3 فرق عربية تقترب من نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
في إطار مباريات الإياب للدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، تستكمل الثلاثاء مباريات الدور بأربع لقاءات قد تسفر عن تأهل ثلاثة فرق عربية للدور نصف النهائي.
وستجمع المباراة الأولى فريقي هوم يونايتد السنغافوري مع ديمبو الهندي، ويتوقع أن تكون الأفضلية فيها للفريق السنغافوري، نظراً لتحقيقه التعادل في مباراة الذهاب على أرض الخصم بهدف لكل منهما.
أما المباراة الثانية فتجمع بين قدح الماليزي والمحرق البحريني على أرض الأول، وتبدو الكفة مرجحة للفريق البحريني الذي كان قد فاز في مباراة الذهاب بخمسة أهداف نظيفة.
وقال سلمان الشريدة مدرب المحرق إنه سيعتمد نفس الأسلوب في مباراة الإياب، مضيفاً: "نريد أن نظهر بشكل أفضل من مباراة الذهاب عندما لم ننجح بالتسجيل سوى في الشوط الثاني."
وتابع قائلاً: "قد يكون هناك بعض التغييرات على تشكيلة الفريق لأنني لا أريد المخاطرة بأي شيء في هذه المباراة رغم فوزنا المريح على أرضنا."
المباراة الثالثة تجمع النهضة العماني والجيش السنغافوري، وهو لقاء يبدو متكافئاً ولن يكون سهلاً للفريقين، ذلك أن الجيش فاز في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف واحد، وبالتالي فإن الأرجحية تميل للفريق العماني، إذ يكفيه الفوز بهدف وحيد ليتأهل إلى الدور نصف النهائي.
وأعرب مدرب النهضة العُماني، ميروسلاف رادينوفيتش، عن ثقته في قدرة فريقه على تعويض الخسارة أمام الجيش السنغافوري في المواجهة بين الفريقين على ستاد نزوى.
وتوقع رادينوفيتش أن تكون مباراة الإياب قوية بين الفريقين، وقال: "المباراة لن تكون سهلة لأننا تعرضنا للخسارة في مباراة الذهاب ويجب أن نحقق الفوز إذا أردنا بلوغ قبل النهائي.. كانت استعداداتنا جيدة وسنحاول كل جهدنا معالجة الأخطاء التي ارتكبناها الأسبوع الماضي."
المباراة الأخيرة، تجمع الصفاء اللبناني مع بيراك الماليزي.
ومن المتوقع أن يحسم الصفاء المباراة لمصلحته، نظراً إلى أنه كان قد فاز في لقاء الذهاب على أرض الخصم بهدفين نظيفين، وبالتالي لن تكون مباراة الإياب على أرضه ووسط جمهوره صعبة.
وفي هذا الإطار، طالب سمير سعد، مدرب نادي الصفاء اللبناني، لاعبي الفريق بالتركيز خلال اللقاء مع بيراك على ملعب المدينة الرياضية.
ويعاني الفريق الماليزي من أزمة مالية دفعته لطلب اقتراض مبلغ 20 ألف دولار من الاتحاد الماليزي من أجل تغطية تكاليف السفر إلى بيروت، وجلب الفريق 16 لاعباً فقط إلى جانب 4 من الجهازين الفني والإداري، وفقاً لما ورد على موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.