الأسد وصالحي: التأكيد على أهمية أن تكون الحلول للتحديات التي تواجه المنطقة نابعة من داخل دولها
بحث السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم في مدينة حلب مع الدكتور على أكبر صالحي وزير خارجية إيران بالإنابة آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة
لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها دول المنطقة وأهمية أن تكون نابعة من داخل هذه الدول وفق مصالح شعوبها بما يساهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها.
كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق توطيدها وتعزيز التعاون بينهما وخصوصا في المجال العلمي والتقني وسبل التكامل والتفاعل بين بلدان المنطقة بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها ويساعد على خلق فضاء اقتصادي مشترك.
وتمت مناقشة الوضع في العراق وعبر الرئيس الأسد والوزير صالحي عن ارتياحهما لوجود حكومة توافقية وأكدا أهمية توسيع الحوار ليشمل كافة الاطياف العراقية.
حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والسفير الإيراني بدمشق .
وكان الرئيسان الأسد ومحمود أحمدي نجاد أجريا بطهران في تشرين الأول الماضي مباحثات أكدا فيها الاستمرار في توطيد التعاون القائم بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
كما أكد الرئيسان الأسد وأحمدي نجاد خلال لقائهما في أيلول الماضي بدمشق ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتنموي وخاصة في المواضيع ذات الطابع الاستراتيجي كالنفط والغاز والسكك الحديدية.
ووقع البلدان خلال كانون الثاني الحالي بدمشق اتفاقاً أولياً يتضمن إنشاء خط غاز من إيران إلى سورية عبر العراق واستمرار التعاون في مشروع المصفاة المشتركة بين البلدين إضافة إلى فنزويلا.
وتم خلال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا السورية الإيرانية المشتركة التي عقدت بدمشق في نيسان الماضي التوقيع على مذكرات تفاهم للتعاون في المجالات المختلفة.
كما وقع البلدان في شباط الماضي اتفاق إلغاء سمات الدخول بينهما .