فقدان طير حمام أوقع قتيلان في إدلب

قتل كل من ياسر أبو طيني 35 سنة وابن شقيقته الشاب أحمد مناع 22 سنة فيما وقع عدد من الجرحى هم مالك وعمار وحمد و إصاباتهم خطيرة وجميعهم من آل أبو طينين ، وذلك نتيجة مشاجرة وقعت أحداثها في حي الناعورة بمدينة إدلب إثر خلاف دار بين آل أبو طيني وآل حسينو على خلف
لآل أبو طيني. ‏

وأشارت مصادر مطلعة بأن أسباب الحادث تعود إلى أنه ومنذ ثلاثة أشهر ضاع طير حمام لآل أبو طيني ونتيجة البحث والتحري بين مربي الحمام علم آل أبو طيني أن هذا الطير قد حط رحاله بين طيور آل حسينو، ولأن بين آل أبو طيني وآل حسينو صلح حمام ـ اتفاق يبرم بين مربي الحمام إذا فقد أحد المربين طيراً وذهب إلى الطرف الآخر على هذا الطرف إعادة الطير إلى أهله وهكذا ـ إذاً على آل حسينو إعادة الطير إلى آل أبو طيني طواعية وبين نكران آل حسينو وإصرار آل أبو طيني أن الطير المطلوب موجود لديهم بدأت الهوة تتسع إلى أن قرر آل أبو طيني الذهاب إلى آل حسينو فما كان من آل حسينو إلا إخراج ما لديهم من أسلحة وأخذوا يطلقون النيران في كل اتجاه فكان نصيب المغدور ياسر بن عبد القادر أبو طيني وابن شقيقته الشاب أحمد بن زكي مناع أنهما كانا أول من تلقوا الطلقات حيث أسعفا إلى مستشفى إدلب الوطني ولاذ مرتكبو الجريمة من آل حسينو بالفرار وعلى الفور توجه مدير منطقة إدلب ورئيس قسم شرطة المدينة وقائد شرطة النجدة إلى مكان الحادث واستنفرت عناصر الأمن الجنائي فيما تم نشر عناصر حفظ النظام في حي الناعورة ومستشفى إدلب الوطني لمنع حدوث أي اضطرابات بين الأهالي و تم التعميم على المراكز الحدودية لمنع هروب الفاعلين من آل حسينو. ‏

و وصف شهر رمضان لهذا العام بأنه أكثر الأشهر دموية في إدلب حيث استقبلت الطبابة الشرعية ثلاث عشرة جثة لقتلى سقطوا جراء اعتداءات أو جرائم بالإضافة إلى اثنين وعشرين جثة لقتلى راحوا ضحية حوادث السير ناهيك عن العشرات من الجرحى والمصابين. ‏