مسابقات الاتصالات الخليوية وغبنها للمشارك!!
اعلانات تطاردنا من خلال المحطات الاذاعية والتلفزيونية المحلية منها والعربية وغيرها وتنشط الدعاية لتحثنا على الاتصال والمشاركة بمسابقة لربما نكون فيها من الفائزين بشيء من أحلامنا،وتبقى الأحلام بالفوز تدغدغ مخيلتنا والكثير يشارك ويكرر مشاركته مرات بتكرار
الاتصال ممنياً نفسه بالفوز عله يجد تحقيقاً لذاك الحلم المتمثل بسيارةٍ حديثة أودقائق اتصال أو مبلغ من مال عظم أو هزل…
الملاحظ أن الكثير إن لم نقل الكل ممن يطلقون تلك المسابقات عبر الاتصالات الهاتفية يعمدون الى إغفال عرض أو اذاعة كلفة الاتصال أو الرسالة القصيرة التي يدعوننا للمشاركة من خلالها لتكون الفاتورة التي سندفعها لاحقاً هي الربح الحقيقي لشركات الاتصالات من جهة وللشركات المنظمة للمسابقات التي تقدم الجوائز المبهرة من جهة أخرى ولشدة انبهارنا بالجوائز الموعودة نقدم على الاتصال وارسال الرسائل القصيرة لنجد أن الاتصال غير كافٍ بل ستبدأ مرحلة جديدة من الأسئلة ويتوجب علينا متابعة المكالمة والضغط على أزرار الاجابات المتتالية لأسئلة عديدة وبهذا تحصد الشركات المزيد والمزيد من الأرباح وعلى حساب إغفال ذكر تكلفة دقيقة الاتصال أو تكلفة الرسالة القصيرة والتي تزيد بأضعاف عن السعر المتعارف عليه والمحدد لدقيقة الاتصال أو الرسالة المحلية وبهذا نكون قد وقعنا بفخ الفاتورة اللاحقة الدفع أما خطوط مسبقة الدفع فقد يكون حظهم أفضل من خلال معرفة رصيدهم بعد رسالة أو اتصال يجرونه ولن تتراكم عليهم المبالغ وتقض مضجعهم لاحقاً،أما عن احتمالات الفوز فهي مفتوحة ولا ضابط لها فبتزايد المشاركين تتناقص فرص الربح للمشارك الواحد لمرة واحدة ومما يثير التساؤل أيضاً هل حجم الأرباح المحققة يتناسب مع ما يقدم من جوائز؟ حيث الاتصالات والمشاركات مفتوحة والأرباح تتصاعد والجوائز ثابتة ومحددة-بما في بعضها من غبن بعدم تحديدها بدقة-
ولطريقة عرض الجوائز وما فيها من مغافلة للمتلقي وحثه على المشاركة يوجد الكثير مما يمكن الحديث عنه فمما أثار فضولي أحد الاعلانات عن مسابقة تعرض جائزة كبرى هي سيارة حديثة مجمركة من ماركة مشهورة جداً يسيل لها اللعاب وتدغدغ صورتها مخيلة كل حالم وتدفعه للمشاركة والى هنا الأمر مفهوم وواضح نسبياً حيث عدم الاعلان عن تكلفة المشاركة بالمسابقة غير معلنة!!!
أما ما يلفه الغموض هو وجود جوائز أخرى عددها ثلاثة سيارات حديثة لا نعرف عنها سوى العدد (ثلاثة) المعلن فلربما تكون من طراز وماركة الجائزة الكبرى أو أنواع مختلفة أو سيارات حديثة وصناعة(مدري وين؟!) أفلا يكون بهذا العرض وطريقته في إغفال الجوائز من حيث تحديد نوعية السيارات الموعودة وتكلفة المشاركة بالمسابقة أليس في ذلك غبناً ومغافلةً لمن يرغب بالمشاركة؟!
