باراغواي تعترف بفلسطين
اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تقديم رزمة تسهيلات للسلطة الفلسطينية ضمن”مبادرة نوايا حسنة”، وذلك في إطار خطوات لبناء الثقة بين الجانبين.
ويرى مراقبون ان اقتراح نتانياهو هذا جاء في وقت يتوقع فيه الإسرائيليون صدور بيان عن "الرباعية" الراعية لعملية السلام، مرجحين انه سيكون شديد اللهجة.
وحول هذا الأمر أشارت صحيفة "هآرتس" في 28 يناير/كانون الثاني الى اجتماع المجلس الوزري السباعي قبل أيام، تناولت فيه ماهية هذه التسهيلات.
وأضافت الصحيفة ان هذا الاقتراح يحظى بتأييد نائبي رئيس الوزراء دان ميريدور وسيلفان شالوم، في حين أبدى وزيرا الخارجية أفيغدور ليبرمان والداخلية إلياهو يشائي بالإضافة الى عدد من الوزراء تحفظهما على هذا المقترح.
وتوقعت مصادر إسرائيلية ان تشمل رزمة نوايا نتانياهو الحسنة شيئاً من تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وإزالة عدد من الحواجز في الضفة الغربية، علاوة على تسليم بعض من الأراضي للسلطة الفلسطينية، لاستكمال بناء مدينة الروابي بالقرب من رام الله.
وتم الإعلان عن هذه التطورات تزامناً مع إعلان الباراغواي في 28 يناير/كانون الثاني اعترافها بفلسطين "دولة حرة ومستقلة" على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتنضم بهذا الاعتراف الى دول أخرى في أمريكا اللاتينية، هي البرازيل والأرجنتين وبوليفيا وجوايانا والأروغواي والإكوادور، بالإضافة الى بيرو وتشيلي اللتين اعترفتا بفلسطين دون التطرق الى حدود هذه الدولة.