الثناء والشكر والتقدير .. إلى مجلس مدينة جرمانا
كما دائماً ومن خلال المقالات في الصحف وكذلك على شاشة التلفاز نتكلم على إظهار السلبيات والأخطاء لبعض العاملين في مؤسساتنا ودوائرنا الحكومية وننتقد أخطاءهم وممارساتهم وابتعادهم عن الشفافية وخدمة المواطن إضافة للنظرة الفوقية في مراكز عملهم..
لكن اليوم والحمد لله تغيرت الأمور، أصبحت عكس ماذكر وهذا مالمسناه من مجلس مدينة جرمانا ومحافظة ريف دمشق .. بعيداً عن المجاملة والمعرفة السابقة أو التوصية.
من معاملة جيدة واحترام متبادل بين المراجعين والعاملين في المجلس وقد شاهدت ولمست كل مايدور من أحاديث وتبادل بين المواطن المراجع ورئيس مجلس المدينة، وسعيه الدؤوب من أجل أن يؤمن له الخدمة السريعة في انجاز معاملته وتلبيه الشكاوى بأسرع ما يمكن .
المواطن في جرمانا وبوجود مجلس المدينة والعاملين به، صار يرى أن مطالبه من الخدمات العامة بدأت تتحقق وبشكل سريع دون أي تعقيدات ووضع العقبات بعيداً عن الروتين المميت، وبما يحقق المصلحة العامة للجميع.
فاليوم على سبيل المثال، نرى في مدينة جرمانا مشاريع تنفذ وخدمات عامة تقدم، مثل تزفيت الطرقات والشوارع، بعد أن مرت سنوات عليها وهي محفرة، وتبديل وتوسيع شبكات الهواتف الأرضية، وتنظيم حركات المرور والرقابة الصحية والنظافة العامة، إضافة إلى قمع المخالفات بكل أشكالها وردعها مهما كانت صغيرة أو كبيرة، مما يدل على المصداقية والتعاون المستمر بين الجهات المعنية في المحافظة ومجلس المدينة. لكن تبقى ثلاث ملاحظات هامة نرجو الاهتمام بها وهي :
1 – الاهتمام بالأرصفة المشاة وتبليطها بشكل جيد، إضافة إلى الاطاريف المتكسرة وصيانتها بشكل مستمر .
2 – مخالفة وإزالة جميع النوافذ الحديدية البارزة من الطوابق الأرضية على حرم الأرصفة المشاة، وهذا مما يعيق المسير ويعرض المواطن للخطورة والإصابة في الرأس من تلك البروزات المخالفة .
3 – تنظيم حركة المرور وتفعيل استخدام الشوارع والطرقات الجديدة بتخديمها بوسائل النقل العامة من باصات وميكروباصات، لتخفيف الازدحام عن الشارع الرئيسي، وذلك بإعادة تسيير خط الكورنيش الشمالي بجرمانا مروراً بشارع الروضة وشارع الجمعيات حتى حي الجناين، ومعظم هذه الشوارع عريض نسبياً وله مساران ذهاباً وإياباً.
إننا إذ نتوجه بكل الشكر والاحترام والتقدير إلى العاملين المجدين في محافظة ريف دمشق ومجلس مدينة جرمانا والوحدات الخدمية فيها، على تنفيذ هذه الأعمال، وإن من واجبنا نحن المواطنين التعاون المستمر مع الجهات المعنية للحفاظ على النظافة العامة في مدينة جرمانا والتقيد بالأنظمة والقوانين، والتعاون في تحسين البيئة وأعمار هذا الوطن الحبيب وصولاً إلى مستقبل أفضل.. ولكم جزيل الشكر والاحترام.
كما نحن أهالي وسكان جرمانا نتقدم بجزيل الشكر إلى مجلس مدينة جرمانا
ولنا ملاحظة بعد عملية تزفيت الشوارع وهي :
قبل التزفيت قام المتعهد بإزالة الأتربة والأوساخ من الشوارع ووضعها على الأرصفة، ثم تم تزفيت الشوارع، لكن للآسف لم ترحل هذه الأتربة والأوساخ من مكانها وبقيت على الأرصفة، والخوف بان تعود هذه البقايا على الشوارع من جديد .!! ويعود الغبار يعسف أثناء عمل التنظيف من قبل عامل التنظيفات .
كنا نتمنى من الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق ومجلس مدينة جرمانا ، أن يصب اهتمامهم أكثر على البنية التحية، لأن مازالت مدينة جرمانا بحاجة ماسة لمشاريع خدمية وصحية وتعليمية .. الخ ومن أهمها ..
غياب الإضاءة في معظم الشوارع ..
2- الصرف الصحي والانسداد المستمر ، وعدم الدراسات للتوسع العمراني .
3- عدم تنظيم الشبكات الكهربائية بشكل يحافظ على السلامة العامة .
4- عدم إنشاء وتنفيذ المنطقة الحرفية ، مما يسبب إزعاج وضجيج في المناطق السكنية، والأقبية والمحلات تشهد على ذلك .
5- عدم وجود مشافي عامة ، ومركز دفاع مدني ( فوج إطفاء ) .
6- عدم تأمين وسائل نقل مريحة للمواطن .
7- عدم الاهتمام بالمراكز العلمية والثقافية .
8- عدم تجهيز المستوصفات بالمعدات الطبية الحديثة والمراقبة المستمرة .
9- عدم وجود حدائق عامة بشكل حضاري ومريح .
10- عدم وجود سوق مركزي للبائعين المتجولين ( سوق شعبي )
نرجو من الجهات المعنية الاهتمام بزراعة الأشجار في منصفات الشوارع وكذالك التوسع بحدائق العامة، كما نرجو عندما يتم استملاك ارض من اجل إنشاء حديقة أن لا يتم التأمر والتخاذل وتحويلها إلى أملاك خاصة للمنتفعين ..!!!
كما حدث في السابق بتحويل الحديقة العامة إلى جمعية سكنية خاصة إلى العاملين في مجلس المدينة ومعهم بعض المسؤولين من خارج المجلس،ـ والجميع يعرف قصة هذه الحديقة .!!! في حي الوحدة .
مخالفة وإزالة جميع النوافذ الحديدية البارزة من الطوابق الأرضية على حرم الأرصفة المشاة، وهذا مما يعيق المسير ويعرض المواطن للخطورة والإصابة في الرأس من تلك البروزات المخالفة
انا واحد من الذين تم قطب راسي 6 قطب من وراء تلك البروزات، لان الحديد الموجود على الشبابيك بارز وبشكل دائري متجاوز جدران الأبنية .
يا ريت تمنعوا وقوف السيارات على جانبي الشارع العام من القوس حتى ساحة الرئيس، وصدقوني أن كل ازدحام جرمانا سيصبح في خبر كان، وإلا فما معنى أن يأتي كل صاحب متجر منذ الصباح إلى محله بالسيارة من مسافة لا تزيد عن 1 كم على أبعد تقدير ويصفها أمام محله حتى الساعة 11 ليلا. اعملوا وشاهدوا كيف ستصبح جرمانا من أجمل المدن.
نتمنامن مجلس مدينت جرمانا تحريرارصفت الشوارع من مغتصبيها كي يصططيع اولادنا السيرعليها من اجل حمايتهم من السيارات