لنا في اليانصيب الوطني قدوة من حيث السعر المحدد للبطاقة وعدد البطاقات المطبوعة والموزعة ونوعية وقيمة وعدد الجوائز الموعودة والتي نراها واضحةً خلف كل بطاقة يانصيب!!
يعني انا وامي وابي واخي نشتغل من شان نعبي كل اسبوع 400 وحدة كل واحد وماشاء الله من النسوان والمسابقات دقيلي للجارة من شان شوف رح تشارك ولا لآ واذا شاركت من شان ماتقول عنا بخيلين وماعنا مطبعة عملة :@ يعني من الاخر روح قلبنا ينضحك علينا
إذا كان هذا الموضوع يوضح فكرة ما …
فلن تكون إلا الوضع الذي يعيشه معظم الناس والذي يدفعهم إلى التهور والانجراف وراء المجهول بغية تحقيق الأمل المنتظر ..
لذلك لا عتب عليكم أيها الناس
والله اليوم الناس بتركض ورا كل شي اسمو جائزة مهما كانت قيمتها صغيرة المهم جائزة وبالنسبة للسيارة الناس اكيد رح تركض وراها من دون ما يعرفو شو عليهن دفع بالمستقبل لان كلمة سيارة لحالها هي بتخلي الواحد من دون ما ينتبه عحالو يشارك بالمسابقة ووقت بيتم السحب ع الجائزة والواحد بيعرف انو ما ربح وقتها بيحس باللي دفعوا من فواتير واخيرا شكرا ع هالموضوع لانو عن جد لافت للانتباه والله يعين العالم
الله حيو
يعني مابعرف شو بدي ئول
الحق مو على يلي عبيخترع المسابقة من شان يربح ….
الحق على يلي عبنقص عقلوو وبيشترك بالمسابقات او التصويت
يعني لو نعرف انو اذا صوانا على شي برنامج او شاركنا بمسابقة
يعوضونا بدال الـ 25 ليرة ثمن الرسالة او الدقيقة بربطة خبز
….
بكون فيها وجهة نظر
…..
.
ايه خير انشاء الله
عمال بيسرؤنا يا خيو عمال بيخورفونا يا خاي وماحد منهون عمال بيؤل اشئد بتكلف الرسالة او الاتصال مع اني واجب عليهوم وبالانون ياخيو انو يعلنو عن تكلفة الاتصال مشان ماحد مننا يتخورف لأني كتير من الناس مخملة انو التلفون والرسالة متلا متل غيرا مو عرفانين انو الدئيئة الوحدة بخمسا وعشرين ورءة ياخيو واغلى من ربطة الخبز يا يوم
ياريت من الشكرات تتفهم وضع المواطنين الي متل الغريق بيتعلق بقشة وماتعتمد هل اساليب الهزيلة والدنيئة بجلب ودوبلة الارباح على حساب احلام شعب بربح اشياء تكلفهم واحد في المئة من المردود المادي من وراء هكذا مسابقات وياريت نحذو حذو جيراننا من البلدان العربية من تنوع الشركات المخدمة للمحمول وحاج استغباء عيب .
يعني معقول هال اعلان تبع سيريا تيل لا اهل الركرم زدنا رقم معقول يعني كل مازادت الارقام احسن يعني بس السبب انو الشبكة ماعادت تستوعب وبلشت تزيد الارقام وتتنوع لحد ماصارت ماعادت تنطاق من شكلها وفات العالم بل حيط صار الرقم الموبايل من جوا سوريا كانو رقم دولي من كتر الارقام اذا المفتاح بس اربع ارقام فما عتب على الباقي عيب والله العظيم عيب استحو وخلو غير شركات تفوت عل بلد وتستثمر فيها عيب واكيد خايفين تنكشفو على حقيقتكن لانو نوع الخدمات الي عم تقدموه تافه وضعيف مقارنة ب غير شركات مو عنا منها
بكفي استغباء نحن بشر