بتوجيه من الرئيس الأسد..
الحكومة تقدم إعانات مالية لذوي الضحايا.. استمرار الإدانات الواسعة للجريمة النكراء.. القيادة القطرية: تدل على مدى حقد قوى الإرهاب والشر داخل الوطن العربي كما في العالم أجمع لاتزال أصداء العمل الإرهابي الجبان الذي نفذته يد الاجرام في
دمشق مؤخرا تترد في جهات الارض الاربع تنديدا واستنكارا وتقززا من بشاعة هذا العمل الاجرامي الذي طال المدنيين الابرياء من اطفال ونساء ومسنين ليكشف مدى انحدار المخططين والمنفذين لهذا العمل الجبان.
ولأن لهذه الجريمة الإرهابية النكراء كل هذا المستوى من الانحطاط والخسة والوحشية كان من الطبيعي ان تثير موجة عارمة من ردود الفعل المستنكرة بأشد العبارات، موجة لا تزال مستمرة عربيا ودوليا رسميا وشعبيا.
وبتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تقوم الحكومة بتقديم اعانات مالية الى ذوي ضحايا العمل الارهابي الذين سقطوا من شهداء وجرحى.
القيادة القطرية
فقد أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ان العمل الارهابي الاجرامي الذي تعرضت له دمشق صباح السبت الماضي يشير الى مدى حقد قوى الارهاب والشر وعدائها لمصالح الشعب والامة وانحدارها الى مستوى جرائم القتل العشوائي للمدنيين الابرياء وهذا كله يؤكد حالة اليأس التي وصل اليها هؤلاء المجرمون امام الانجازات التي حققتها وتحققها سورية على مختلف الصعد.
وأضافت القيادة القطرية في بيان لها امس: ان هذا العمل الارهابي يشير الى مدى وحشية المجرمين القتلة واستهانتهم بالقيم الوطنية والدينية والانسانية والى جهلهم قوة سورية وتماسكها شعبا وقيادة وقدرتها على المواجهة وعدم فهمهم للعبر المستخلصة من صمود الشعب العربي السوري الذي لقن الاعداء والخصوم دائما دروسا في الصمود والتصدي لكل من تسول له نفسه عرقلة مسيرة النهضة الشاملة والوحدة الوطنية الراسخة في هذا البلد الأبي.
وقالت القيادة القطرية: ان الجريمة النكراء أثارت موجة واسعة من ردود فعل عربية ودولية رسمية وشعبية تؤكد دعمها لسورية وتضامنها معها ما عكس اهتمام العالم بسورية الشعب وسورية الدور وسورية القيادة الحكيمة والشجاعة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد.
وأكدت القيادة القطرية ان شعبنا العربي السوري بفئاته كلها يقف لهؤلاء الارهابيين بالمرصاد ومعركتهم مع هذا الشعب المتمرس في النضال لن تكون لمصلحتهم وسيكون حزب البعث العربي الاشتراكي كما كان دائما ومعه كافة قطاعات شعبنا في مقدمة المناضلين ضد القوى الارهابية الجبانة وقد تكونت لديه خبرة نضالية واسعة في التعامل مع حقدهم وجرائمهم النكراء وهو اليوم يقف مع فئات الشعب جميعها منظمات شعبية ونقابات مهنية وسائر مؤسسات المجتمع الاهلية في الذود عن سلامة الوطن وأمنه ووحدته الوطنية ودوره الريادي.
ان القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي اذ تدين بشدة هذا العمل الارهابي الجبان تهيب بجميع فئات الشعب وقواه السياسية والاهلية والمجتمعية لتعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن المكتسبات والانجازات وتعميق النهج الوطني والقومي لسورية خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
الاتحاد الاشتراكي العربي
كما عبر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي عن شجبه للعمل الارهابي الذي وقع في
دمشق ومن يقف وراءه مؤكدا أنه ما من شيء يمكن أن يزعزع الوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية أو ينال من ارادتها السياسية أو يمس ثوابتها الوطنية.
وقال الحزب في بيان أصدره امس: ان سورية تعرضت خلال السنوات الماضية الى موجة من الضغوط لكنها بقيت على ثوابتها الوطنية والقومية النبيلة.
