المعلم يؤكد وصالحي أهمية تنسيق المواقف والرؤى المستقبلية بما يخدم مصلحة البلدين
تناول لقاء وزير الخارجية وليد المعلم مع علي اكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني بالوكالة مساء أمس العلاقات الثنائية المتميزة بين سورية وإيران وتوسيع آفاقها حيث جرى استعراض شامل لتطور العلاقات بين البلدين وأهمية تنسيق المواقف والرؤى المستقبلية
بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وكانت وجهات النظر متفقة حول المسائل الاقليمية والدولية حيث أكد الجانبان أهمية التنسيق بين البلدين حيالها.
كما استمع الوزير المعلم إلى عرض من الوزير الإيراني حول نتائج اجتماعات اسطنبول بين مجموعة الدول الست وايران.
حضر اللقاء أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية ومدير ادارة آسيا في الوزارة والوفد المرافق للوزير الضيف والسفير الايراني بدمشق.
كما بحث المعلم مع هيكتور تيمرمان وزير خارجية الأرجنتين والوفد المرافق له العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجالات التعاون القائمة وسبل تطويرها بالاضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة إزاء التطور الذي تشهده العلاقات السورية الأرجنتينية وأهمية استمرار الاتصالات والتشاور فيما بينهما وعلى مختلف المستويات .
وكان المعلم استعرض مع وفد البرلمان الأوروبي المعني بالعلاقات الأوروبية الفلسطينية أبرز المستجدات في منطقة الشرق الأوسط والمساعدات التي تقدمها سورية للاجئين الفلسطينيين بالتعاون مع وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا مشددا على ضرورة قيام الدول الأوروبية بدور فاعل لحمل إسرائيل على العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بما يمكن هؤلاء اللاجئين من العودة إلى ديارهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية .
واطلع الوزير المعلم الوفد على ما تقدمه سورية للأشقاء العراقيين الموجودين على أرضها والأعباء التي تتحملها في هذا الصدد أملا بتوفر الظروف الملائمة لعودتهم إلى وطنهم .