاءات مع مسؤولين صينيين، لكنه اوضح انه سيعقد مؤتمرا صحافيا في شانغهاي.
وزيارة الرئيس الايراني الصين، احد الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الذين يمتلكون حق النقض، تأتي قبل التصويت على عقوبات جديدة ضد ايران التي تشتبه البلدان الغربية في انها تسعى الى حيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني.
وتقول واشنطن ان الصين التي كانت تعارض فرض عقوبات جديدة، وافقت على التصويت على قرار اقترحته الولايات المتحدة والاوروبيون ردا على تسريع ايران سياستها على صعيد تخصيب اليورانيوم.
الا ان الصين دعت الثلاثاء من جديد الى حل دبلوماسي وتفاوضي للملف النووي الايراني بعدما هدد احمدي نجاد بالتوقف عن اجراء مناقشات حول البرنامج النووي اذا ما فرضت عقوبات جديدة على ايران.
وسيجتمع مجلس الامن الثلاثاء في نيويورك لمناقشة مشروع قرار بفرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف.