قطر ولبنان يستهلان بطولة ستانكوفيتش بالفوز

حقق منتخبا قطر ولبنان الفوز على سوريا 83-75 والفيليبين 74-59 على التوالي في استهلاليتهما ضمن بطولة النخبة الآسيوية الثالثة لكرة السلة على كأس الأمين العام السابق للاتحاد الدولي الصربي بوريسلاف ستانكوفيتش، التي يستضيفها لبنان على حتى 15 آب/أغسطس الحالي
ويتأهل الفائز من المسابقة مباشرة إلى بطولة آسيا السادسة والعشرين للمنتخبات التي ستقام أيضا في لبنان عام 2011، في حين ستمنح أول خمسة منتخبات في البطولة مقاعد إضافية لمناطقها الجغرافية المختلفة في البطولة القارية المقبلة.

قطر-سوريا

في المجموعة الثانية، فازت قطر حاملة لقب النسخة الأولى من المسابقة وأبرز منتخب خليجي في اللعبة، على سوريا 83-75. ولم تحسم المباراة إلا في الدقيقة الأخيرة، إذ جر المنتخب السوري المفتقد لأساسييه والساعي إلى تأكيد الحضور منافسه العنابي إلى مواجهة مضنية.

ظهرت قطر بأداء لافت وتميز منتخبها بالحركة والتنظيم واللياقة البدنية في ظل وجود تشكيلة واعدة.

ويدين بطل الخليج للاعبه الجديد البان تارغي الذي أنهى اللقاء برصيد 39 نقطة بينها أربع ثلاثيات في أول مباراة دولية له، كما سجل زميله سولاي ندور 18 نقطة و13 متابعة.

ويخضع العنابي لحملة تجديد بقيادة المدرب علي فخرو الذي اشرف أيضا على تشكيلة العام الماضي في مدينة تيان جين الصينية عندما شارك العنابي في بطولة آسيا الـ25 المؤهلة إلى كأس العالم، لكن الفريق الحالي نصفه من الوجوه التي لم يسبق أن دافعت عن ألوان قطر.

واعتمد مدرب سوريا هادي درويش على خبرة النجم ميشال معدنلي (35 نقطة و6 سرقات و6 متابعات و5 تمريرات حاسمة) وهو الوحيد في فريقه الذي سجل أكثر من عشر نقاط.

لبنان-الفيليبين

ضمن المجموعة عينها نجح منتخب لبنان في تخطي عقبة الفيليبين 74-59 دون أن يقنع في وذلك ضمن أولى مبارياته السبت.

وبدا أن أداء لبنان غير مطمئن خصوصاً أنه يتحضر للمشاركة في بطولة العالم لكرة السلة التي ستنطلق في تركيا في 28 الحالي.

على ملعب نادي غزير (شمال بيروت) وأمام جمهور لبناني كبير وفيليبيني لافت، لم يكن الفوز كافياً للبنان لتغطية أدائه العشوائي حيث غاب التنظيم وافتقر اللاعبون لقيادة حقيقية مما جعل الفردية سلاحاً أساسياً مع علو كعب لاعبي لبنان مهارياً.

واستطاع لبنان التفوق لسببين أولا فارق البنية الجسمانية الواضح عن لاعبي الفيليبين وثانياً امتلاك لاعبيه لمهارات متنوعة في جميع المراكز إلا أن هذه المواهب لم توظف في إطار جماعي.

ولم يظهر على أداء لبنان ثمار التحضيرات وهو الذي شارك في بطولة جونز كاب في تايبه حيث حل ثانياً خلف إيران وخاض معسكراً تحضيرياً في اليابان حيث لعب ثلاث مباريات مع الأخير فاز باثنتين منها.

غاب عن لبنان النجم مات فريجي بسبب الإصابة. ولم يشرك المدرب توماس بالدوين قائد المنتخب اللبناني فادي الخطيب في التشكيلة الأساسية، لكونه غاب عن تحضيرات الفريق بسبب إصابة في ظهره، ولم يستطع النجم اللبناني تقديم مستواه المعهود في الوقت الذي لعبه.

أما جاكسون فرومان فكان بعيداً بدوره عن مستواه ولعب بعصبية كبيرة بالرغم من أن المباراة غير حاسمة, واستطاع الدفاع الفيليبيني استفزازه وإخراجه من جو المباراة وجرّه لاحتكاكات فردية بعيداً عن اللعبة. بالرغم من باعه الطويل وخبرته في الملاعب!

وتألق الموزع روني فهد من خارج القوس (5 ثلاثيات) وكان أفضل مسجل في المباراة مع 23 نقطة، وأضاف غالب رضا (12 نقطة) والموزع علي محمود 12 نقطة.

في المقابل، عانى الفريق الفيليبيني الحالم بالتأهل إلى اولمبياد 2012 في لندن، عدم النجاح في تسجيل أي ثلاثية في الشوط الأول بعد 13 محاولة، ومع تحسن نسبته في الثاني، تدنى الفارق إلى 3 نقاط قبل أن يتحرك الأميركي المجنس جاكسون فرومان ومعه غالب رضا.

وظهر التعب على أداء لاعبي المنتخب الشرق الآسيوي وهو المعروف بلياقة لاعبيه وقدراتهم التصويبية نظراً لقصر قامتهم نسبياً وهذا ما أمن لهم الكثير من الكرات المقطوعة.

وكان جوزف كاسيو (15 نقطة) ومارنيل باراكييل (14 نقطة) الأفضل في منتخب الفيليبين بطل جنوب شرق أسيا.

العراق – كازاخستان

وكانت البطولة افتتحت بمواجهة العراق وكازاخستان في المجموعة الأولى، فخسر المنتخب العربي 65-76 لنقص الخبرة لدى لاعبيه اليافعين.

ويغيب عن المنتخب العراقي نجمه قطيبة عبد الله المعتزل دوليا وهو ما قلل المدرب فكرت توما من أهميته معتبرا أن الفرق لا تقوم على لاعب واحد.

ويعود المنتخب العراقي للمشاركة في البطولات الأسيوية بعد غياب لسنوات طويلة، علما بأنه شارك لأخر مرة في بطولة أسيا الرابعة عشرة عام 1987 التي أقيمت في بانكوك التايلاندية.

وتألق ديمتري غافريلوف (17 نقطة و10 متابعات) لدى الفائز إضافة إلى ديمتري كليموف (16 نقطة)، فيما كان ميكايل شمعون الأفضل لدى المنتخب العراقي (22 نقطة) إضافة إلى علاء رزوقي (13 نقطة).

اليابان-الصين تايبه

وفي نفس المجموعة، حسمت اليابان مواجهتها مع الصين تايبيه بصعوبة 61-58.

وكان تاكويا كاوامورا الأفضل لدى الفائز بتسجيله 15 نقطة و6 متابعات وأضاف كينتا هيروسي 10 نقاط وكوزوكي تاكوشي 9 نقاط و8 متابعات، وبرز في جانب تايبيه شيا هونغ شيان بتسجيله 17 نقطة وشي نيان شين مع 12 نقطة.

وتلعب الأحد إيران مع اليابان والصين تايبيه مع كازاخستان في المجموعة الأولى، والأردن مع قطر وسوريا مع الفيليبين في الثانية.