بدوره ادان اتحاد الكتاب العرب بدمشق الجريمة الارهابية النكراء مؤكدا أن هذه الجريمة لن تزيد سورية إلا صلابة وصمودا وقوة.
واضاف الاتحاد في بيان له: إن سورية صاحبة تجربة وطنية وقومية ودولية كبيرة في مكافحة الارهاب وستبقى دارا منيعة ومحصنة بوحدتها الوطنية وثبات مواقفها العادلة.
الطلبة العرب
كما أدان الاتحاد العام للطلبة العرب العمل الارهابي مؤكدا تضامنه الكامل مع سورية قيادة وحكومة وشعبا.
وقال الاتحاد في بيان له: ان هذا العمل الارهابي يأتي ضمن سلسلة من المخططات المشبوهة لاستهداف المنطقة وثني سورية عن مواقفها المبدئية والثابتة .
ابناء الجولان
كذلك ادان ابناء الجولان السوري المحتل بشدة هذا العمل الارهابي مؤكدين وقوفهم الى جانب الوطن الام سورية ومجددين انتماءهم الابدي لها.
وقال ابناء الجولان المحتل في بيان اصدروه امس: انه كلما ازدادت هجمة
اعداء الوطن ازداد الصمود والتماسك والالتفاف بين ابناء الشعب الواحد الذي يعيش وحدة وطنية منقطعة النظير.
واكد المواطنون السوريون في الجولان المحتل أن دمشق ستبقى عاصمة الصمود العربي وقلب العروبة النابض.
وأشاروا الى ان منفذي العمل الارهابي الجبان لن يحققوا ما عجز اسيادهم عن تحقيقه من خلال المؤامرات التي حيكت في الخارج ضد الوطن ودبرت ضد المصالح العليا للامة العربية.
الجاليات السورية
كذلك أدانت الجاليات السورية المنتشرة في العالم العمل الارهابي الذي وقع في
دمشق مستهدفا المدنيين الابرياء.
وقال المغتربون السوريون في بيانات اصدرها ممثلو الجاليات السورية في فرنسا واسبانيا وايطاليا والسويد وروسيا الاتحادية والدول المستقلة واليونان والارجنتين واسبانيا وهنغاريا والكويت ومجلس الاعمال السوري في ابو ظبي: ان سورية بوحدتها الوطنية لن ترهبها الايادي الآثمة والغادرة مؤكدين انهم يضعون طاقاتهم وامكانياتهم في خدمة الوطن الام بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ادانات عربية ودولية
من جهة اخرى نددت الامانة العامة للمنظمة العربية الافريقية للتنمية البشرية في بيان لها بالعمل الارهابي الذي استهدف الابرياء في دمشق معربة عن تضامنها التام مع سورية وشعبها.
في بيروت أدان وزير الشباب والرياضة اللبناني رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان بشدة التفجير الارهابي الذي وقع في دمشق وقال: ان هذا العمل الجبان والارهابي يأتي في سياق الانتقام من مقاومة وصمود المواقف القومية التي نهجت عليها سورية.
واعرب عن تعازيه لسورية قيادة وشعبا ولأسر الضحايا متمنيا للجرحى الشفاء
العاجل.
من جهته ادان تجمع العلماء في جبل عامل في بيان له هذا التفجير الارهابي ووصفه بالجبان.
وفي سياق متصل ادان المؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني بشدة العمل الاجرامي الارهابي الذي استهدف المدنيين في دمشق مؤكدا ان هذه الاعمال الارهابية الجبانة لن تتمكن من التأثير على صمود سورية ومواقفها المبدئية القومية.
كما اكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور فايز شكر ان العمل الارهابي الذي وقع في دمشق عمل جبان ويمثل احد وجوه الضغط على سورية لثنيها عن التزاماتها ومواقفها الوطنية والقومية الثابتة.
من جهته استنكر النائب اسماعيل سكرية عضو كتلة الوفاء للمقاومة في بيان جريمة التفجير الارهابي في دمشق والذي اودى بحياة العديد من الابرياء المدنيين.
بدورها اعتبرت ندوة علماء المسلمين في عكار والشمال ان التفجير الارهابي في دمشق سيجعل من سورية اكثر صلابة وقوة.
