كلمة للمعلم باسم سوريا في الأمم المتحدة
يشارك وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في الاجتماع الوزاري الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة مع لجنة متابعة عملية السلام المنبثقة عن الجامعة العربية واللجنة الرباعية الدولية لبحث ومراجعة التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، ويترأس المعلم وفد
سوريا الرسمي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ63؛ حيث من المقرر أن تناقش الجمعية العامة بمناقشة عدد من القضايا والبنود المدرجة على جدول أعمالها ولتي من أبرزها الحالة في الشرق الأوسط وقضية فلسطين وجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وغيرها من القضايا التي تهم المجتمع الدولي، وحسبما ذكرت الوكالة السورية للأنباء سانا يلقي المعلم بيانا باسم سوريا يتضمن موقفها من القضايا الأساسية المرتبطة بآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحسب سانا يجري الوزير المعلم جملة من اللقاءات الثنائية على هامش أعمال الجمعية العامة مع عدد من وزراء الخارجية من بينهم وزراء خارجية روسيا الاتحادية والصين وبريطانيا وألمانيا وهولندا واسبانيا وإيران والنرويج واندونيسيا وماليزيا والعراق والجزائر وسيعقد اجتماعا مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، ويشارك المعلم ايضاً
في اللقاء التشاوري مع وزراء الخارجية العرب. كذلك سيشارك في الاجتماع الوزاري الذي دعا إليه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس وزراء قطر لبحث تحرك اللجنة العربية بشأن العمل على إيجاد حل لقضية دارفور.