افتتاح أول مركز لتأهيل ورعاية المكفوفين في الرقة

برعاية الدكتور المهندس عدنان السخني محافظ الرقة، وتحت عنوان : (كلنا نعمل من أجل مستقبل أفضل) افتتح السيد محمد الحساني عضو المكتب التنفيذي ممثل راعي الاحتفال المركز الأول لتأهيل وتعليم المكفوفين في محافظة الرقة،
، وأشار الحساني في كلمته إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصات، والذي تجسد عبر إصدار المراسيم التشريعية وسن القوانين التي تسهم في حل قضاياهم، وإيجاد الفرص المناسبة لهم وتنمية قدراتهم المعرفية والعلمية من خلال الخدمات الاجتماعية والصحية….
وأشار إلى أن الدولة قد وفرت لهم التعليم الأساسي وأمنت لهم ما يلزم ليمارسوا الأنشطة الرياضية والتربوية، ومنحتهم أولوية القبول في المدن الجامعية…
ونوه الحساني إلى مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد لهم عندما منحهم نسبة 4% من مجموع العاملين في مؤسسات الدولة وشركاتها كافة دون التقيد بالدور أو العودة إلى مكاتب التشغيل….
بدوره تحدث السيد حسن عبد اللطيف مدير الشؤون الاجتماعية والعمل قائلاً: يحتفل العالم بيوم الكفيف للتعبير عن مشاعر المشاركة والدعم لمن شاءت الأقدار أن يفقدوا بصرهم بهدف الاهتمام بهم ودمجهم بالمجتمع وزيادة قدراتهم عبر توفير الخدمات التأهيلية والمجتمعية والتعليمية لهم ليعيشوا حياتهم كالآخرين….
وأشار إلى أهمية القانون (34) لعام 2004 الذي يتضمن إعفاءات سواءً في وسائل النقل ورسم الطابع ودخول الأماكن العامة…
وألقى كلمة جمعية المكفوفين السيد يوسف ثلجي شيخان حيث رحب فيها بالوفود القادمة من المحافظات السورية، وأشار إلى أن هذا الحفل يدل على تكافل أبناء هذا المجتمع الطيب قيادة وشعباً لدعم شريحة المكفوفين، كما توجه بالشكر للدكتور المهندس عدنان السخني محافظ الرقة على رعايته واهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة…
تلا ذلك حفل فني قدم فيه الأطفال المكفوفين مجموعة من أغاني الطفولة والقصائد الشعرية…
ويتضمن المركز روضة للأطفال ودورات محو أمية وقاعة كومبيوتر خاصة لتعليم المكفوفين، كما نقدم الجمعيات مساعدات لأعضائها لإجراء عمليات جراحية خاصة بإصابات العين…
حضر الحفل السيد هيثم رمضان رئيس اتحاد جمعيات المكفوفين في سورية، ومديرو الدوائر الرسمية ورؤساء المنظمات الشعبية، ووفود جمعيات المكفوفين من حمص ودمشق والقنيطرة وحلب ودير الزور وحماه…