الفنانة أماني الحكيم: لم أبتعد عن الشاشة وأبحث عن أعمال تنقل الواقع دون الانجراف نحو تكريس السلبيات
رغم ابتعادها ولو قليلا عن الشاشة الفضية كنجمة درامية إلا أن الفنانة الشابة أماني الحكيم حاضرة كمذيعة في الأوساط الثقافية والفنية من خلال برنامجين
أحدهما على شاشة سورية دراما والآخر عبر أثير إذاعة صوت الشباب من خلال برنامج نجمة الليل.
وتقدم الحكيم في برنامجها التلفزيوني عبر الصوت والصورة قصة فيلم غنائي مستعرضة أحداثه وأغانيه بشكل مختصر بينما تطرح من خلال نجمة الليل في كل حلقة مواضيع ثقافية وفنية وحياتية تتم مناقشتها مع الناس عبر تلقيها اتصالات هاتفية تحمل آراءهم ومعلوماتهم حول هذه المواضيع.
وتقول الفنانة الحكيم في تصريح لوكالة سانا.. إن برنامجها الإذاعي يستقطب انطباعات الناس حول قضية معينة ليتحول إلى حوار تفاعلي يقدم المتعة والفائدة في الوقت نفسه مضيفة انه رغم مرور أربع سنوات على ميلاد البرنامج إلا أن كل حلقة تحمل بعدا جديدا وقضية تناقش.
وترى الفنانة الحكيم أن البرنامجين يحققان لها مشروعها الفني المرتبط بالهم الإنساني وتقول.. أنا فنانة لدي هدف إنساني من خلال مهنتي وهذا حال أي عمل يقوم به الإنسان أن يخدم ويقدم لمجتمعه.
من جهة أخرى أكدت الفنانة الحكيم أنها لم تبتعد عن الشاشة الفضية بشكل مقصود وقالت.. لم أتقصد ذلك ولكن ربما المصادفة لعبت دورها وذلك لأن الأعمال التي تقدم لي بعيدة قليلا عن معطياتي كإنسانة وفنانة فأنا أحرص على انتقاء ما أؤديه من أدوار ورغم ذلك لم أكن بعيدة كل البعد إذ كان لي دور صغير في مسلسل قاع المدينة الذي تم عرضه العام الماضي.
وكانت آخر مشاركة للفنانة الحكيم مع المخرج خالد الخالد في مسلسل زلزال من إنتاج التلفزيون العربي السوري.
أما عن الأعمال التي تجدها مناسبة لها فتؤكد الحكيم على ضرورة أن يظهر العمل الأنثى بحقيقتها المعطاءة والخاصة مع الأمانة في نقل الواقع دون الانجراف نحو تكريس السلبيات وكأنه الهم الأساسي للعمل وتقول.. يجب تصوير ما يعيشه المجتمع دون مبالغة أو تحوير وذلك بهدف المساهمة في حل مشاكله وإظهار إيجابياته وتنميتها وهذا هو هدف أي عمل سواء أكان فنيا أم غير ذلك.