إطلاق حملة (كلنا شركاء) في حماية البيئة بريف دمشق..الوصول إلى بيئة سليمة من النواحي البصرية والسمعية والهوائية
أطلقت وزارة الدولة لشؤون البيئة أمس وبمشاركة جماهيرية واسعة المرحلة الأولى لحملة (كلنا شركاء) في حماية البيئة والتي تهدف إلى توعية المجتمع المحلي بأهمية المحافظة على البيئة ومخاطر أكياس النايلون وتشجيع استخدام البدائل وتنمية اتجاهاته ومهاراته الخاصة
وتعزيز مشاركته في الحفاظ على البيئة.
وأشارت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة كوكب الصباح داية إلى إن الوزارة تبدي أهمية كبيرة للتعاون مع المجتمع الأهلي في الحفاظ على البيئة وتكرس الكثير من خططها لرفع الوعي البيئي بين المواطنين في مختلف مجالات العمل البيئي حيث يتم تنفيذ حملات توعية وأيام عمل ميدانية بالتعاون مع محافظة ريف دمشق والجمعيات الأهلية البيئية والمجتمع المحلي.
وأضافت الوزيرة داية أن التجربة التي بدأت اليوم في منطقة الحجر الأسود ستعمم على مناطق أخرى في ريف دمشق وتعتبر الأولى في سورية حيث تعتمد على الزيارات الميدانية للمواقع للوقوف على الواقع الخدمي والبيئي فيها ومن ثم تحديد الشركاء في هذه الحملة ودور كل منهم مجالس محلية ومنظمات شعبية وجمعيات أهلية ورجال دين وفعاليات اقتصادية وجهات إعلامية مشيرة إلى أن هذا النشاط يعتمد على تشكيل فرق عمل ميدانية من الجهات المشاركة لحث الأهالي وتشجيعهم على المشاركة.
وأوضحت وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن أهم ما يميز الحملة استمراريتها من خلال تحديد يوم نظافة أسبوعي أو نصف شهري في المواقع التي ستشملها ينفذ من قبل المجتمع المحلي بإشراف الوزارة ولجنة من المجتمع الأهلي مشيرة إلى حرص الوزارة على تقديم كل المعلومات وبرامج العمل للجمعيات البيئية انطلاقا من أهمية التعاون معها في هذا المجال.
من جهته بين زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق ضرورة الاستمرار في حملات التوعية والمشاركة في الحملات البيئية التي تغطي مناطق المحافظة ضمن حملة المحافظة 2010 عام البيئة وتفعيل تطبيق قانون النظافة وصولا إلى بيئة سليمة من النواحي البصرية والسمعية والهوائية.
ولفت حاج موسى إلى أهمية تفعيل النهج التشاركي الذي تجسده هذه الحملة بتعاون كل فعاليات المحافظة الاقتصادية والخدمية والمجتمع الأهلي لرفع التلوث والاهتمام بالنظافة وتحسين الخدمات لما للمحافظة من أهمية سياحية وزراعية وصناعية مبينا أن الاهتمام بالبيئة لم يعد شأنا حكوميا بل أصبح مسؤولية الجميع من خلال زراعة الأشجار والحد من التلوث وهدر الطاقات والعمل على تنمية الموارد والتوجه للطاقات البديلة وغيرها.
من جهة أخرى ركز اللقاء الجماهيري مع الدكتور دعاس عز الدين أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث والمحافظ على تكريس الثقافة البيئية بين جميع المواطنين وتعزيز العمل البيئي في كل مناطق المحافظة من خلال حملات منظمة تستهدف ترحيل مكبات الأنقاض والنفايات وتأهيل الحدائق والطرق وحملات نظافة وتشجير وتوعية بيئية وترشيد استهلاك المياه والطاقة بمشاركة جميع الفعاليات إضافة إلى عدد من القضايا الخدمية الأخرى في بلدية ببيلا والبلدات المجاورة