واشارت الى ان سورية وقفت ومازالت الى جانب القضايا العربية وتحملت بسبب مواقفها القومية والوطنية كل الضغوط.
وأدانت القيادة القطرية السودانية لحزب البعث العربي الاشتراكي هذه الجريمة
الارهابية ووصفتها بأنها عمل اجرامي ارهابي جبان يرمي الى زعزعة استقرار سورية ويستهدف سياساتها الوطنية والقومية.
وأكدت القيادة في بيان لها أن سورية لن تهزها مثل هذه الافعال الاجرامية بل تزيدها صمودا مشيرة الى أن دمشق تعرف جيدا حجم مسؤولياتها الوطنية والقومية وأن جميع الشعوب المحبة للسلام والحرية تقف معها وتشد من أزرها وتساندها في الدفاع عن حقوقها المشروعة وسمو رسالتها الانسانية.
وأشارت القيادة الى أن سورية استطاعت بصمودها أن تواجه جميع أشكال التآمر والضغوط عليها مؤكدة وقوفها الى جانب سورية قيادة وشعبا في مواجهة هذه الاعمال الارهابية ومعربة عن تعازيها الحارة للشعب السوري بضحايا هذه الجريمة النكراء.
بدورها أدانت القيادة القطرية العراقية لحزب البعث العربي الاشتراكي هذه الجريمة الارهابية مؤكدة أن مثل هذه الاساليب الجبانة لن تؤثر في صمود الشعب العربي السوري وروحه الوطنية والقومية.
وأكدت القيادة في بيان لها وقوفها الى جانب سورية في مواجهتها وتصديها لجميع الاعمال الهدامة معبرة عن تعازيها ومواساتها الى الشعب العربي السوري واسر الشهداء متمنية الشفاء العاجل لجميع الجرحى.
وأدان رئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد جاسم الصقر بشدة العملية الارهابية التي ذهب ضحيتها عدد كبير من المدنيين الابرياء في دمشق مؤكدا وقوف وتضامن البرلمان العربي مع سورية في مكافحتها للارهاب بكافة صوره.
ووصف الصقر في بيان له هذه العملية بالدنيئة والجبانة.
وأعرب الصقر عن تعازيه لسورية قيادة وشعبا ولأسر الضحايا وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.
كما أدان المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل باسم النقابيين
والعمال التونسيين هذه العملية الارهابية معربا عن تضامنه مع الشعب
السوري الشقيق في هذه المحنة الاليمة.
وأكد المكتب ان هذا العمل الارهابي الجبان هو محاولة يائسة للنيل من
صمود سورية ومواقفها القومية المشرفة.
واستنكر الاتحاد العام لعمال الكويت العمل الارهابي الذي ذهب ضحيته عدد كبير من المدنيين الابرياء في دمشق.
وقال الاتحاد في بيان له: ان الاتحاد العام لعمال الكويت لا يسعه إلا ان يصنف هذا العمل الاجرامي ضمن خانة الارهاب المنظم ذي الاهداف السياسية الواضحة.
وأعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع شعب سورية ضد كافة اعمال العنف والاجرام من أي جهة أتت.
بدوره استنكر الاتحاد العربي للعاملين بالتعليم والطباعة والاعلام العملية الارهابية التي استهدفت الابرياء المدنيين في دمشق.
وقال الاتحاد في بيان له: ان الاتحاد يدين بكل قوة وباسم الملايين من العاملين بالتعليم والطباعة والاعلام في شتى أرجاء الوطن العربي هذا العمل الاجرامي.
وأكد الاتحاد دعمه لجهود سورية في تصديها لهذه الاعمال الاجرامية.
بدورها استنكرت الامانة العامة للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي الاعتداء الارهابي الذي استهدف المدنيين الابرياء مجددة دعمها للشعب السوري الشقيق في نضاله من اجل تحرير الجولان السوري المحتل ودحر الاحتلال وحفظ الحقوق العربية.
كما استنكر الاتحاد العام لنقابات العمال في اليونان جريمة التفجير الارهابي في دمشق معربا عن تعازي العمال اليونانيين لأسر الضحايا وتمنياتهم بالشفاء للجرحى.
