القذافي يغادر جلسة القمة الإفريقية المغلقة بعيد بدايتها
حضر الزعيم الليبي معمر القذافي، عشية الاثنين جانبا من الجلسة المغلقة للدورة العادية الخامسة عشرة لمؤتمر الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وغادر القذافي أشغال الجلسة بعد انطلاقها بوقت قصير، ليغيب بذلك عن معظم ردهات أشغالها.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد تغيب عن الجلسة الصباحية لليوم الثاني للقمة 15 للاتحاد الإفريقي التي انعقدت الإثنين، بعد أن تغيب أيضا عن الجلسة المسائية ليوم الأحد.
ويأخذ القذافي على هذه القمة للاتحاد الإفريقي اهتمامها بمسائل جانبية بالنسبة لقضايا القارة الإفريقية وليست من اختصاص القمة، وايضا، بالنسبة لقضية وحدة وقانون تأسيس الاتحاد الإفريقي.
وانتقد القذافي من العاصمة التشادية نجامينا قبل ايام وبمناسبة انعقاد قمة "سين-صاد" موضوع القمة الـ15 للاتحاد الافريقي، معتبرا ان الاتحاد الإفريقي يتعدى بذلك على "اختصاص" اليونيسف.
وكرر الزعيم الليبي انتقاداته لمشروع الوحدة الافريقية". وقال انه من الضروري "احترام القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي وتطبيقه، والذي لا يريد ان يطبق هذه القرارات يتحمل المسؤولية وموقفه غير شرعي".
ولم تتسرب إلى حد الآن معلومات عن القرارت المتخذة بشأن العديد من المواضيع والقضايا التي تطرقت إليها الجلسة.
وتمت في هذه الجلسة مناقشة حول اعتماد الميثاق الإفريقي للنقل الجوي واعتماد نظم ولوائح العاملين وتعيين أعضاء اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وتعيين أعضاء اللجنة الأفريقية حول حقوق الطفل ورفاهيته، وكذلك تعيين قضاة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
كما تم بحث التقارير العديدة بشأن تقرير المفوضية عن تنفيذ المقررات السابقة للمجلس التنفيذي والمؤتمر وحول مجلس السلم والأمن ونشاطاته ووضع السلم والأمن في أفريقيا وتقرير لجنة العشرة حول إصلاح الأمم المتحدة، وتقرير آخر حول النيباد، وأيضا حول نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وتم أيضا بحث التقرير المرحلي للمفوضية عن تنفيذ المقرر بشأن تحويل مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى سلطة الاتحاد الإفريقي.
ونظر القادة الأفارقة في تقرير لجنة رؤساء الدول والحكومات حول تغيير المناخ وحول تقرير المفوضية عن أنشطة هيئة الحكماء للاتحاد الإفريقي وتعيين أعضائها الجدد.
ونظرت الجلسة المغلقة للدورة العادية الخامسة عشرة لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، في تقرير المفوضية حول التحضير للقمة الإفريقية العربية الثانية التي من المقرر عقدها في ليبيا في أكتوبر 2010، والتحضير للقمة الثالثة لإفريقيا والاتحاد الأوروبي التي من المقرر عقدها أيضا في ليبيا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني هذا العام.