بدوره أدان لوسيان بيترلان رئيس جمعية التضامن الفرنسي العربي هذه العملية
الارهابية وقال في بيان: ان الجمعية تندد بالعمل الاجرامي وتجدد دعمها لسورية قيادة وشعبا.
وجدت الكويت ادانتها الشديدة للعمل الارهابي الذي وقع في دمشق، اذ اعرب مجلس الوزراء الكويتي عن ادانته واستنكاره الشديدين للانفجار الذي راح ضحيته عدد من المدنيين الابرياء.
ووصف المجلس في بيان له عقب اجتماعه الاسبوعي هذه الجريمة بأنها جريمة آثمة مخالفة لكل المبادئ الدينية والقيم الاسلامية والانسانية وبما تستهدفه من زعزعة للامن وترويع للابرياء.
واعرب المجلس عن عميق الالم والقلق للضحايا الابرياء الذين سقطوا خلال هذه الجريمة البشعة معربا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء للمصابين متمنيا دوام الامن والامان والاستقرار لسورية الشقيقة.
وجددت روسيا ادانتها للعملية الارهابية التي وقعت في دمشق إذ قال بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية امس: ان موسكو تدين ادانة حازمة هذه الجريمة الدموية مؤكدة وجوب انزال العقاب المستحق بمنفذيها ومنظميها.
واكد البيان دعم روسيا لسورية الصديقة قيادة وشعبا في مكافحة الارهاب هذا الشر العالمي وفي جهودها في تنمية البلاد بصورة ثابتة.
واعربت الخارجية الروسية عن التعازي لذوي الضحايا مؤكدة من جديد موقف روسيا الثابت الذي لا يقبل المساومة في مكافحة جميع مظاهر الارهاب الذي يؤدي الى سقوط الابرياء ضحية له ويهدف الى تقويض الوضع في المنطقة.
وأدانت حكومة اليابان بشدة هذا التفجير الارهابي معبرة عن تعازيها لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وقال بيان اصدره الناطق الصحفي ومدير المكتب الصحفي والعلاقات العامة في وزارة الخارجية اليابانية: ان اليابان تدين بقوة هذا الهجوم الارهابي.
وفي سيدني شجبت منظمة استراليا لحزب البعث العربي الاشتراكي بشدة العملية الارهابية في دمشق معبرة عن التعازي لأسر ضحايا الانفجار الارهابي الشنيع.
ووصفت المنظمة في بيان اصدرته في سيدني هذه العملية بأنها ارهابية ووحشية وجبانة مؤكدة الثقة بأن سورية قادرة على احباط مثل هذه المؤامرات التي تستهدفها.
وفي عمان أدان حزب البعث العربي التقدمي في الاردن هذا العمل الارهابي الجبان.
وتقدم الحزب في بيان اصدرته قيادته المركزية بتعازيه الحارة لعائلات الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى مؤكدا وقوفه بحزم الى جانب سورية قيادة وشعبا مشددا على ان سورية وشعبها جزء غال على الامة العربية.
وأدانت فنزويلا بشدة هذه العملية الارهابية وعبرت عن حزنها العميق وتعازيها الحارة لاسر الضحايا وعن تضامنها ووقوفها مع شعب سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في هذا الحادث الاليم.
واكدت الحكومة الفنزويلية في بيان لها: ان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز يدين بشكل حازم باسم حكومته وباسم الشعب الفنزويلي هذه العملية الارهابية الوحشية ويعبر عن تعازيه الحارة بهذا الحادث الشنيع ويؤكد تضامن ووقوف الشعب الفنزويلي والحكومة البوليفارية الفنزويلية مع اسر الضحايا والقيادة والشعب السوري في هذا المصاب الاليم.
وعبّر الرئيس تشافيز عن امنياته لسورية الشقيقة بالسلام والوحدة مع الالتزام بالصداقة الاخوية والتضامن الكامل معها.
الجالية السورية في اليمن
كما استنكرت الجالية السورية في اليمن التفجير الارهابي واودى بحياة مواطنين ابرياء مؤكدة ان هذا العمل الاجرامي سيزيد شعبنا تمسكا بوحدته الوطنية.
وقالت الجالية في بيان لها انها تدين هذا العمل الاجرامي الجبان مؤكدة ان هذا الاعتداء لا يخدم إلا العدو